بين فعل القراءة وفعل الاستماع غياب الانصات
بقلم: عماد موسى

وصل عدد الكتاب بالالاف والروائيين والرواقيين بالالاف والشعراء مع وجود وفرة في الامن اللغوي وانتجنا فرعا للنثر نرصد ونراقب فيه كل نص واذا ما ثيت انه نثر جي،د وضعناه من انثار الجاحظ وسميناه شاعر قصيدة النثر واسمينا النثر قصيدة النثر،واما الصحافيون فاوجدنا لكل عربي صحافي ولكل مجموعة بشرية جريدة او فضائية او اذاعة( اف ام) تغرد باسمها وتشتم ليل نهار،ولصناعة التدين انشأنا مئات الفضائيات لنشجع اطلاق اللحى والقذائف لقتل النساء،وذبح الاطفال،واعلنا بكل جرأ عن موت القارئ العربي فالعربي لا يحب القراءة بل الاستماع لهذا فالبروباغندة تفعل به افاعيلها ،ولهذا و وضع الامة بالف خير

نعم ومالحل برأيك أستاذ عماد؟ ربما للنص بقية.
مع التحية.

الاستاذ الكريم
هناك دائما سؤال المتبقي الذي يتطلب اجابة بل اجابات واعتقد انني تركت الباب مفتوحا للباحثين والدارسين كي يقدموا لنا ايضاءته حول موت القارئ وكيف يمكن العودة ببعملية التلقي الى فعل القراءة التشاركية شكرا

استاذة ريمة
تحية طيبة وبعد
كنت اود العربي ان اعلن عن موت القارئ العربي ويعود ذلك الى امور منها،ان الخطاب العربي الثقافي خطاب سماعي وليس قرائي، وهل نعلن موت القارئ العربي؟

استاذة ريمة
يعجبني تفاؤلك وجلدك على المتابعة فقد عرفتك من مواقع الكترونية منذ سنين وما تزالين تحتفظين بالقك القرائي والابداعي، اتمنى لك دوام الصحة والعافية اما بعد هناك نظرية في التلقي اسمها الانصات للخطاب اي ان ننصت للخطاب ونحن نقرا الخطاب قراءة شفوية او جينما نستمع للخطاب او نرى جزءا منه متلفزا مصورا فللصورة سمياء ولا يفك شفراتها سوى التمتع بقدرات الانصات شكرا استاذتي الفاضلة علة متابعتك الثرة

نص هام وضروري .وعليه أستاذ عماد كيف تفرق سلوكيا: مابين الانصات والاستماع والتدبر؟