أشكرك أيها الحبيب الغالي الدكتور عبدالرزاق على هذه الفقرة الهامة , فالتوفيق أولاً من الله سبحانه ,وإن أهل الخير والصلاح هم الذين يسهرون الليالي الطوال لأجل راحة أبنائهم فكرياً وعقائدياً , فالحرص على تربية الأبناء هو شغلهم الشاغل , فالميراث عندهم هو العلم وليس الذهب والفضة , وما أحوجنا لهذه المفاهيم الناضجة والتي بها نكسب رضا الله في استقامة أخلاق أبنائنا , فلو قارنت ــ أخي ــ جيل هذا العصر بالأجيال السابقة , ستجد أن هذا الجيل في الحضيض , والأجيال السالفة فوق سدرة المنتهى بفضائلهم العلمية في كل العلوم وليس بعلم الفقه وحده ,أما نحن وأبناؤنا , فقد وقعنا بمصيدة اللهو على المسلسلات الأجنبية , والمسلسلات العارية من الأخلاق , وعلى الخلويات التي تعرض لنا خدمات ( الواتس والفيس وغيرها ) ليزيد الطين بلة , فما أحوجنا لمعرفة أصول ديننا , فهو الكفيل الذي به تستقيم أمورنا نحو الإخوة والتسامح , لنعيش كرماء في أوطاننا .
شكراً لكم , لقد أطلت عليكم , تحياتي

شكرا لكم أساتذتنا الكرام على هذا الكلام الهام
اللهم وفقنا لما تحب وترضى وارض عنا رضاء لا سخط بعده
تحياتي للجميع