منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الاستحسان في الفقه

    السلام عليكم اختلفت الامة حول قضية الاستحسان وهي قضية غير سهلة:
    ماهو الاستحسان:
    تعريف الاستحسان لغة: هو عد الشيء حسنا, كذا إذا عده أو اعتقده حسنا.
    · الاستحسان عند أهل الأصول: هو عدول المجتهد عن قياس جلي ضعيف الأثر إلى قياس خفي قوي الأثر.
    · ويرد عليه أن تعريف غير جامع لخروج الاستحسان بالعدول عن موجب القياس إلى الشخص أو العرف أو إلى المصالح المرسلة أو إلى الضرورة, إنما اقتصر هذا التعريف مع استحسان القياس فقط وهو العدول عن القياس الجلي الضعيف الأثر إلى القياس الخفي القوي الأثر.
    · وقيل هو: العدول عن الحكم إلى العادة لمصلحة الناس.
    · ويرد عليه ما ورد على التعريف السابق أنه غير جامع لما حكم به في نظائرها إلى خلافه لوجه هو أقوى.
    · ورد عليه أنه تعريف غير مانع لأنه لا يدخل فيه العدول عن حكم العموم إلى مقابلة الدليل المخصص, والعدول عن حكم الدليل المنسوخ إلى مقابلة الدليل الناسخ وهذا ليس باستحسان.
    · الاستحسان هو: عدول المجتهد بالمسألة عن حكم نظائرها عن حكم آخر لوجه يقتضي هذا العدول, قاله البرزي.
    · ومن الأحناف من قال: إنه عبارة عن دليل ينقدح في نفس المجتهد لا يقدر على إظهاره لعدم مساعدة العبارة عنه.
    · ويرد عليه أنه: تردد بين أن يكون دليلا محقق أو وهما فاسدا, وأنه ليس دليلا ظاهرا يمكن للعلماء مناقشته ومعرفة صوابه من خطأه.
    · ومنهم من فقال الاستحسان هو: عدول المجتهد عن الحكم الكلي إلى حكم استثنائي لدليل رجح لديه هذا العدول.
    التتمة على هذا الرابط:
    http://www.egyig.com/Public/articles...57291005.shtml
    نورد النصوص للمقارنة:


    عن الدكتور محمد حبش
    ضريبة كلمة الحق..........
    .........
    وللإخوة الكرام الذين يشفقون علي من مهاجمة الناس واعتراضهم على موقفي من تقديم مصلحة الأمة على ظاهر النص، وتقديم العقل على النقل عند التعارض.... أسوق لكم موقف فقهاء القرن الثاني من الامام ابي حنيفة عندما قال ذلك........ والمعذرة من قسوة العبارات .. والعبارات كلها منقولة من تاريخ بغداد للخطيب البغدادي وقد نقلها عنه عشرات الفقهاء من مختلف المذاهب.............
    حين قال أبو حنيفة: الاستحسان مقدم على القياس، والمقصود بالطبع : العقل مقدم على النص، هكذا واجهه فقهاء عصره:
    قال الامام الشافعي: من استحسن فقد شرع
    وقال سفيان الثوري [ما ولد بالإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه].
    وقال ايضا: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين
    وقال مالك إن أبا حنيفة كاد الدين، ومن كاد الدين فليس له دين.
    وأما البخاري فقد رفض أأن يروي له حديثاً وقال: أبو حنيفة النعمان: كان مرجئا, سكتوا عن رأيه وعن حديثه
    وقال بن جارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم وقد اختلف في إسلامه.
    قال احمد بن حنبل : ما رأي ابي حنيفة والبعر عندي الا سواء
    وروى الخطيب عن أبي بكر ابن أبي داود أنه قال لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك و أصحابه, والشافعي وأصحابه, والأوزاعي وأصحابه و الحسن بن صالح وأصحابه وسفيان الثوري وأصحابه واحمد بن حنبل وأصحابه ؟ فقالوا : يا ابا بكر, لا تكون مسألة أصح من هذه. فقال : هولاء كلهم اتفقوا على تضليل ابي حنيفة
    وقال سفيان بن عيينة قال: ما رأيت أجرأ على الله من أبي حنيفة!!
    وقال القاضي شريك : لو أن في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر كان خيرا ًمن أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة.
    وقال الأورزاعي إن أبا حنيفة ينقض عرى الإسلام عروة عروة...
    ............
    لقد قالوا ذلك كله.... ولكنه لم يلبث أن أثبت صواب منهجه وصار يعرف في العالم الاسلامي باسم الامام الاعظم.......
    يؤلمني اليوم أن أرى ملايين الأحناف... ولا أرى فقيها في مثل جرأة أبي جنيفة........
    رد عليه:هاني مستو:


    إذا كان الاستحسان عدولاً عن قياس إلى قياس أقوى منه فهذا مقبول، بل حسن، بل واجب. ولكنه عندئذ تنقيح للقياس، واختبار للقياس، ولا يخرج عن القياس. ويوافقه السادة المالكية والشافعية كذلك في كتبهم و لا حرج عندهم بهذا المفهوم أما ترك القياس والخروج عنه بالقول: القياس كذا والاستحسان كذا، فهذا هراء وحيلة مرفوضة، وعبث بالفقه وأصوله، وإبطال للقياس، وحكم بالتشهي وتلاعب، وما أكثر المتلاعبين! و لقد راجع الكثير من تلاميذ أبي حنيفة والكثير من الفقهاء على مذهبه الإستحسان ووضعوا له ضوابط عل حسب ما ذكرنا في الأعلى و ليكون الإستحسان على مذهب الاحناف قد أخذ شكله النهائي بعد وفاة أبي حنيفة و ذلك لدرء التهم والشبهات عن الإمام الاعظم أبي حنيفة النعمان . فنحن هنا نتكلم عن مذهب وليس عن فرد.


    يقول الإمام محمد: "كان أبو حنيفة إذا قاس نازعه أصحابه المقاييس، فإذا قال: أستحسن، لم يلحق به أحد"! هل المعنى أنهم لا يتمتعون بمهارته، أم أنهم يُعرضون عن متابعته؟ أنا حنفي ولكني لا أغبطه على استحسانه، وأتمنى لو بقي ملتزمًا بالقياس الصحيح. والمسألة عندي: هل نقيس على الأصل أم على الرخصة؟ ثم هل نقيس على هذه القاعدة (أو الرخصة) أو تلك؟




    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  2. #2
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  3. #3
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

المواضيع المتشابهه

  1. كتب في الفقه الطبي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2017, 07:48 AM
  2. الاستحسان عند المالكية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-07-2014, 01:02 AM
  3. أصول الفقه
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 05:36 AM
  4. عن الفقه التقديري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-03-2012, 10:26 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •