أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخت الفاضله / هاجر عمرو
• مرفق فيديوا بشرح الآيه
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
♦ السؤال :◄
قوله تعالى فى سوره النحل :◄
• ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ
لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ )
قوله تعالى فى سوره المؤمنون :◄
• ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ )
• ما الفرق بين ( بطونه و بطونها ) ؟
♦ الجواب :◄
آية سوره النحل
• ( نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ )
• تتحدث عن إسقاء اللبن من بطون الأنعام
• واللبن لا يخرج من جميع الأنعام
• بل يخرج من قسم من الإناث .
آية سوره المؤمنون
• ( نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا )
• فالكلام فيها على منافع الأنعام من لبن وغيره
وهي منافع عامة تعم جميع الأنعام ذكورها وإناثها
صغارها وكبارها .
• فجاء بضمير القلة •←• وهو ضمير الذكور
• للأنعام التي يستخلص منها اللبن وهي أقل من عموم الأنعام
• وجاء بضمير الكثرة •←• وهو ضمير الإناث
لعموم الأنعام وهذا جار وفق :◄
قاعدة التعبير في العربية •←• التي تفيد
• أن المؤنث يؤتى به للدلالة على الكثرة
• بخلاف المذكر
وذلك في مواطن عدة كالضمير واسم الإشارة وغيرها.

• لله تعالى الفضل والمِنّه
♣ نقلاً ( Jamila Elalaily )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي