منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الحرب على سوريا والرعب لدى الصهاينة

    الحرب على سوريا والرعب لدى الصهاينة
    د. فايز أبو شمالة
    حالة من الإرباك في مراكز توزيع الكمامات، وتشوش في العمل، وفوضى لدى الصهاينة جراء التدافع والتزاحم، وشكاوي من الإسرائيليين لعدم تسلمهم الكمامات، واجتماعات طارئة لقادة الجبهة الداخلية، إنه الرعب الذي صار عصا غليظة تصفع ظهر الصهاينة، وتطاردهم بالصواريخ، التي تخيلها الصهاينة تتساقط فوق رؤوسهم من أقصى الشمال حتى الجنوب.
    التهديد الأمريكي الذي يؤازره الغرب والعرب، تهديد غاشم موجه ضد الشعب السوري ـ بغض النظر عن جرائم الحاكم المدانة ـ هذا التهديد الأمريكي سيحمل الموت والجرح والتدمير للمواطن السوري، إلا أن الفزع إسرائيلي، والخوف إسرائيلي، وبات يطغى على سوق المال في تل أبيب، وعلى سعر الوقود وضرب كل مقومات حياة الصهاينة.
    أزعم أن الرعب المرتعش الذي خبط الصهاينة مرده للعوامل التالية:
    1ـ دور الصهاينة المباشر في التحريض على ضرب سوريا، ودورهم في التآمر على مصر وعلى القضية الفلسطينية، وعلى باقي الشعوب العربية، التي تغوص قدم الصهاينة في أحشائهم، هذا الدور الصهيوني المتآمر يخفي من خلفه شخصية الصهيوني الجبان الخوار الضعيف، الذي يرتعب من فشل تآمره، ويحسب ألف حساب لأي خطأ في الحساب.
    2ـ هذه الحرب التي يتذرع حلفاء أمريكا بأنها جاءت نصرة للشعب السوري، وتحرقاً على الأطفال السوريين الذين حرقهم المجرم بالكيماوي، هي حرب تشن من أجل الصهاينة، ولضمان سلامتهم، ولتحقيق أمنهم، من هنا يجيء الخوف الصهيوني من نتائجها، ويستبقون إلى الملاجئ تحسباً من لحظة الصفر، التي تفاجأ الجميع بخطأ تقديراتهم.
    3ـ هشاشة التجمع الصهيوني، وعجزه عن الصمود والصبر، وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، وهذا أكبر دليل على أن كل الانتصارات الصهيونية التي تحققت في الماضي على الجيوش العربية كان وهمية، وكانت انتصارات زائفة، تمكن الصهاينة من تحقيقها بسهولة من خلال التآمر، أو من خلال تجنيد قيادات عربية عميلة، مكنت الناب الصهيوني في اللحم العربي.
    4ـ الغول الذي يرعب الصهاينة هم رجال المقاومة الإسلامية؛ بشقيها اللبناني والفلسطيني، لذلك يحسب الصهاينة ألف حساب لقوات حزب الله، ولاسيما أن الحروب الصهيونية الأخيرة قد أقنعت المجتمع الصهيوني بأنه يواجه عدواً عقائدياً، يصعب ترويعه، ويستحيل اختراقه، ولا يمكن تجنيده، وعجز الصهاينة عن إغرائه بمباهج الدنيا التي أوقعت في حبائلها الكثير من القيادات العربية على مر الزمن الصهيوني الغادر.
    الحرب على سوريا ستغير خريطة التحالفات في المنطقة، وستكشف الوجوه السياسية العربية الزائفة، وستفضح عملاء إسرائيل وأمريكا بجلاء، لترتد الحرب عليهم دماراً وهلاكاً.

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فايز أبو شمالة مشاهدة المشاركة
    الحرب على سوريا والرعب لدى الصهاينة
    د. فايز أبو شمالة
    حالة من الإرباك في مراكز توزيع الكمامات، وتشوش في العمل، وفوضى لدى الصهاينة جراء التدافع والتزاحم، وشكاوي من الإسرائيليين لعدم تسلمهم الكمامات، واجتماعات طارئة لقادة الجبهة الداخلية، إنه الرعب الذي صار عصا غليظة تصفع ظهر الصهاينة، وتطاردهم بالصواريخ، التي تخيلها الصهاينة تتساقط فوق رؤوسهم من أقصى الشمال حتى الجنوب.
    التهديد الأمريكي الذي يؤازره الغرب والعرب، تهديد غاشم موجه ضد الشعب السوري ـ بغض النظر عن جرائم الحاكم المدانة ـ هذا التهديد الأمريكي سيحمل الموت والجرح والتدمير للمواطن السوري، إلا أن الفزع إسرائيلي، والخوف إسرائيلي، وبات يطغى على سوق المال في تل أبيب، وعلى سعر الوقود وضرب كل مقومات حياة الصهاينة.
    أزعم أن الرعب المرتعش الذي خبط الصهاينة مرده للعوامل التالية:
    1ـ دور الصهاينة المباشر في التحريض على ضرب سوريا، ودورهم في التآمر على مصر وعلى القضية الفلسطينية، وعلى باقي الشعوب العربية، التي تغوص قدم الصهاينة في أحشائهم، هذا الدور الصهيوني المتآمر يخفي من خلفه شخصية الصهيوني الجبان الخوار الضعيف، الذي يرتعب من فشل تآمره، ويحسب ألف حساب لأي خطأ في الحساب.
    2ـ هذه الحرب التي يتذرع حلفاء أمريكا بأنها جاءت نصرة للشعب السوري، وتحرقاً على الأطفال السوريين الذين حرقهم المجرم بالكيماوي، هي حرب تشن من أجل الصهاينة، ولضمان سلامتهم، ولتحقيق أمنهم، من هنا يجيء الخوف الصهيوني من نتائجها، ويستبقون إلى الملاجئ تحسباً من لحظة الصفر، التي تفاجأ الجميع بخطأ تقديراتهم.
    3ـ هشاشة التجمع الصهيوني، وعجزه عن الصمود والصبر، وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، وهذا أكبر دليل على أن كل الانتصارات الصهيونية التي تحققت في الماضي على الجيوش العربية كان وهمية، وكانت انتصارات زائفة، تمكن الصهاينة من تحقيقها بسهولة من خلال التآمر، أو من خلال تجنيد قيادات عربية عميلة، مكنت الناب الصهيوني في اللحم العربي.
    4ـ الغول الذي يرعب الصهاينة هم رجال المقاومة الإسلامية؛ بشقيها اللبناني والفلسطيني، لذلك يحسب الصهاينة ألف حساب لقوات حزب الله، ولاسيما أن الحروب الصهيونية الأخيرة قد أقنعت المجتمع الصهيوني بأنه يواجه عدواً عقائدياً، يصعب ترويعه، ويستحيل اختراقه، ولا يمكن تجنيده، وعجز الصهاينة عن إغرائه بمباهج الدنيا التي أوقعت في حبائلها الكثير من القيادات العربية على مر الزمن الصهيوني الغادر.
    الحرب على سوريا ستغير خريطة التحالفات في المنطقة، وستكشف الوجوه السياسية العربية الزائفة، وستفضح عملاء إسرائيل وأمريكا بجلاء، لترتد الحرب عليهم دماراً وهلاكاً
    .
    بأذن الله بأذن الله رائع المقال د. فائز أبو شماله شكرا لقلمكم استاذ
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ايران مع بشار

    دول الخليج ضد بشار
    بشار ضد الاخوان
    الاخوان ضد السيسى
    دول الخليج مع السيسى
    يعنى ضد الاخوان
    ايران مع حماس
    حماس مع الاخوان
    أمريكا مع الاخوان
    حماس ضد أمريكا
    دول الخليج مع أمريكا
    أمريكا ضد القاعده
    القاعده ضد بشار
    دول الخليج مع القاعده فى سوريا
    دول الخليج ضد المعارضه البحرينيه
    المعارضه البحرينيه مع تمرد فى مصر
    وحسني كلف طنطاوي
    وطنطاوي سابها لمرسي
    ومرسي عزل طنطاوي
    وبعد كدا عين السيسي
    والسيسي شال مرسي

    وارنبنا في منور انور وارنب انور في منورنا
    منقول

  4. #4
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020
    روح ضب قوضتك احسن ما أضربك ...
    روح ضب غراضك ...
    جايه فتش عليك .....
    ضب ...لم ..........

    لهيك رح اعملك بس دي ديه ...حاجه ..

    .
    .
    .
    .
    .
    .
    تبا لذكائنا .....
    يا أمة ضحكت من جهلها الامم



    من كل شيءٍ اذا ضيعتهُ عوضٌ
    وما منَ اللهِ إن ضيعتهُ عوضٌ
    **********

    واعلم ان الله ما منعك الا ليعطيك
    وما ابتلاك الا ليعافيك
    وما أمرضك الا ليشفيك
    وما اماتك الا ليحييك

  5. #5
    قد تتعرض المواقع الحيوية السورية ليس لضربة واحدة، بل لضربات، وما لا تنجزه أمريكا والغرب بضرباته ستكمله إسرائيل.وهذا ليس سراً. لكن السؤال المطروح: من أجل من ستكون تلك الضربات؟ دون أدنى شك، فهي ليست من أجل سوريا، ولا من أجل الشعب السوري، ولا حتى ضد النظام. لا أبداً. لعلكم سمعتم وزير الخارجية البريطاني منذ يومين عندما قال: "إن أسلحة الدمار الشامل السورية تشكل تهديداً للأمن القومي البريطاني". وأعتقد أن هذا هو اصدق تصريح حول الاهداف الغربية من استهداف المواقع العسكرية الحيوية السورية بين لحظة وأخرى. الذين سينفذون الضربة من امريكان وأوروبيين تهمهم بالدرجة الاولى مصالحهم وأمنهم القومي، وليس أمن أحد غيرهم. ولا أحد يلومهم أبداً لأنهم يهتمون بمصالحهم قبل مصالح الآخرين، فهذه هي السياسة الوطنية الحقيقية. وليتنا نتعلم منهم كيف نحمي مصالحنا الوطنية أولاً، حتى لو كانت على حساب مصالح الآخرين.

    فيصل القاسم

  6. #6
    لا أحد يحارب عن أحد إلا المرتزقة، والدول الكبرى، وخاصة روسيا ليست مرتزقة كي تقاتل من أجل أحد. تذكروا أن الاتحاد السوفياتي امتنع عن خوض حرب مع امريكا من أجل حليفته فيتنام الكبرى أيام الحرب الباردة الحقيقية عندما كانت امريكا في الخندق الراسمالي والاتحاد السوفياتي في الخندق الشيوعي المتشدد. فما بالك أن تدخل روسيا الآن في حرب مع امريكا وهما دولتان رأسماليتان عتيديان لهما من المصالح المشتركة ما هو أهم من النظام السوري ب36475808762 مرة.

    فيصل القاسم

  7. #7

    أخي الأستاذ فايز , مقالك عميق الغور , واضح البيان , هادف الفكرة , وبالرغم من أنني لست محللاً سياسياً , بل وأعتبر أن بعض أصناف السياسية كذب ووهم وخيانة وتوظيف أفكار خادعة , ولا يفهمها إلا من وهبه الله العقل النير , إلا أنني أريد الآن أن أفصح لكم عما يلوح في الأفق على مدى 65 سنه مضت , فأقول:
    لو كان الذكاء الإسرائيلي حقاً ذكاء ناضجاً , لما اختار فلسطين ليقيم عليها دولته , بل أنا أعتبر الإسرائيلي من أغبى وأجبن خلق الله , لأنهم يعلمون بأن أرض كنعان وهبها الله وما حولها رجالاً لهم بأس شديد , والتاريخ يشهد بأن إسرائيل لم تعش كدولة على الأرض إلا مرة واحدة قبل الميلاد ولم تدم لأكثر من 150 سنة , حتى انقسمت على نفسها ( يهوذا وإسرائيل ) وتفرقت في الأمصار .
    لقد اغتنمت إسرائيل ضعف الشعب العربي في نهاية الدولة العثمانية , اغتنمت الفقر والجوع والمرض وحروب القبائل العربية , ولم يكن في حسبانها أن الجاهل سيتعلم الدروس لحماية نفسه , ولم تعلم بأن الفقير سيغنيه الله , ولم تعلم بأن المريض وقبل أن يموت سينجب ألف شبل قوي بعقله وحريته وعقيدته , وحرب العقيدة هو الذي يهمنا الآن .
    كنت أصلي في المساجد في ريعان شبابي , فلم أجد في المسجد سوى الشيوخ المسنين , واليوم , ترى المساجد مملوءة بالشباب والحمد لله , وبدأت إسرائيل تحسب حساب هذا الجيل المتمرد على كل فساد في الأرض , وقد بدأت تحس بخطورة وجودها بين فكي كماشة كلهم يقولون ( لا لإسرائيل ) وكلهم يقولون ) (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) , فهي غبية غباء مطلقاً , ولو كانت ذكية لاختارت بلاداً أخرى أكثر أمناً من وجودها بين أشبال غزة وأهل الشام عامة في الأردن وسوريا ولبنان وكذلك في العراق ومصر , بل وفي كل الشعوب العربية /
    لقد هُزمت إسرائيل هزائم عديدة , ولولا الأوامر المجحفة التي أطلقتها قادة الجيوش العربية أثناء الحرب 1948 وما بعدها, لما بقيت إسرائيل لليوم , وحتى لو سمحوا للجيش العراقي وحده أيام 1948 أن يستمر في انتصاراته , لما بقي إسرائيلي واحد في أرضنا فلسطين , ولكن لا بد من زوال إسرائيل إن آجلاً وإن عاجلاً , سيزول الوهم والغطرسة , ليحل الجد والعزم في التحرير , والله معنا

المواضيع المتشابهه

  1. هذا ما خسرته سوريا من حميرٍ خلال الحرب !
    بواسطة محمد إقبال بلو في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2017, 02:26 AM
  2. الفرق مابين الفزع والرعب؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-24-2014, 04:13 AM
  3. المذؤوب" وجه شبه بين الرومانسية والرعب "
    بواسطة أ. زيناء ليلى في المنتدى منقولات قصصية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-12-2012, 12:59 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-2012, 02:53 PM
  5. سوريا والعراق يناقشان اعادة تشغيل خط نفط العراق عبر سوريا
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-22-2011, 07:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •