أخوتنا الأعزاء
هذه محاولة لنظم أسماء الله تعالى ، وقد هطلت بسرعة ، لذلك أرجو بيان ما يمكن تعديله لغة وشرعاً وعروضاً
مع جزيل الشكر سلفاً

من أسماء الله الحسنى

الله نور السما قد مَدَّها وعَلا ... بقول كنْ ألِــقَتْ ونورها اشتعلا
والأرض ساجدة في كونها انتظمت.. والشمس مشرقة وضوؤها اكتملا
كواكبُ ازدهرت كلٌّ يلوذُ به ... في أمره سبحَتْ طوعاً له وَجَلا
هوَ الإله الذي أحيا خلائقه .. يسبحون له حلاًّ ومرتحلا
هوَ اسم ذات له والحقُّ يرشدنا ... إنْ رمته صادقاً يُسْمِعْكَ منه هلا
هوَ الرحيم وبالرحمن رحمته ... ينجو بها مخطئ في بابها دخلا
ربٌّ ودود وفي الدارين يرحمنا ... هو الكريم ولا نشري به بدَلا
والمؤمن اسم له أمْنٌ ومرْحَـمَة ... آمنْ بآياته واغنمْ بها عسلا
هو العليم بنا والعلم كِلْمَتُه ... من وحيه هطلت يؤتيكها نُزُلا
واسم الكبير بدا ذلَّت له أمم ...إن بان في كِبْـرِه نور النجوم جَلا
باسم العظيم استوى والكون قبضته... أعظم به مُتَكَبِّراً تراه عَلا
هذا المهيمن جبَّار له خضعوا ...والجَبْرُ أخلاقه فاخلص له عملا
هوَ العزيز المليك قائم أبداً ... والحاكِمُ الحَكَمُ الإيمان فيه عُلا
في ذاته مَلِكٌ والنور منه هدى ... ذا مالك الملك أرسى أرضَه دولا
هوَ الرؤوف سما بالخلق رأفته .... والقلب يذكره والضيم منه خلا
واسم له ازدان والقيوم عَـظَّمها ... والحيُّ من مثلها آتاهما رسلا
حَنَّان ذا أملي غفَّارُ يغفر لي... قُــدّوس في طهره أضحى لنا أملا
والخالق البارئ، الأكوان تعرفه... هو المصوِّر في تصويره اشتملا
القابض الباسط القهار قُوَّته ... و رافع خافض إنْ يبغونه حِوَلا
وهَّابُ من سعة فتَّاح من غَلقٍ .... عَدْلٌ سَـميعٌ بَــصيرٌ في الورى عَدَلا
باسم المُعِزِّ المُذِلِّ صاغ حكمته ....هو الخبير فلا ترى له خللا
والنافعُ الضارُ لا تخفى مناقبه ... بالنور تبصره وغيثه هطلا
هوَ اللطيفُ حليمٌ في تصرفه ... غفورُ من زلل حتى وإن حصلا
يا شاكراً وشكوراً في العلا سجدوا .... واسم العليِّ هدى يشدُّنا أملا
منه السلام همى في غيثه سلموا .... يشفيك من دنس والسوء فيه بلا
هو الـمُقيتُ الذي يعطيك من كَرَمٍ ... كذا الجليل بدا في خلقه اتصلا
يا حاسباً وحسيباً دام في مدد... هو الحفيظ بحفظ الله إن نزلا
هو المجيبُ جوادٌ في إجابته .... هذا الرقيب بعين الحب كم وصلا
يا واسعاً صمداً يا واحداً أحداً ... أنت الحكيم هدى لخلقه جَبَلا
يا ذا الجلال وإكرام به حِكَمٌ ... مُحْصٍ عوالمه أهداهم المُقَلا
معطٍ ومانعهم تواب مُقْــتَــدرٌ ... هوْ باعثٌ جامعٌ يؤتيهم الحللا
حيٌّ وليٌّ ووالٍ وارث لهُمُ... مُقدِّمٌ ومؤخرٌ، مبدئٌ مِلَـــلا
باقٍ مجيدٌ شهيدٌ بان منتقماً ... برٌّ مُــعيدٌ حَميدٌ للهوى قتلا
الأولُ الآخرُ الهادي، لِقاه منى... وظاهرٌ باطنٌ في فعله جـملا
هادٍ وكيلٌ قوي ماجد مُتَعَا... لٍ مُقْسِطٌ وارثٌ قد مَهَّدَ السبلا
مُــغْـنٍ غنيٌّ رشيدٌ قادرٌ أبداً...وكيلُ مملكة يأتي لها قبُلا
بديعُ في خلقه جلَّى بخبرته ... متينُ في قوة وغيره ذبلا
واسم المميت بدا والخلق خاشعة ... هو العَفُوُّ صبورٌ والعفاء حلا
كل الأسامي استوت والله جامعها...فارجوه في أمل وادعوه مبتهلا

والحمد لله تعالى
نسأل الله تعالى القرب والرضا والجنة

ملاحظة : أرجو عدم نقل القصيدة عن قسم الشعر
وإذا كانت غير مناسبة يمكن حذفها بلا حرج
أنتظر الملاحظات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شآم الخاني

جزاك الله خيرا دكتور رائعة من روائعك:
http://www.omferas.com/vb/t48194/

شكراً لك أخت شآم الخاني على المرور الطيب والكلام العطر
الرابط جميل وقد علقت عليه
ويخطر ببالي أن تكون هذه الصفحة مجالاً لشرح الأسماء التي ذكرتها فيها.
جزاك الله خيراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد جابر

جميل جداً , لقد أتحفتنا بهذا العمل , بارك الله بك د/ ضياء الدين , تحيتي

مرور طيب وكلام عطر مبارك
أشكرك شاعرنا خالد جابر
بارك الله بك وجزاك خيراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهام فتوش

أشكرك دكتور ضياء , همة كبيرة , وأتمنى لو تشرح هذه الأسماء للفائدة شعراً , ليكون بديلاً عن ( معاني أسماء الله ) وأعتقد أن الأستاذ غالب لن يعود إلى القسم الشعري , وما أجمل أن تشغل هذا القسم بنشاطك وحكمتك , فما رأيك ؟
ستجدنا كلنا بجانبك إن شاء الله , لك التحية .

أشكرك شاعرتنا رهام فتوش على كلامك الطيب المبارك
سأحاول جهدي أن أقدم حصيلة عمري التي قضيتها في التفكر في الأسماء محاولاً التقرب لله تعالى بمعرفته وهو أحد نورَيْ (نور على نور) نور معرفته بأسمائه على نور معرفة آياته الكريمة.
سنسير اسماً اسماً حسب الحروف الأبجدية ليكون الأمر مدرسياً مرتباً
نسأل الله التوفيق
سأقدم المعاني بشرح مختصر وبعد استيعاب المعنى الصحيح يمكن لأي شاعر أن يشارك بما يستطيعه من شعر تعليمي معبراً عن معرفته بالاسم وعلى البحر والقافية التي يريدها ونأمل لكم التوفيق ولنا إن شاء الله تعالى.
أرجو النظر في الرابط http://www.omferas.com/vb/t28284/ الذي فاجأني، وعلمت منه أن أديبتنا ريمه الخاني قد درست كتابي (التفكر في الأسماء طريق العلماء).
بوركتم

شرح أسماء الله الحسنى

(الله) جل جلاله

اسم (الله) تعالى، هو اسم ذات يدل دلالة قاطعة على الإله الخالق لجميع الموجودات ومسيرها وهو يعبر عن الاسم الجامع لباقي الأسماء الحسنى، سواء كانت أسماء ذات أو أسماء أفعال (صفات)، ويعني أيضاً المعبود المستحق للألوهية، وبما أن عبادة الله الصحيحة تقتضي محبته وتعظيمه وطاعته ، فيكون معنى اسم الله تعالى باختصار:
هو الإله المُسَيِّرالذي تعبده الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً. ومن يخرج عن عبادته فإنه يعرض نفسه للهلاك.
ومن فضائل هذا الاسم أنه يسهل الدعاء به، ويكون بلفظ (اللهمَّ)، وذهب بعض العلماء إلى أنه اسم الله الأعظم . وهو مشعر للإيمان الصحيح فإذا وجل قلبك عند ذكره فأنت تجل هذا الإله وتعظمه وتخشاه. (إذا ذكر الله وجلت قلوبهم).
التعبير الشعري عن هذه المعاني مقبول على أي بحر أو تفعيلة ( سواء كانت مقفاة أو غير مقفاة ) وإذا كان شعراً عمودياً مقفى فهو الأفضل ، ولا حد للعدد ، لكن لنختصر قدر الإمكان.
وفق الله الجميع
إذا كانت هناك ملاحظات أخرى يمكن بيانها. ليكون العمل متفقاً عليه.

الله (جل جلاله)
ضياء الدين

الله نور السموات العلا عالٍ ... أسماؤه زخرت نوراً بأفضالٍ
لا حصر يحصرها والله جامعها... ضمت محاسنه ، ازدانت بأفعال
والكون قبضته كل له خضعوا... طوعاً له سجدوا صفاً بأرتال
إلهُ نعبده حقاً يسيرنا ... بالحب طاعته بالفعل والمال
فاغنم عبادته، عَظِّم شرائعه ... إنْ تدعُ في شغف يُـجِبْك في الحال
هو اسم ذات له بالنور يرشدنا ... قم الليالي تقًى واسجدْ بإقبال
خاطبه شوقاً، قُلِ "اللهم" خالقنا...أرجوك من خافقي رفقاً بأحوالي
ألف الصلاة على خير الورى نسماً ... طوبى محبته تحيا بآمالي
والحمد لله رب العالمين

------

هذه مشاركتي بهذا الاسم (الله) ، وننتظر مشاركاتكم إن رغبتم، وسأجمع الأشعار في صفحة واحدة بعد انتهاء العمل
ولا مانع أن يسرد الشاعر ما عنده ولو كان منشوراً في صفحات أو منتديات أخرى.أو أن يضيف معان أخرى محققة فلكل شاعر مصدره وعلمه، والمهم تحقيق المعلومات ، وميزان صحة المعلومات ألا تكون متضاربة.
شكراً لكم سلفاً

سأبين من الأسماء الحسنى التي تشرق دلالتها الأساسية في علم التوحيد

أسماء حسنى في التوحيد
ضياء الدين


ذا واحدٌ أحَـدٌ والفردُ ذا صَمَدٌ ... كل له نسبت تُروَى بتعظيم

والأولُ الآخرُ ازدانت منارته.. والنور يغمرنا آمن بتسليم

هوَ العزيز سما فلا شريكَ له ... أكثر مدائحه تُغْمرْ بتنعيم

أسماؤه انفردت ولا مثيل له .. من ذاته نبعت نبعاً بتسنيم

أخلص عبادته يرفعْكَ منْزِلَةً... واقصدْه في ثقة تغنم بتكريم

والحمد لله رب العالمين