لا يجوز تجنيد غير المسلمين والمراد الذميين فى الجيش الإسلامى كما لا يجوز تطوعهم للحرب فى صفوف الجيش الإسلامى والأسباب هى : العمل على خبال وهو هزيمة المسلمين ودهم ما عنتم والمراد حبهم ما يتعب المؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ" وكرر النهى عن اتخاذ الكفار وليجة والمراد بطانة أى ضمن دائرة أسرار المسلمين فقال بسورة التوبة : "أمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" فالمجاهدون لا يصادقون احدا من الكفار يطلعونه على أسرار المجاهدين