منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    ضد مرسي أم ضد الديمقراطية

    ضد مرسي أم ضد الديمقراطية
    د. فايز أبو شمالة
    ليس مهماً أن تكون مع الرئيس المصري محمد مرسي أم ضده، وليس مهماً أن تكون مقتنعاً بنزاهة تجربة الإخوان المسلمين في الحكم أم لا، ولكن المهم أن تكون صاحب موقف، وأن تحدد: هل أنت مع الديمقراطية بشكل عام أم ضد الديمقراطية؟
    لقد اثبتت وسائل الإعلام التي تغني للديمقراطية أنها وظفت حرية الرأي ـ إحدى أركان الديمقراطية ـ لتحقيق أغراضها، فلما وصلت لغايتها، صمتت لإغلاق فضائيات تختلف معها بالرأي، وهذا قمة دكتاتورية الفكر، والتسلط على الوعي الجمعي باسم الديمقراطية.
    فكيف يصدق المواطن العربي أن وسائل الإعلام التي سخرت طاقتها ومالها وجل وقتها للتشنيع المتعمد لشخص الرئيس محمد مرسي، كيف يصدق أن ما يسمعه ويراه عبر وسائل الإعلام يهدف المصلحة العامة، وكشف الحقائق؟ كيف يصدق المواطن المصري أن الإعلام الذي اعمته كراهيته لحركة الإخوان المسلمين عن رؤية الحقيقة، فصار يكره حرية الرأي بشكل عام، وصار معادٍ للديمقراطية ؟.
    فهل أنت مع الديمقراطية أم ضد الديمقراطية؟
    هذا السؤال موجه إلى عشرات الكتاب الفلسطينيين الذين هللوا لنزع الحكم من الرئيس مرسي، وباركوا لمصر قيادتها الجديدة، وتمنى الكثير منهم أن يسهم ذلك التغيير في إحداث تغيير مشابه في فلسطين، ونسوا أولئك الكتاب أن الذي تم انتزاعه ليس مرسي، وإنما قلب الديمقراطية التي ينشدونها، ويتغنون بها ليل نهار، بل ويعتبرون الانتخابات ـ أحد أعمدة الديمقراطية ـ مدخلاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني، فيكف نصدق كلام من يدعي الديمقراطية عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية كخيار وحيد لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ونحن نرى ونسمع ونلمس علامات ذبح الديمقراطية التي لا تنسجم نتائجها مع منظريها.
    من المؤكد أن الحزبية المقيتة، والانتماء التنظيمي الأعمى قد طمس على عيون العشرات من المفكرين والكتاب والمثقفين الفلسطينيين، فصفقوا لما جرى على أرض مصر في الأيام الماضية، ونسوا أنهم حين صفقوا لهذا الشكل من التعامل مع الديمقراطية إنما صفقوا للتشكك في مصداقيتهم، وفي أصل الدعوة للانتخابات الديمقراطية التي ينادى فيها السيد محمود عباس، كأقصر طريق لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، فكيف نصدق ذلك؟

  2. #2
    يؤكد محمد حسنين هيكل على أن المساعدات الأمريكية لها عظيم الأثر على السياسة المصرية، فينقل عن المشير طنطاوي أنه قال له: لا تتصور حجم الضغوط التي نواجهها، نحن ممسوكون بالمعونات الأمريكية.
    طالما كانت المعونة الأمريكية هي عصب حياة الجيش المصري، فكيف يتجرأ خصوم الرئيس محمد مرسي على تنظيم مسيرة تطالب بطرد السفيرة الأمريكية، والتأكيد على رفضهم تدخلها في الشئون الداخلية المصرية؟
    وما تفسير المواطن العربي المصري لما نسب إلى الفريق السيسي، أنه قال للسفيرة الأمريكية: لا اسمح لك بالتدخل في الشأن الداخلي المصري ؟!



