6] المشايخ الاتي ذكرهم بعد/ المفتي السابق د/ علي جمعة د/ أحمد كريمة د/ مظهر شاهين ومن كان علي شاكلتهم وأظنهم ليسوا بالقليل - هذا المقال لايخصهم تحديدا ولكنه لربما أختلط الامر علي القاريء لذا فقد لزم التنويه . .......................... والان الي المقال . ماعرفنا من عرفنا من علماء الأزهر الا ملوكا لا أمر فوق أمرهم ولاكلمة بعد كلمتهم اذا قال واحدهم لبت الأمة - واذا دعا لبي الشعب - واذا أنكر علي الحكومة منكرا أزالت الحكومة المنكر - واذا أمرها بمعروف أطاعت المعروف - فكانوا هم السادة وهم القادة وهم أولوا الأمر- وكان الشيخ الأزهري موقرًا في الجامع وفي البيت وفي السوق، ومبجلًا عند الطلبة والعامة والحكام هذا ما عرفناه، فما الذي جرى حتى تبدلت الحال...؟ ما الذي نزع هيبة المشايخ من القلوب، وأنزلهم من مكانتهم عند الحكام؟ عزيزي القاريء لاتسيء الظن بي فأنا هنا لاأتهكم ولاأسخر والعياذ بالله فتلك هي الحقيقة ! نعم هذا وصف علماء الازهر فيما مضي والذين كان يطلق عليهم آنذاك أصحاب العمائم ! و هذه الكلمات من مقال للشيخ / علي الطنطاوي عام 1947 -ملحوظة / لم يكن بينهم أنذاك من يحمل الدكتوراة ولكنهم كانوا يحملون بين ثناياهم العلم والحلم والرشد والاحتساب وتقوي الله - خافوا من الله - فخوف منهم كل شيء - ورغم فارق الزمن الذي أصبحنا نناديه بالزمن الجميل كلما أصتدمنا بقبح فعل او قول أو عمل في واقعنا المعاصر- فلاأدري ماالذي كان سيقوله الشيخ الطنطاوي رحمه الله وهوعالم سوري جليل عن سقوط العمائم عن بعض رجال كان هذا شأنهم ومنهم من أفتي بالضلال بعد أن قام بالاحتفال بعيد ميلاده في أحد أندية الروتاري الماسونية وتطوع في الخدمة - خدمة بلاط السلطان بنفاق رخيص ليمسح مأعتري هذا البلاط من أستبداد وظلم وطغيان دون أن يكون له الحق في ذلك حيث أن هناك مفتي شرعي للديار المصرية ربما قد أبتعد أو تم ابعاده لرفضه أن يكون مفتيا للسلطان فتم أستدعاء من يصلح لهذا الامر! والحق يقال فقد كان الرجل أهلا لها فقد أفرد في السباب والقذف والتحقير والتحريض بالقتل لمعارضي السلطة بما لايليق لابالعلم ولاالعلماء فكان أن سقطت العمة- وهي مفرد عمائم- ليحل محلها الكاب . وأخر كان جل همه التطوع للمرور الليلي علي القنوات الفضائية لا لبث العلم علي الهواء ولكن لبث الفتنة النائمة لعن الله من أيقظها ! ضلال ونفاق وكلام معوج ممجوج لايبتغون به وجه الله بل وجه الشيطان والسلطان ومن شايعهما .دون وازع من ضمير .وأخر يعمل بالنهار امام مسجد وبالليل في أحدي النوادي الليلية عفوا - القنوات الفضائية يخلع العمة و الجبة والكاكولا وهما لمن لايعرف الزي الرسمي لمشايخنا وعلماؤنا الاجلاء ويرتدي البدلة حتي يليق بالمقام ولاينسي أن يدهن شعره بال... ويبدأ العمل ليحلل القرشين ولايهم أن يكون العمل هنا لوجه الله المهم أن يرضي صاحب العمل ورغم أننا كنا قد أنكرنا تلبيس السياسة بالدين - ولكن لابأس مادام كلامنا يرضي سادتنا وكبرائنا وأولوا الأمر والنهي فلابأس - ولايهم الاخلاق وشعب الايمان الاهم هو التحصيل - تحصيل قيمة ماجاء بالعقد والاجر والثواب علي الله وبذلك تكون قد سقطت العمة وخربت الذمة- وأمثلة أخري كثيرة سقطت من فوقها العمائم حتي ولو بقيت فالسقوط هنا سقوط معنوي يلمسه كل من أهمه حال من كان هذا شأنهم في بداية الزمان لينتهي الحال ببعضهم الي هذا الحال ويسألون ويتسألون عن أسباب الاستهزاء والازدراء والسخرية في الدراما المصرية من رموز الازهر ! أخشي ما أخشاه ان يأتي يوم تنتقل فيه العدوي للجميع فيتحدثون بلغة الفرنجة ويرتدون جبة وكاكولا وكاب بدعوي الانفتاح علي الغرب وتجديد الخطاب الاسلامي ! سلم يارب . الاسكندرية في 3/11/2013 صلاح حسين -