ها قد عدت مرة اخري

أبث سمومي فيك دفتري الممزق

أعلم انك تتألم من جروحي

من حسرتي

من ظلمي لك

لا تخف....

قلمي..... يبتسم

يهمس لك...

تحمل يا صديقي

عدت ...اليك

احاور الماً يتخبط بين ضلوعي


عدت أزف لك بشري سعيدة

حفل زفافي

اقترب الموعد

دقت عقارب الساعات

ستزف محبوبتي

ستطلق الزغاريد

ستلبس ثوبها الابيض

ستتزين بطرحة فوق جبينها

سترقص....

ساكون بجوارها

بعيدا عنها

لا تحزن دفتري

سألبس بدلتي النارية

سأتعطر برائحتي الوردية

سأكتم جروحي النازفه

سأدعو ربي ان يسعدها

سأدعو ربي ان تكون ليلة وردية

تختال بانوثتها بين احضان الحبيب

اعلم انك تبكي

تصرخ لوجعي

اتعلم من هو الحبيب ؟؟

لست أنا ذلك الحبيب يا صديقي


عدت اليك حاملا همي

حاملا جرحي

عدت ازيد من ألمك

تحملني

تحمل دموعي

مزق صفحاتك الحزينة

وارمها فوق اوراقي القديمة

ارمها فوق احزاني

ارمها ياصديقي

فلا جرح اكبر من جرحي

ارجوك امسح دموعك

وابتسم...كابتسامتي الجريحة

وادعوا لها بسعادة أبدية

كلمات جميلة فيها لمسات ناعمة كنسمات الربيع

برغم الحزن المسيطر على النفس

مشكور اخي على المشاركة

كلمات من محب رقيق المشاعر ....
ربما كان وهما ذلك الجرح
تحيتي لقلمك

احساس مرهف اخى مصطفى
لكن لماذا نظرة الحزن الواضحه
يعطيك العافيه اخى

الحزن هو نبع المشاعر ونبع الكلمات والحروف

ارجو ان تعذرونى فهذه احزانى