في مدح الملك
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... ما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مكبلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً بإلهام ملهـِــم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّي في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ هاشمي

والحمد لله تعالى

في مدح الملك

د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكبَّلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً بإلهام ملهـِــم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّ جليل في العلا هو مكرمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكْرَم

والحمد لله تعالى

أشكرك أخي الفاضل غالب الغول على تكرمك بقراءة القصيدة والتنبيه إلى مواضع الخلل العروضي
والقول : (ما رامه ) جائزة على جواز عولن في بداية الطويل ، لكن الأفضل فعولن ، ولا ينقصها إلآ واو العطف.لتصبح (وما رامه) أي ما نشده وقصده عبد...
والموضع الثاني ينقصه اسم (الجليل) ، وقد أضيف (لربٍ جليل في العلا هو مكرمي).
ولا مانع من إبداء الرأي إذا بقي في القصيدة شيء .
والحمد لله الذي يسر لي هذه القصيدة خلال ساعات
شكري واحترامي وتقديري

سلام اهل الديار من الشعراء...ووفاكم حقكم من العطاء فأنتم تستحقون.
جهد مبارك.
ع ك

إلى الأخوة الأكارم... لقد هطلت القصيدة ذاتها يميزان آخر للطويل وبقافية مختلفة، فأرجو المقارنة مع إبداء الرأي أيهما أجمل، ولا بأس بالنقد البناء، وشكراً جزيلاً


في مدح الملك 2
د.ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يزدان إيمانا .... أبوح بأشعارٍ تُزَغْرِدُ ألحانا

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...فألقاك في شوق بنورك مزدانا

ومنك حروفي نورها وجـمالها ... أصوغ قوافيها في الله هيمانا

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فألقى قبولا لو كان ما كانا

فإنْ أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإنْ أنت عافٍ فالرضا منك قد حانا

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ أنغماً وتدعوك رحمانا

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا... فذاك من القربان يبعده نيرانا

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لقد كان غفاراً كما كان ديانا

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه....ألا احذره قهاراً واحذره سلطانا

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... هو المؤمن الغفار من أعطاك إيمانا

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان قائله مسخاً وشيطانا

ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً ويدعمه برهانا

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد الهوى هانا

ومصباحه نور لعين بصيرة.... ينير لها درباً ويرشد عميانا

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لأبقى قريباً منك ظلاً وبستانا

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك حباً صادقاً في لونه ازدانا

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّ جليل مشهراً فيه إعلانا

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وصحب له زانا

الضرب في القصيدة الأولى بوزن مفاعلن //*//* = 3 3 (غير مروف)
والضرب هنا بوزن مفاعيلن //*/*/* = 3 2 2 (مردوف)

أشكرك أخي غالب عل إدلائك برأيك المشجع ، وإليكم القصيدة الجديدة بحلة جديدة مدققة :
في مدح الملك-2
د.ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يزدان إيمانا .... أبوح بأشعارٍ تُزَغْرِدُ ألحانا
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...فألقاك في شوق بنورك مزدانا
ومنك حروفي نورها وجـمالها ... أصوغ قوافيها وفي الله هيمانا
لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فألقى قبولا منك لو كان ما كانا
فإنْ أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإنْ أنت عافٍ فالرضا منك قد حانا
فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ أنغماً وتدعوك رحمانا
وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا... ففي ذاك قربان قلى عنه نيرانا
هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لقد كان غفاراً كما كان ديانا
عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه....ألا احذره قهاراً كما احذره سلطانا
عفوٌ كريم عادل بقضائه.... هو المؤمن الغفار أعطاك إيمانا
ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان من ألقاه مسخاً وشيطانا
ولا فَـخرَ في شعر تثور حروفه ... إذا لم يكنْ حقاً ويدعمه برهانا
لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً في رقاد الهوى هانا
ومصباحه نور لعين بصيرة.... ينير لها درباً ويرشد عميانا
ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لأبقى قريباً منك ظلاً وبستانا
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك حباً مزهراً في الربى ازدانا
وفخري صلاتي للإله سجودها... لربّ جليل مشهراً فيه إعلانا
وصلَّ على عين النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وصحب له زانا
والحمد لله رب العالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان كنفاني

سلام اهل الديار من الشعراء...ووفاكم حقكم من العطاء فأنتم تستحقون.
جهد مبارك.
ع ك

أشكرك أديبنا الفاضل عدنان كنفاني على مرورك الطيب وكلامك العطر
بوركت وجزاك الله خيراً