[COLOR="DarkSlateBlue"]



أختلفت النظريات ..وتعاكست الوجهات...
بين كيف تكون وعلى مايجب أن تكون ..

كل زاويـــة قاعـــدة ... وكل فكـــرة مسانـــدة
وكل مبداء مساعــدة ... وبالنهاية ترسي على صورة واحدة


ولكـــن..سوف أضعكم أمــام عبـــارة ,, لايمكن الهروب
من بين حروفها ,, أو مخالفة ونكران مضمونها

(( النساء ملح أم عسل الحياة))
والأصح ..

(( النسأء ملح وعسل الحياة))

لايطيب مذاق إلا بملحه..ولا يكتمل وينجح إلا برشه ملح
وعندما نطبق هذا على أوراق اليوميات..ونقيس به تقلبات
الأيـــام وأحـــوالها...
( المشاكل ملح الحياة / الزعل ملح التواصل )
أي أن لابد من وجوده ..ومن الممكن نحن من يطلبه بطريقة غير مباشرة
لكسر روتين معين..
فنسكب قليل من الملح هنــا وهنــاك ..



فهذا هي المرأة : في وقت معاندتها ومخالفتها وأخطائها وأهمالها
وعدم مبالاتها وثرثرتها و أستهتارها و برودها وأزعاجها ..

وأيــــضاً ..

أن أجمل المذاق وأروعة هو العسل .. ولايمكن أن يتفوق عليه
أي طعم ..فالعسل دائماً بالمقدمة وبلا منازع ..

وعندما نحمل هذا في مراحل عمرنا ..
ونخفف به أوجاع وألآم جراحنا..
فــ قليل من العسل تسترد بها صحتك ..وتطيب به جراحك
وحتى نتمتع بصحه جيده ...ونستمتع بالعافية
وتغيب أثار جرح أو خدش
نسكب قليل من العسل هنـــا وهنـــاك ...



فهذا هي المرأة : في وقت طيبتها وجمالها ورقتها وحنانها
وروعه روحها وبحر حبها وأنهار لطفها و صدق شعورها
وأخلاص عطائها وحقيقة معدنها ودفئ قلبها...


وأن كانــت مُــر فا وجود الحلو محتمل
ولا يطيب مــــذاق دون ملــح أو عسل

أطيب التحية [/COLOR]
(منقول من زميلتي فجر)