حقيقة نجد بعض الشعر وقد تغير في كتب الأبحاث ولاندري هل هو قصود لتلطيف فكرنها ، ام هناك سبب آخر:


العَينُ تُبدي الَّذي في قَلبِ صاحِبِها= مِنَ الشَناءَةِ أَو وُدّاً إِذا كانا
إِنَّ العَدُوَّ لَهُ عَينٌ يُقَلِّبُها =لا يَستَطيعُ لِما في القَلبِ كِتمانا
وَعَينُ ذي الوُدِّ ما تَنفَكُّ مُقلَتُها=تُبدي لَهُ مِحجَراً بَشّاً وَإِنسانا
فَالعَينُ تَنطِقُ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ= حَتّى يَرى مِن ضَميرِ القَلبِ تِبيان

أبيات ل:
الشاعر: عبد الله بن معاوية


عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم. يتهم بالزندقة. وكان فتاكاً سيئ الحاشية. طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية .
وردت في كتاب: الحكمة العربية للدكتور محمد الشيخ ص294
العين تبدي الذي في نفس صاحبها=من المحبة او بغض إذا كانا
هل يجوز هذا؟ أتساءل.

العَينُ تُبدي الَّذي في قَلبِ صاحِبِها= مِنَ الشَناءَةِ أَو وُدّاً إِذا كانا



العين تبدي الذي في نفس صاحبها=من المحبة او بغض إذا كانا

لا فرق بين البيتين في المعنى مع تغير اللفظ وتقديم معنى عن آخر

فالشناءة تعني شدة البغض مع العداوة وسوء الخلق ،والود في البيت الأول يعني المحبة إلا أنه جاء ذكره بعد الشناءة وفي البيت الثاني ذُكرت المحبة قبل البغض والمعنى وحد في البيتين

/ ربما كان اختلاف الألفاظ في تواتر رواية البيت من الرواة فقط

فيُقَل : قيل العَينُ تُبدي الَّذي في قَلبِ صاحِبِها= مِنَ الشَناءَةِ أَو وُدّاً إِذا كانا

وفي بعض الروايات قيل : العين تبدي الذي في نفس صاحبها=من المحبة او بغض إذا كانا