الحلّ:

دولة فلسطينيّة للجميع!!

كتبها: فيصل الملّوحيّ

في ( فيديو ) وصلني، ولم أتأكد من توثيقه يعرض يهودي متدين من خارج ( دولة إسرائيل ) لحياة اليهود الحقيقيّة التي عاشوها بنعمة مع العرب والمسلمين، ويدعو إلى نبذ الكراهيّـــــة والحقد، ويتهم الصهيونيّة بأنها دعوة إلحاديّة تتميّز بالعصبيّـــــة، وأنّ هؤلاء الذين يقودونها متسلّقون مدّعون لليهودية، واليهوديّة منهم براء.

هذه دعوة طيبة، نرجو أن يصغيَ لها العالم.
والحقّ أن اليهود لم يعرفوا راحة في العالم كما عرفوها مع العرب المسلمين. بل عندما هُجر العرب من الأندلس وقع المسلمون معاهدة مع الأسبان بالحفاظ على المسلمين واليهود ومنع الأذى ( وإن مزّق الأسبان المعاهدة، ولم يلتزموا بأيّ بند فيها، ومحاكم التفتيش أشهــر من نار على علم ). والآن ينتقد بعضهم إيران لوجود يهـــــود بينهم. هم يخلطون عباسا بدباس. اليهود في إيران في دولة مسلمة قبل الخميني. نعم! كان هناك مشكـــلات بين السنة والشيعة ولكن المظهر العام كان للإسلام.

دعوة ضروريّة،
ولكن مع الحذر

لكن في كلام هذا اليهودي المنصف نقطة أخاف منهاِ؛ عندما طلب ان تتشكل دولة فلسطينية بمن فيها من اليهود والعرب حاليا وهو أمر يخشى منه لان السيطرة الآن لليهــــــود الذين هاجروا من أنحاء العالم، ونحن نرحب باليهود الين عاشوا بيننا خلال قرون، أمّا أن تتحول بلادنا إلى مأوى لكل يهودي قصد إليها من كل صوب فأمر آخر. أخشى من كلامه – إن لم نحذر- أن تكون الدولة التي يدعو إليها فلسطينيــة ( وهو اسم دخيل أصلا على تاريخنا! ) بالاسم، يهودية السيطرة بالفعل.
لا أريد أن أعترض، فنحن أحوج ما نكون إلى سلام دون تفريط بأرضنا، ولكن أرجو الحــــذر وتلمس خطوات من سيوقع معاهدة سلام، ( طبعا لست الذي سيوقــــــع، ولا من يقرأ كتاباتي وكتابات الغلابـة أمثالي سيوافق أو يرفض) مع هذا اليهودي وأمثاله، فنحن لا نريد أن تضيع حقوقنا بأساليب ربمــــا احتالوا بها. قد يكون ما أقول تخميناً لا أصل له، ولكن الحذر واجب..

نعم , كثير من اليهود لا يحبون اسرائيل ولا يؤيدون وجود دولة يهودية
بل ذهب آخرون أن ذلك مخالف للتوراة
ونحن بحاجة ماسة للسلام الذي أخشى أنه بعيد المنال
فقد أخبرنا الله سبحان ورسولنا الكريم أن يهود لا يمكن أن يتنازلوا عن قيد انمله الا بالقوة فقط
وعزانا الوحيد أن نهاية يهود ستكون في فلسطين على أيدي مسلمين صالحين نرجو الله أن يكون قريبا
احترامي

فلسطين عربية رغم أنف من يدعي غير ذلك , وإذا أراد اليهود أن يجلوها يهودية باسم الدين , فنحن نقول ( هل تتسع فلسطين لأكثر من مليار مسلم ؟
أشكركم جزيل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود

طرح الفلسطينيون هذا الطرح قبل الهزائم العربية المتكررة
في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ولم يتفاعل
مع الطرح أحد ممن يؤذ برأيه ، وإعادة الطرح لا تعيد
الحياة فيمن مات قبل 50 عاما .

نعم أستاذ عبد الرحيم هذا قول فصل...

دعوة ضروريّة،
ولكن مع الحذر

لكن في كلام هذا اليهودي المنصف نقطة أخاف منهاِ؛ عندما طلب ان تتشكل دولة فلسطينية بمن فيها من اليهود والعرب حاليا وهو أمر يخشى منه لان السيطرة الآن لليهــــــود الذين هاجروا من أنحاء العالم، ونحن نرحب باليهود الين عاشوا بيننا خلال قرون، أمّا أن تتحول بلادنا إلى مأوى لكل يهودي قصد إليها من كل صوب فأمر آخر. أخشى من كلامه – إن لم نحذر- أن تكون الدولة التي يدعو إليها فلسطينيــة ( وهو اسم دخيل أصلا على تاريخنا! ) بالاسم، يهودية السيطرة بالفعل.
لا أريد أن أعترض، فنحن أحوج ما نكون إلى سلام دون تفريط بأرضنا، ولكن أرجو الحــــذر وتلمس خطوات من سيوقع معاهدة سلام، ( طبعا لست الذي سيوقــــــع، ولا من يقرأ كتاباتي وكتابات الغلابـة أمثالي سيوافق أو يرفض) مع هذا اليهودي وأمثاله، فنحن لا نريد أن تضيع حقوقنا بأساليب ربمــــا احتالوا بها. قد يكون ما أقول تخميناً لا أصل له، ولكن الحذر واجب..

دولة فلسطينيّة للجميع!!

من نقصد بالجميع؟

أخي فيصل الملوحي والجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جاء في الفيديو ليس بجديد فكبار قادة الحركة الصهيونية وعلى رأسهم هرتزل يعترفون بحسن ضيافة ومعاملة المسلمين لليهود ولكنهم للأسف قابلوا ذلك بنكران الجميل والتآمر مع من أذلهم وقتلهم وطردهم ضد المسلمين ومارسوا ضدنا أبشع الجرائم
أما موضوع دولة للجميع وبغض النظر عن مَنْ الي سيحكم فيها أو تكون له السيطرة نحن أم هم؟! فهذا أمر غير وارد وخاصة من طرفهم فهم جميعاً من أقصى يمينهم غلى أقصى يسارهم مجمعون على دولة يهودية خالصة لليهود، ورافضين لحق عودة اللاجئين والتنازل عن القدس وغيرها من القضايا الخلافية التي أفشلت كل مسارات التسوية والحل!
وكما تفضل الأخ عبد الرحيم محمود سبق للثورة الفلسطينية عام 1969 أن طرحت فكرة دولة علمانية ديمقراطية يعيش فيها اليهود والنصارى والمسلمون متساوون وأرسلت بذلكمذكرة لأمين عام الأمم المتحدة واعتمدتها في مجلسها الوطنيواعادت طرحها عام 1970 ولم يعيرها أحد أي اهتمام لا على الصعيد الدولي ولا كيان العدو الصهيوني!
أما الأخ حلايقة ما تفضلت به صحيح ولكنهم قلة وليسوا كثرة ولا تحسب ذلك تنازل منهم أو اعتراف بحقنا كفلسطينيين؛لا! ولكنه مصادرة لحقنا وتأكيداً على حقهم الديني الإلهي لأنهم بحسب زعمهم أنهم يؤمنون بالعودة السلمية لفلسطين والحقيقة أنهم بحسب اعتقادهم الديني أن تجميع اليهود من كل أنحاء العالم وإعادة بناء الهيكل وتنصيبملك من نسل سليمان وغير ذلك هو نهايتهم الأبدية والقضاء المبرم لهم في فلسطين، بمعنى يقولون لدعاة الدولة اليهودية لماذا أنتم مستعجلون على نهايتكم؟! فلا داعي لأن ننخدع بهم ولا بدعاة اليسار الصهيوني الذين هم أشد تعصباً للأهداف اليهودية من غيرهم!
مرور سريع على موضوع مهم يحتاج نقاش كثير بأدلة تلقي الضوء على حقيقة ما يجري في فلسطيننا وما يُطرح في خطة كيري التي إن شاء الله لن تمر
تحياتي للجميع