جمع امراة:
لسان العرب:
الـمُرُوءة: كَمالُ الرُّجُولِيَّة. مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، فهو مَرِيءٌ، على فعيلٍ، وَتمَرَّأَ، على تَفَعَّلَ: صار ذا مُروءة.
المَرْءُ الإِنسان. تقول: هذا مَرْءٌ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم، هذا هو القياس
وقد ورد في حديث الحسن: أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ. قال ابن الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرَّجل.
وقد حكى أَبو علي: الامْرَأَة. الليث: امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ.
وقال ابن الأَنباري: الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل. قال: وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات، يقال: هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه.
وحكى ابن الأَعرابي: أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل، قال: وهذا نادر.
وفي حديث عليٍّ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه، لما تَزَوَّج فاطِمَة، رِضْوانُ اللّه عليهما: قال له يهودي، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً، يُرِيد امرأَةً كامِلةً، كما يقال فلان رَجُلٌ، أَي كامِلٌ في الرِّجال.
********
ورد في كتاب:فصول عن المرأة لهادي العلوي(نحن لم تبنى ونسلم بماورد في الكتاب إنما اخترنا ما كنا نبحث عنه فقط ولبى نظريتنا التي نبحث):
مرأة مؤنت مرء,ومرء في السامية القديمة :"مرا" ومؤنثه مراة ويعني السيد المولى,وورد في نص آرامي:مراي ملك آشور,أي مولاي ملك آشور, وهو في السريانية مار ويلقب به شيوخ الدين ,مار فلان بن فلان,وتطور معناه
ولفظه في العربية إلى مرء ومرأة ويعني الرجل وأنثاه,وليس له جمع من جنسه.
يقول المصريون :مراتي" وكذا يقولها عرب بخارى المعاصرون,ويقول غيرهم "مرَتي".
وجمع المرأة :نسا ونسوة ونسوان,وبالنسبة إلى الجمع نسائي ونسوي ونسواني ,والنسوان هي الدارجة في لغة الكلام المعاصر,وينسب إليها بعض المفردات فيقول العراقيون:
نسيناوي لمن يتدخل في أمور النسا ويقول أهل الشام نسونجي لزير النساء.
اللغات السامية من أكثر اللغات تمييزا بين المؤنث والمذكر ويتقاسم التأنيث والتذكير مفرداتها وأدوانتها بالمناصفة.
وورد في الكتاب أن الرأة في اللغات الغربية مشتقة من الرجل:man-wo كاتبة:woman writer لأن الأصل هو المذكر "كاتب" ولإجراء التأنيث يجب إلحاق اسم المرأة :كاتب امرأة فنان امرأة الخ...
وتطغى الذكورية على الترجمات فيقولون رجال علم ورجال دولة,نقلا حرفيا عن اللغات الغربية,والإنسان في الربية من المستوي حسب اصطلاح اللغويين ,أي الذي يستوي فيه المذكر والمؤنث فيقال:
هو إنسان وهي إنسان ,هذا إنسان وهذه إنسانه,ولايجوز تأنيثه إلى إنسانه,ووردت في الشعر لكن الشعراء ليسوا حكاما جيدين على اللغة لأنهم يخضعون لدواعي الوزن والقافية,
ويورد الكاتب طرفة شعرية:
هلا أتاك حديثهن=النون ليست نونهن
النون تخدش سمعهن=وما أرق شعورهن
فيقول:وهذا من التخليط في مطالب المرأة ,ذلك أن حذف نون النسوة يعني تذكير النسا وإلحاقهن بالرجال فقد وقعهن فيما هربن منه.
والتأنيث والتذكيلا متعادلان في اللغات السامية ,تؤنث الكثير من مظاهر الطبيعة وتؤنث جموع التكسير كلها وإليه يشير القول المشهور لأحد النحاة:
لا أبالي بجمعكم=كل جمعٍ مؤنثٌ
ةتتناصف أعضاء الجسم تذكيرا وتأنيثا وهكذا جملة القاموس العربي:ويستعمل لتميز المؤنث العلامة السامية نفسها وهي الهاء والتاء المربوطة زيزاد عليها الألف المقصورة والألف الممدودة ويسمى "مؤنث لفظي" وهناك مؤنث بلا علامة
وهذا النمط يجوز تذكيره وتأنيثه إلا في المشهورات كالشمس والأرض.
24-7-2013