  3. #3
    مرسي سجين الرئاسة
    د. فايز أبو شمالة
    قبل أن تعزل قيادة الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، كان الرجل سجيناً في قصر الرئاسة، فلا هو بالرئيس الفعلي للشعب المصري؛ الرئيس القادر على اتخاذ القرارات الميدانية التي تتواءم وطموح الثوار، وتلهب حماس الجماهير، وتعزز من الولاء والانتماء والثقة بالغد الذي يعد فيه الرئيس، ولا هو بالمواطن الذي يصطف بالطابور.
    ظل الرئيس المصري سجيناً في قصر الرئاسة لمدة عام كامل، يحسب عليه كل قصور مجتمعي، ويحاسبه الشعب على أخطاء الاخرين، ويلقي على كاهله بعبء انقطاع الكهرباء، ونقص الوقود، وارتفاع الأسعار، وانخفاض قيمة الجنية المصري مقابل الدولار.
    لقد تعامل المواطن المصري مع الرئيس المنتخب على أنه مصدر القرار، ومصدر الفعل والتشريع والتقريع، وأنه واجهة مصر السياسية، حتى تم عزله، ليكتشف المواطن العربي المصري أن رئيسه المنتخب لم يكن السبب في العلل والأمراض التي أصابت مصر على مدار عام، لقد اكتشف المواطن العربي المصري أن أنصار الدولة العميقة؛ هم من كبل ساقي الرئيس المنتخب، وهم من أحبط خطواته التصحيحيه، وحرف مسار قراراته المصيريه، لقد اكتشف المواطن العربي المصري أن رئيسه المنتخب كان سجيناً في قصر الرئاسة، لا حول له ولا تأثير على مجمل الحدث الحياتي واليومي للمجتمع المصري، فالدولة التي عمق أركانها حسني مبارك ما زالت تعمل بانسجام تام، وبكامل طاقتها، ونجحت على مدار عام كامل في تجويع وترويع وتجريع الشعب المصري مرارة العيش كي يكفر بقراره، ويغير مساره، ويهتف ضد إرادته.
    لقد اندهش المواطن المصري من سرعة المتغيرات، ففي غضون أربع وعشرين ساعة من عزل الرئيس مرسي تم حل أزمة غاز الطهي، وتم توفير الوقود، فلا طوابير على محطات الوقود، ولا مشاكل للكهرباء المصرية التي تفيض عن حاجة المجتمع. فأين هو الخلل؟ ومن هم أولئك الذين تعمدوا فعل العجز، وتعمدوا إفشال أول تجربة ديمقراطية لانتخاب رئيس مصري؟.
    لقد صار الدكتور محمد مرسي رئيساً حقاً للشعب المصري بعد أن صار سجيناً، لقد أطلقت الأسوار أجنحة الرئيس، فصار يرفرف بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية على كل قطاعات الشعب المصري، الذي أدرك أن رئيسه المنتخب كان مظلوماً.
    الشعب المصري الذي عرف الظلم والقهر والإذلال من نظام حسني مبارك يرفض أن يرى رئيسه مظلوماً، الشعب المصري سيتحول بقضه وقضيضه من منتقد لحكم مرسي، إلى متعاطف مع مرسي، ومع الأيام سيتحول مزاج معظم المصريين من معترض على طريقة عمل الرئاسة إلى معترض على قرار عزل الرئيس المنتخب.
    لقد صار مرسي السجين رئيساً، بعد أن كان مرسي الرئيس سجيناً.مرسي سجين الرئاسة
    د. فايز أبو شمالة
    قبل أن تعزل قيادة الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، كان الرجل سجيناً في قصر الرئاسة، فلا هو بالرئيس الفعلي للشعب المصري؛ الرئيس القادر على اتخاذ القرارات الميدانية التي تتواءم وطموح الثوار، وتلهب حماس الجماهير، وتعزز من الولاء والانتماء والثقة بالغد الذي يعد فيه الرئيس، ولا هو بالمواطن الذي يصطف بالطابور.
    ظل الرئيس المصري سجيناً في قصر الرئاسة لمدة عام كامل، يحسب عليه كل قصور مجتمعي، ويحاسبه الشعب على أخطاء الاخرين، ويلقي على كاهله بعبء انقطاع الكهرباء، ونقص الوقود، وارتفاع الأسعار، وانخفاض قيمة الجنية المصري مقابل الدولار.
    لقد تعامل المواطن المصري مع الرئيس المنتخب على أنه مصدر القرار، ومصدر الفعل والتشريع والتقريع، وأنه واجهة مصر السياسية، حتى تم عزله، ليكتشف المواطن العربي المصري أن رئيسه المنتخب لم يكن السبب في العلل والأمراض التي أصابت مصر على مدار عام، لقد اكتشف المواطن العربي المصري أن أنصار الدولة العميقة؛ هم من كبل ساقي الرئيس المنتخب، وهم من أحبط خطواته التصحيحيه، وحرف مسار قراراته المصيريه، لقد اكتشف المواطن العربي المصري أن رئيسه المنتخب كان سجيناً في قصر الرئاسة، لا حول له ولا تأثير على مجمل الحدث الحياتي واليومي للمجتمع المصري، فالدولة التي عمق أركانها حسني مبارك ما زالت تعمل بانسجام تام، وبكامل طاقتها، ونجحت على مدار عام كامل في تجويع وترويع وتجريع الشعب المصري مرارة العيش كي يكفر بقراره، ويغير مساره، ويهتف ضد إرادته.
    لقد اندهش المواطن المصري من سرعة المتغيرات، ففي غضون أربع وعشرين ساعة من عزل الرئيس مرسي تم حل أزمة غاز الطهي، وتم توفير الوقود، فلا طوابير على محطات الوقود، ولا مشاكل للكهرباء المصرية التي تفيض عن حاجة المجتمع. فأين هو الخلل؟ ومن هم أولئك الذين تعمدوا فعل العجز، وتعمدوا إفشال أول تجربة ديمقراطية لانتخاب رئيس مصري؟.
    لقد صار الدكتور محمد مرسي رئيساً حقاً للشعب المصري بعد أن صار سجيناً، لقد أطلقت الأسوار أجنحة الرئيس، فصار يرفرف بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية على كل قطاعات الشعب المصري، الذي أدرك أن رئيسه المنتخب كان مظلوماً.
    الشعب المصري الذي عرف الظلم والقهر والإذلال من نظام حسني مبارك يرفض أن يرى رئيسه مظلوماً، الشعب المصري سيتحول بقضه وقضيضه من منتقد لحكم مرسي، إلى متعاطف مع مرسي، ومع الأيام سيتحول مزاج معظم المصريين من معترض على طريقة عمل الرئاسة إلى معترض على قرار عزل الرئيس المنتخب.
    لقد صار مرسي السجين رئيساً، بعد أن كان مرسي الرئيس سجيناً.

  4. #4

    أخطاء مرسي لاتبرر عندنا ضرب الشرعيه . فالرئيس العراقي مات سريسريا منذ10 شهور ومازال يحكم العراق وكما ترون أن العراق غائب ؟

    السيسى : حاول تمشى بكرامتك***مرسى : أمريكا مش هتسيبكم
    السيسى : حاول تمشى بكرامتك

    مرسى : أمريكا مش هتسيبكم

    « السيسى » : « معانا أدلة تدينك أنت وقيادات الحكومة .. وهتتحاكموا قدام الشعبكله »
    الصدفةوحدها هى صاحبة الفضل فى توصل « الوطن » واطلاعها على حقيقة ما دار فى آخرحوار بين القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسىو«المعزول» محمد مرسى ، وذلك من خلال شاشة عرض بإحدى غرف جهةسياديةتوجهتإلى تلك الجهة يوم الثلاثاء 2 يوليو الحالى ، وكانت جميع المكاتب تعملكخلية نحل لا يتوقف نشاطها لحظة ، حاولت التواصل مع عدد من المسئولين،للتعرف على ما سيحدث خلال الساعات القادمة، لكن أحداً منهم لم يكن بوسعهالتصريح بأى معلومات ، ومع إصرارى على الحصول على ما يدور داخل الغرفالمغلقة ، رد علىّ أحد الضباط الموجودين بالمكتب الذى أجلس به قائلاً : متقلقش .. مصر كلها هتفرح بكرة ، ولو عاوز تضمن تعالى هسمّعك حاجة ، لكنأرجو عدم الإفصاح عنها لخطورة الأمر فى هذا التوقيتاصطحبنىالضابط لغرفة مجاورة ، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض ، وفوجئتأنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين « السيسى » و« مرسى » ، وهو لقاء جرىبينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلةوبعدصدور بيان الجيش الذى ألقاه «السيسى» الأربعاء الماضى ، استأذنت فى نشرأهم ما جاء بحوار «السيسى» و«مرسى» ، وبصعوبة بالغة حصلت «الوطن» علىالموافقة ، وكان كالتالىمرسى : الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمىالشرعية ؟السيسى : شرعية إيه ؟ الجيش كله مع إرادة الشعب ، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مشعايزينكمرسى : أنا أنصارى كتير ومش هيسكتواالسيسى : الجيش مش هيسمح لأى حد يخرّب البلد مهما حدثمرسى : طيب لو أنا مش عايز أمشى
    «مرسى»: «متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا.. هيولعوا الدنيا.. وأنا اللى عينتك وممكن أشيلك»

