هل ما فعلته كان صحيحاً؟
تعرض أحد شباب عائلة أبو شمالة في مخيم جباليا إلى خطف وسلب،
تدخل أهل الخير لوأد الفتنة، وطلبوا عطوة عشائرية
رفض بعض شيوخ العائلة، وتشددوا في شروطهم، كما رفض الشباب المصالحة، وتعاهدوا على الانتقام والثأر.
لم استمع للمتشددين، ولم آخذ برأي المتعصبين، وأعطيت للجاهة عطوة عشائرية حتى تاريخ 25 فبراير. وألزمت كل أفراد العائلة بها.
قال لي أحد رجال الجاهة: حسبت أن موقفك السياسي المتشدد سينعكس على موقفك الاجتماعي، فاكتشفت العكس.
قلت له: لا يقسو على الأهل إلا من لانت مواقفه للعدو الإسرائيلي.