خارج الأسوار... تركت هناك أمتعة لست بحاجة لها... أترعتها همي ودمي...لست أنساها... قد دمرني الحب ..ووصلت مسيرتي منتهاها... قدري أن أحمل حقائبي وغدا الرحيل شفاها... سيبقى النظر من خارج الأسوار أحلى.. تركت عندك مهجة خضبتها... بشذا العبير ثم ضمختها بالأسى.... سأكتب من خارج الأسوار... أني كنت هناك أرتشف روعتك..... ربما لن نعود... لأن شيم جديد العرب نقض العهود... سوف أكتب أنني عشت في الآهات حينا... تجرعت أغلب الأزمات... تجرعت حبك الزاكي... وكبرت عندي نفسي الأبية... حاولت ألا تنبشها النسمات... فكانت نخلة بلا ثمر.. نجمة بلاسهر... شجرة بلا ثمر... سوف أكتب... أننا في زمن المصائب... والضمير الغائب.... في زمن القهر...والصمت.. زمن السفر بلا حقائب... سوف أكتب... انني في العشق غير سوية... لأنني حرمت السهر عند التكية..... أو ربما كان عندي الله أحلى هدية... لن أكتب بعد الآن بأمر الحب... لأنني صرت خارج الأسوار.... أم فراس

ماشاء الله
أختي الفاضلة
أم فراس
ـــــــــــــــ

أجدك من حسن إلى أحسن
ومن جيد إلى أجود
وفي تقدم مستمر
سعدت بمصافحة حروفك
ولك المودة

شكرا لك كم هي قديمة تلك القصيدة
وفقك الله

شاعرتنا الغالية
لا يوجد خارج الأسوار إلا الفراغ القاتل
والخوف من المجهول ، وانتظار سماع
صوت الصمت ، أعجبني التكثيف هنا
وإنطاق الحروف بغير مسماها / تحيتي .