يقيم الرسول والمؤمنون به المجتمع المسلم فى الأرض التى نزلوا بها ثم يتحول هذا المجتمع على يد الخلف وهم الأجيال من بعد صحابى الرسول بقليل أو كثير لمجتمع كافر عن طريق استحداث مسميات لخداع المسلمين بأن هذه المسميات ليست تحريف للإسلام .
الأدلة على السنة :
-قوله تعالى بسورة مريم "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية أدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
-قوله بسورة يوسف "ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وأباءكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله ".
-قوله بسورة يونس "ثم جعلناكم خلائف فى الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون "
-قوله بسورة الصافات "ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ".
أمثلة على القانون :
-أن إبراهيم (ص)أقام مع لوط(ص)المجتمع المسلم فى الأرض التى هاجرا لأرض جديدة غير أرض قومهم الهالكين وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت "فأمن له لوط وقال إنى مهاجر إلى ربى أنه هو العزيز الحكيم ".
بعد ذلك جاءت أجيال مسلمة كجيل إسماعيل (ص)وإسحاق(ص)ثم جيل يعقوب (ص)ثم جيل يوسف (ص)واخوته ثم أعلن الكفر على يد الأجيال التالية من بنى إسرائيل بإضاعة الصلاة وهى الدين واتباع الشهوات ولذا انقسموا شيعا وأحزابا وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وقطعناهم فى الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الأخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ".
-أن داود (ص)وسليمان (ص)بعد أن أقاما المجتمع المسلم فى الأرض وحكمه سليمان (ص)بعد داود(ص)ثم مات تحول المجتمع للكفر حيث اتبع بنو إسرائيل الشريعة التى كتبوها عن طريق امتلاك سليمان (ص)لملكه كذبا وتركوا شريعة الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ".

إن شاء الله تقبل تحيتى

مقال مفيد وأشكرك على همتك أخي رضا

وعلينا أن نعود إلى ما بدأ به صلَ الله عليه وعلى آله وسلم بناء المجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية كما ورد في الحديث: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها!
هدانا الله والأمة إلى سبل الفلاح والنصر والقوة في الدينا والآخرة
تحياتي