السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الشكر الجزيل للباحثة السورية "رباب كزبري"لاستقبالها لنا في صالونها الثقافي صباح امس 12-2-2014
وقد كان تحت شعار:لنتعلم كيف نفكر.
حيث ابتدات التقديم قائلة:
بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) فصلت

وقد استضافة الباحث:موسى الخوري للنقاش حول هذه الفكرة بحضور نخبة من مفكرات وباحثات سوريا سناتي على ذكرهن تباعا:
فتابعونا مع الشكر.

موسى الخوري:نعاني في حياتنا العامة من النظرة الاحادية للأمور,فكيف سنفهم الآخر ونتحاور معه؟.
وأن حالات عدم المواجهة الصادقة ستسبب ظاهرة الأكاذيب,والمراوغة,وكل نتيجة لها سبب ومسبب,ولنجاح المواجهة والتفكير علينا تهيئة الوعي عامة بما نريد طرحه والتفكير حوله
وبسط اولياته.
لن تخدمنا الطوباوية هنا بل المنطق,لذا نجد مانراه مما حصل في موطننا أصله عدم الوعي بحقوق وواجبات المواطنة,لنقدم الواجبات اولا ثم نطالب بالحقوق.
ليس الامر حكرا على الاكاديميين بل هو حالة ومطلب عام,ولو افترضنا ان لااحد يملك الحقيقة كاملة,فهذا أدعى لترشيد الحوار دون احادية فكر.
وعندما نفهم ان الحياة مشاركة ,نفهم لماذا يجب ان نفكر بإيجابية,قد قدم لأفكار كهذه ولثقافة الحوار والتسامح عموما,الباحث والمفكر:ندرة يازجي.
ان نشعر بالمسؤولية.التواصل مع الآخر .
يتبع.

من المسؤول عن الوعي رأس الهرم ام القاعدة:
تقول الاستاذة رباب:لقد شاهدت في فرنسا كيف أن الجندي يدفع بالطفل ليتناول خبزه من المخبز قبله ليعلمه أن قيمة الطفل في المجتمع هي الأهم .
ملك:إذن رأس الهرم هو الاهم...لانه القدوة والمشرف والمراقب.
رباب:تبقى القاعدة أصل المسؤولية.
موسى:نعم تماما,عندما تصلح يصلح المجتمع وهذا ماقلناه بداية.
ريمه/نحن نعاني مبادئ قيمة وتطبيق هزيل.
موسى:نعم هذا صحيح.
بكل الاحوال كل التيارات التي ظهرت في الزمن الأقدم كانت بهدف إيقاظ الشعوب فإن لم يحصل دخلت مبادء جديدة ,كما قدم لها كارل كاركس...
يجب ان نواجه اخطاءنا بشجاعة.