كم مرة خفنا من الموت فما متنا؟!
كم مرة ظننا انها القاضية وأنها النهاية، فإذا هي العودة الجديدة والقوة والاستمرار؟!
كم مرة ضاقت بنا السبل، وتقطعت بنا الحبال، وأظلمت في وجوهنا الآفاق، وإذا هو الفتح والنصر والخير والبشارة؟! {@قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاً و خفية لئن أنجاما من هذه لنكونن من الشاكرين @ قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون @

من علم أن الله غالب على أمره، كيف يخاف أمر غيره؟! من علم أن كل شيء دون الله، فكيف يخوفونك بالذين من دونه؟! من خاف الله كيف يخاف من غيره، وهو يقول: {فلا تخافوهم وخافون} .
معه سبحانه العزة، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي