حماتي.......
نظرت إلى نفسها في المرآة...والله مازلت صغيرة على هذا الدور....لكنه القدر يدق الباب.....
إنه يدق بشده....
حاولت أن ترفع من معنوياتها أن ترتب حياتها من جديد...أن تزرع رزانة أكثر للزوم الموقف....
عاهدت نفسها.....
على ألا ترتطم بأمواج الخلافات...
على ألا ترفع حواجز يجب الا ترفع....شعور جميل ان يكن الواحد منا قياديا خارج أسرته يظهر عضلاته المعرفية....
سوف تكون كما يجب
أن تكون مرجعية حلوة
حزما معقولا على الا تنفر منها من حولها فهنا أمر يهمها جدا لتجدد مفهوم الجدة أو الحماة .....
سوف تكون للجميع .. منهم واليهم...حنانا ورقة ولفتة مهمة في درب الحياة...
ولكن هل ستنجح؟
اترع ذهنها المتوتر بقصص أرادت أن تكون متفردة هنا....أن تكون مختلفة جدا...
سوف تصعد من جهودها في المطبخ....
سوف تدلل هذا الوافد الجديد...
سوف تجعله كفرد من الأسرة..
رتبت أحلى المواعيد....
حضرت أحلى الأطباق....
روت قلبها ببعض روايات مفرحة....
ووضعت عسلا على أصابعها....على لسانها ....بين أوتار خفقان قلبها....
دخل ابنها فجأة....
غاضبا مزمجرا....
ماهذا الذي فعلتيه ياأماه؟
أوقفوني في الطريق وقالوا أمك عملت هذا وهذا وذاك....
برأيك ماذا يمكنني أن أرد؟
ابتلعت دموعها بقسوة....
وقلبت صورا حلوة بغصة..
تجاهلته...
فصمت وعلى شفاهه ألف سؤال وسؤال....
أم فراس

الغالية أم فراس
تحية لك
النص هنا مقسوم إلى قصتين معا فى ذات القالب النصى ..
الجزء الأول :
التحضير لتمثيل دور الحمى " أم الزوجة " وأنا إستمتعت به تماما فقد قمتى برسمه وتصويره بدقة وشفافية وكأنك تكتبين نفسك .
ثم الجزء الثانى :
التحول من الدور الذى ستلعبه تلك السيدة إلى الدور الطبيعي لها وهو " الأم " , والصدمة التى تتقابل بها عندما يدخل عليها الإبن غاضباب ساخطا من دورها الذى لا يتقبله .
وقد أوجزتى فيه تماما .
المقابلة هنا كانت جيدة ومحبوكة تماما .
المساس بالواقع هو ما تتكيز به كتابات " ريمة الخاني " وتسير به فى إتجاه موازى للحكايات الوعظيه التى تكتبها أحانا .
نص أميل إلى أنه من الكتابات الجيدة جدا لنصوص ريمه .
تحية لك
يحيى هاشم

سعدت جدا جدا بمرورك
وبرايي الخاص مشرفنا ان لم نترك بصمة ايجابية فنحن نتبنى مبدأ الفن للفن وهذا مالا احبه
تحيتي لك وتقديري

اشكر مرورك اخي هشام