تدبير العنانة (وَهَنُ الباه) / د. ضياء الدين الجماس
Impotence Management



في قوة الباه الحصين رجالُ ... وتدوم عاطفة به ووصال

في النفس إشراقٌ يلألئ تارة... في الوجه نور ظاهر وجمال

يعلو به رجل يباهي غيره.... وكأنه نسر السماء يـــــطال

وحليلة ترضى به في بهجة.. ومحبة ، نعم الوصال حلال

فيه السعادة قد تطوف بحارها ... وخرير نهر جارف وظلال

فإن اشتكَى وهناً مقيتاً خامداً.... فالكشف حق واجب ومآل

كيلا تُدمر أسرة بعروشها....وتُشرد الأطفالُ والأحـــــــمال

إن كان من مرض عضال شاخص... عالجه كيما تعقد الآمال

كتصلبٍ بجدار أوعية بدا .. ولهــــيب أعصـــاب بها ينهال

عالج علاجاً واسماً بأصوله .....وبدون ذا إنَّ الشفاءَ محال

واقلع عن التدخين توق حريقه ... وكذا الكحول مخاتل قتَّال

واضبط لوزنك في الغذاء توازناً ... إنَّ السمين بثقله يُغتال

والسكريُّ دواؤه في ضبطه ... إن تجهلنَّ فذاك فيه سؤال

وانبذْ دواء محدثاً لرخاوة... وبغيره لعــــلاجك اســـتكمال

نعم الفواكه ، والخضار خيارها... الجرجيرُ أو بقدونسٌ وبصال

والفوم فوار يحرك شهوة... ومع الكرافس قد تثور نصـــــال

والحبة السوداء طاب مقامها... مع قرفة روح الشفاء إخـــال

وجذور "جِنْسِغَ" العتيد شهادة... ولـِ"جنكُ بيلوبا" تُشد رحال

عسلٌ وبيضٌ في موائدها المنى.. في الكافيارَ مناقب وخصـــال

ومن الدواء لزمرة مشهودة... ولها موانعُ للطبيب تـحـــــــال

منها "الفياغِرَة" ابتدا بنجاحه... أنعم به إن كان فيه مجال

لا تفرطن به فـــذلك قاتل .... هي حكمة مكنـــونة ومثال

يارب تمِّم علمنا بهداية ...إنَّ العـــلوم مراتب وكــــمال

ياربنا أتمم لنا رمضاننا... خير الشهور نعيمه ينـثال

خير الصلاة على محمد في العلا ... نور لنا ومطية ووصال
الدكتور ضياء الدين الجماس

ندعو لكم بتمام الصحة والقوة

الفياغرة اسم الدواء التجاري المقوي Viagra ولا يجوز استعماله بوجود أمراض قلبية أو ضغط دموي إلا بإذن الطبيب، وله عيارات ننصح بأقل العيارات في البدء. ويؤخذ قبل الجماع بساعة على معدة فارغة.
الباه : الجماع ... السكري = الداء السكري ، الفوم = الثوم ... الجنسنغ : اسم جذور نباتية أصبحت مجهزة دوائياً يعرفها الصيدلي .. الجينكوبيلوبا= اسم جذر نباتي مقوي للباه

لمزيد من التفاصيل راجع الرابط
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=45669

قد تمر حالة العنانة عابرة في الحياة الزوجية عند مرور بعض المشكلات الاجتماعية النفسية ، وهذا أمر طبيعي

لكنها إذا استمرت فقد تهدد الحياة الزوجية ويجب تدبيرها أولا بالوسائل الطبيعية الغذائية فإن لم تجد يجب البحث عن السبب ومعالجته.

فلننتبه إلى ذلك لأهميته