مبارح نتيجة قطع الكهربا ...هجينا من البيت ..وقلنا باعتبار يوم خميس خلينا نروح عل الشام سنتر ...لم يكن من الصعب كثيرا إيجاد طاوله فاضيه ( اصقالله لما كنا نوقف ساعات ومانلاقي مكان ونحرد نترك )....لا حدا يسال ليش عم روح عل المطاعم السريعه المفتوحه ...بعد إنجاب توام عفاريت متل الي عندي صار من المستحيل التواجد بمطعم مغلق ( ههههه ) بلا طول سيره ...لقينا طاوله في مكان مبحبح وقلنا لحالنا انحلت ...بس كان في مشكله وحده ...انو الطاوله كان عليها صحون وفيها اكل ..............
ولما طال انتظارنا لأحد يجي يوضح ازا كان من سكان الطاوله ...سالت الطاوله المجاورة ...في حدا عل هل الطاوله ؟؟؟ قالت اي المدام : كان في عالم وقاموا اااااا !!!!!!!!!
أمعنوا النظر يا ساده ......لا حدا يقلي مو محرزه ...قطعتين بيتزا عل كيس بطاطا عل صحتين بطاطا ...طبعا هي الصوره بعد ما لميتهم عل الصينيه مشان يجي الساعي يقيمهم ......
الي انا مصعوقه فعلا فيه ...اننا في زمن الازمه ....وفي مكان لا يبعد كثيرا عن مناطق القتال ..الي ممكن يكون فيها جياع لنقول بس ...فما بالنا ان الجياع أصبحوا يتجولون بيننا ...عل الإشارات وفي الحدائق .....
لو كنا في زمن الرخاء ...كنت قلت ما حدا حاسس بحدا ...بس نحنا بزمن الازمه ...التي عصفت بالغني والفقير معا ...يعني ما صفي حدا ما تاثر فيها ...ومازلنا نتصرف بهذا الاستهتار والتعالي والهدر وعدم تقدير النعمه ....
ليس اذا غريبا ما يحدث لنا ...ليس غريبا ان نحرم من اساسيات الحياة طالما نحن مازلنا نتصرف بقلة الوعي هذه .....يعني ممكن اتفهم انو الي قاعد كان ولاد ....طيب مافي أهل تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟طيب حتى لو .....مافي وازع ...ضمير ...ممكن ببساطه لم الاكل ووضعه في كيس نظيف وإعطاءه ...ياسيدي ان شالله للزبال ....أليس بني آدم ....أليس يشتهي ما ياكله ( الأكابر )
شبكم يا أهل الشام .........
عل شو شايفين حالكم ...........
اتقوا الله ....وعلموا ولادكم ....ربوهم ....علموهم قبل كل شي ....انو يحققوا معنا الإنسانيه الي رب العالمين خلقهم وكرمهم فيها ......
ربوهم عل انهم إنسان ومسلم وحي ....
قال ( ص ) : من اصبح امنا في سربه معافى في بدنه فقد حيزت له الدنيا ....
اتواضعوا لحتى الجيل يصير هيك .....
واهم شي ......اتقوا الله بهل البلد .....وبأهلها الي تشردوا وجاعوا ....
وحاجه انانيه ...!!!!!!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










Like