نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد
لابن رشد الحفيد المالكي تحقيق العلامة محمد شاكر الحنفي رحمه الله . طبع سنة 1329 هجرية أي ما يزيد على مائة سنة .
وقد طبع على نفقة الكُتْبِيّ محمد أمين الخانجي ، وهو ما يفسر علاقة أبي فهر به عندما كان صغيرا ، وعلاقته به بعدما صنف الكتب وآثره على غيره من الناشرين هو ابنه وحفيده .
والنسخة الخطية للكتاب التي حققها الشيخ محمد شاكر محفوظة بدار كتب أحمد تيمور باشا ، وهو يفسر أيضا علاقة أبي فهر الشديدة بأحمد تيمور وتلمذته عليه .
وهناك لطيفة أخرى ، وهي ما كتب على الكتاب : "بعد أن تفضل بقراءتها صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد شاكر وكيل مشيخة الأزهر" .
فقد ورث ابنه محمود شاكر هذا الأمر عنه ، فهو يكتب على كتبه "قرأه" ولا يكتب "حققه" .
يقول أبو فهر : "وأنا لا أحب أن أُسمَّى محقِّقًا لأسباب كثيرة ، وإنما أنا قارئُ كُتُبٍ ، ولذلك لا أكتب على كتبي (حقَّقه فلان) بل أكتب (قرأه فلان) ؛ لأن المطلوب من نشر الكتب هو أن يكون الكتاب مقروءًا حسب موضوعه ، يهتدي الإنسان في قراءته إلى المعنى الذي أراده مؤلفه" جمهرة المقالات ( ج 2 / ص 1230 ) .
وقد قرَّظه أحد طلاب العلم فجاء في تقريظه :
للهِ ناشِرُه (الخَنْجِيُّ) بينَكُمُ ... فذِي مآثِرُه في الأَعْصُرِ الجُدَدِ
وشيخُنا (شاكِرٌ) للهِ هِمَّتُه ... لولا العزائمُ بالأعمال لم نَسُدِ
رابط الكتاب مصورًا :
http://ia601207.us.archive.org/…/items/Bidyatu_L-Mu…/595.pdf