    السيسى : الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك ، وبعدين حاول تمشى بكرامتك ، وتطالب من تقولإنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم ، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعببهممرسى : بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكمالسيسى : إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا ، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك علىالمكشوف .. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعملعلى الإضرار بالأمن القومى المصرى والقضاء هيقول كلمته فيها ، وهتتحاكمواقدام الشعب كلهمرسى : طيب ممكن تسمحولى أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيهالسيسى : مش مسموح لك ، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقطمرسى : هو أنا محبوس ولا إيه ؟السيسى : أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتىمرسى : متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم .. هيولّعوا الدنياالسيسى : خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش .. اللى عايز يعيش فيهم باحترامأهلاً وسهلاً .. غير كدا مش هنسيبهم .. وإحنا مش هنُقصى حد ، والإخوان منالشعب المصرى ومتحاولش تخليهم وقود فى حربكم القذرة .. لو بتحبهم بجد تنحىعن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهممرسى : عموما أنا مش همشى والناس برة مصر كلها معايا وأنصارى مش هيمشواالسيسى : عموماً أنا نصحتكمرسى : طيب خد بالك أنا اللى عينتك وزير وممكن أشيلكالسيسى : أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس .. وبعدين أنت متقدرش تشيلنى أنت خلاص لم يعد لك أى شرعية
    وزير الدفاع لـ«مرسى»: «أنت خلاص لم يعد لكأى شرعية.. وغير مسموح لك إلا بالاطمئنان على أهلك .. أنت من دلوقتىمحبوس

    مرسى : طيب لو وافقت أن أتنحى .. ممكن تسيبونى أسافر برة وتوعدنى أنكم مشهتسجوننىالسيسى : مقدرش أوعدك بأى حاجة ، العدالة هى اللى هتقول كلمتهامرسى : طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللى هينتصر فى الآخرالسيسى : الشعب طبعاً اللى هينتصروانتهىالحوار عند هذه الجملة بقول السيسى : أنت من دلوقتى محبوسوبعدهذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسى من قوات الجيش والحرس الجمهورى أنيجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهورى إلى إحدى إدارات الجيش شديدةالتأمين ، وطلب عدم التعرض له بأى أذى ، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة







    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  5. #5
    أشكركم دكتور فايز , بلا تعليق , لأنني والله لا أصدق وسائل الإعلام بأي مصدر إخباري , هذا شرقي وذاك غربي وهذا بين بين والأمور تسير بحالة فوضوية , وأمريكا والصهيونية العالمية تتحكم بجهاز التوجيه, لتوجه الشعب كما تريد , والشعب العربي يصفق ولا يدري لمن يصفق , عجائب وغرائب بهذا الزمان , والستر من الله , لكم التحية

  6. #6
    ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: أن وزير الحرب الصهيوني موشي يعلون، قد طالب من نظيره ت وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بضرورة مواصلة دعم القوات المسحلة المصرية، كي تظل على أهليتها العليا المطلوبة للحفاظ على الاستقرار في مصر وصحراء سيناء وضمان اتفاقيات السلام الإسرائيلية المصرية


  7. #7
    المحافظون الجدد: من ليس معي فهو ضدي.
    المحافظون العرب الجدد: من ليس معي فهو خائن، وعميل، وكافر، ومموَّل، وهو وراء كل شر، ويتحمل مسؤولية كل ما يجري.
    اللبرالي: من لا يتفق معي بالرأي أدافع عن حقه أن يعبر عن رأيه.
    "اللبرالي" العربي: من لا يتفق معي بالرأي فليصمت، ومن حقي أن أشرح أنا رأيه لكم.
    الديمقراطية: حكم ممثلي الأكثرية بموجب مبادئ متفق عليها.
    الديمقراطية العربية: حكم الأكثرية بمبادئ تحددها هي.
    الصحفي اللبرالي يسأل: لماذا أطلقتم النار على المتظاهرين؟ وما السبب في مقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء؟ هل ستفتحون لجنة تحقيق في مقتل الأبرياء؟
    الصحفي "اللبرالي" العربي يسأل: يقال أن المظاهرة مؤامرة ضد الدولة؟ ما هي خطتكم للتخلص من بقية المتظاهرين قبل ان تعشش في أوساطهم الحركات الإرهابية؟

    عزمي بشارة

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمداني مشاهدة المشاركة

    أخطاء الرئيس المصري السابق مرسي كثيره وفي فتره قياسيه ولكن ضرب الشرعيه لايبرر عند الكثرين .
    السيسى : حاول تمشى بكرامتك***مرسى : أمريكا مش هتسيبكم
    السيسى : حاول تمشى بكرامتك

    مرسى : أمريكا مش هتسيبكم

    « السيسى » : « معانا أدلة تدينك أنت وقيادات الحكومة .. وهتتحاكموا قدام الشعبكله »
    الصدفةوحدها هى صاحبة الفضل فى توصل « الوطن » واطلاعها على حقيقة ما دار فى آخرحوار بين القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسىو«المعزول» محمد مرسى ، وذلك من خلال شاشة عرض بإحدى غرف جهةسياديةتوجهتإلى تلك الجهة يوم الثلاثاء 2 يوليو الحالى ، وكانت جميع المكاتب تعملكخلية نحل لا يتوقف نشاطها لحظة ، حاولت التواصل مع عدد من المسئولين،للتعرف على ما سيحدث خلال الساعات القادمة، لكن أحداً منهم لم يكن بوسعهالتصريح بأى معلومات ، ومع إصرارى على الحصول على ما يدور داخل الغرفالمغلقة ، رد علىّ أحد الضباط الموجودين بالمكتب الذى أجلس به قائلاً : متقلقش .. مصر كلها هتفرح بكرة ، ولو عاوز تضمن تعالى هسمّعك حاجة ، لكنأرجو عدم الإفصاح عنها لخطورة الأمر فى هذا التوقيتاصطحبنىالضابط لغرفة مجاورة ، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض ، وفوجئتأنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين « السيسى » و« مرسى » ، وهو لقاء جرىبينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلةوبعدصدور بيان الجيش الذى ألقاه «السيسى» الأربعاء الماضى ، استأذنت فى نشرأهم ما جاء بحوار «السيسى» و«مرسى» ، وبصعوبة بالغة حصلت «الوطن» علىالموافقة ، وكان كالتالىمرسى : الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمىالشرعية ؟السيسى : شرعية إيه ؟ الجيش كله مع إرادة الشعب ، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مشعايزينكمرسى : أنا أنصارى كتير ومش هيسكتواالسيسى : الجيش مش هيسمح لأى حد يخرّب البلد مهما حدثمرسى : طيب لو أنا مش عايز أمشى
    «مرسى»: «متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا.. هيولعوا الدنيا.. وأنا اللى عينتك وممكن أشيلك»

    السيسى : الموضوع منتهى ومعدش بمزاجك ، وبعدين حاول تمشى بكرامتك ، وتطالب من تقولإنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم ، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعببهممرسى : بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكمالسيسى : إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا ، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك علىالمكشوف .. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعملعلى الإضرار بالأمن القومى المصرى والقضاء هيقول كلمته فيها ، وهتتحاكمواقدام الشعب كلهمرسى : طيب ممكن تسمحولى أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيهالسيسى : مش مسموح لك ، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقطمرسى : هو أنا محبوس ولا إيه ؟السيسى : أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتىمرسى : متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم .. هيولّعوا الدنياالسيسى : خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش .. اللى عايز يعيش فيهم باحترامأهلاً وسهلاً .. غير كدا مش هنسيبهم .. وإحنا مش هنُقصى حد ، والإخوان منالشعب المصرى ومتحاولش تخليهم وقود فى حربكم القذرة .. لو بتحبهم بجد تنحىعن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهممرسى : عموما أنا مش همشى والناس برة مصر كلها معايا وأنصارى مش هيمشواالسيسى : عموماً أنا نصحتكمرسى : طيب خد بالك أنا اللى عينتك وزير وممكن أشيلكالسيسى : أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس .. وبعدين أنت متقدرش تشيلنى أنت خلاص لم يعد لك أى شرعية
    وزير الدفاع لـ«مرسى»: «أنت خلاص لم يعد لكأى شرعية.. وغير مسموح لك إلا بالاطمئنان على أهلك .. أنت من دلوقتىمحبوس

    مرسى : طيب لو وافقت أن أتنحى .. ممكن تسيبونى أسافر برة وتوعدنى أنكم مشهتسجوننىالسيسى : مقدرش أوعدك بأى حاجة ، العدالة هى اللى هتقول كلمتهامرسى : طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللى هينتصر فى الآخرالسيسى : الشعب طبعاً اللى هينتصروانتهىالحوار عند هذه الجملة بقول السيسى : أنت من دلوقتى محبوسوبعدهذا الحوار بساعات قليلة طلب السيسى من قوات الجيش والحرس الجمهورى أنيجرى نقل «مرسى» من دار الحرس الجمهورى إلى إحدى إدارات الجيش شديدةالتأمين ، وطلب عدم التعرض له بأى أذى ، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة







    تم تعديل الردّ..
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  9. #9

المواضيع المتشابهه

  1. عرس الديمقراطية...
    بواسطة د. زهير عابد في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-19-2017, 06:27 AM
  2. الديمقراطية الحقيقية
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-04-2013, 10:36 AM
  3. حديث في الديمقراطية
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-03-2013, 10:11 PM
  4. الديمقراطية الى أين.
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-30-2013, 03:51 AM
  5. الديمقراطية الحلال
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-10-2011, 04:07 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •