الحب في الله .
.صداقة بين روحين ..
كتف تستند عليه مرة، وتحكي له مرة، وتبكي عنده ربما دون دموع –ألف ألف مرة ..
الحب في الله ...
يد تمتد لك مرة،
ويد تربت على كتفك مرة. .
ويد تمتد لتمسح لك دمعة مرة
الحب في الله .
..أذن تصغي لك مرة ..
ولسان يحكي لك مرة،
وقلب يدق اذا دق قلبك ....
وهاتف يرن عندما تحتاجه ..
وباب تطرقه وأنت في قمة أحزانك، وود يجتاحك حين تحتاجه ..
الحب في الله ..
يتجلى في قلق هائل عليك،
ويتمثل في محض هدية ..
وفي عطايا تأتي بعفوية
الحب في الله ..
لا ميزان متعادل..
ولا مكاييل للتوازن ..
ولا مقايضة في المشاعر..
لا حاجة فيه لأن يكون عطاؤك مواز لأخذك ..
ولا إحساس بالتنازل ..
ولا بذل التنازل ....
الحب في الله ..
لا قيود – لا شروط ..
ولا حدود ..
لا قيود جمركية على ما يخرج منك من عطاء ..
ولا شروط ضريبية على ما يدخل إليك من مقابل،
ولا حدود تقف أمامها بانتظار التأشيرة ..
الحب في الله ..
هو إلغاء للمسافات البعيدة ،
وتلاقي بين القطارات في محطات جديدة ..
نوارس تاتي من بعيد،
وأيادٍ تلوح باللقاء ..
وجه أليف يطرق الباب بعد غياب .... وعند الوداع ، دمعة حزينة ، ونظرة حنونة ... واتفاق على لقاء قريب بعيد ... لربما بعد عشرات السنين ... او لربما في جنان النعيم ... ومسك الختام ...دعاء خالص من قلبي أن يرزقني وإياكم صدق المحبة فيه وبه وله...

وصف رائع لأحاسيس رائعة مع الحبيب الغيور
بوركت وسما حرفك
جزاك الله خيراً

وتلاقٍ
بارك الله بحروفك البيضاء...

شكرا دكتور ضياء الدين.
شكرا صديقتي ريما
شكرا اخت ميسم .
محبتي لكم.

يظل النحل يبحث عن رحيق الأزهار ليصنع شرابا طيب المذاق ...
وكذلك نحن نبحث عن الأنقياء لنستقي منهم .."طهارة القلوب""وطيب النفس"
"وجميل الطباع"
،جعل الله أيامكم شبيهة بكم،
طيبه كأصلكم،نقية كأرواحكم،
ومتعكم برضاه وزكى أنفسكم بتقواه
وجعل ذكركم بالخير في أهل أرضه وسماه .