بسم الله الرحمان الرحيم
تونس في 14 أفريل 2013

بذكرك ربي
تُطَمِّنُ قلبي
حبيبُكَ حِبِّي
عليْكَ الثّناءْ

أحبُّك ربّي
و حُبُّكَ حسبي
فوطِّنهُ قلبي
وجودٌ فناءْ

أناجيك سِرا
أناديك جهرا
وأطمعُ حتى
حلول الفناء

فجنّبْني بعدا
أو اجنِبْني عمدا
إذا ما اجْتبَيْتَ
فكيف تشاء
ظننْتُ بربّي
ظنين ضَنِيٌ
ضنينٌ و دأبي
و أرجو العطاء

تيممت ذنبي
و أنفقتُ دربي
و لكن بقلبي
يُقيمُ الرجاءْ

تفاقم كربي
ففَرِّجْهُ ربي
ألستَ امتنانا
تُجيبُ الدعاء

عليك التَّوكُلْ
و أنتَ المُؤَمّلْ
فزدني يقينا
ليومِ اللِّقاء

إليك امتثالي
عليمٌ بحالي
إذا ما رضيتَ
فكربي رخاء

أتقبل توبي
و تسترُ عيبي
أعود تعود
ملاذي الحياء

لك الحمد ربي
بحمدك ربي
أسبِّح فارحم
لك الكبرياء

فحمدا على
و حمدا لما
و حمدك حمد
كمال الثناء

أخي الشاعر سامي الحاج , أشكرك على هذه القصيدة الجميلة , التي أخذت رونقاً خاصاً من بحر المتقارب ,((( فعولن فعولن )) وهذا انتاج رائع وبارك الله بك يا عزيزي
أخوك غالب أحمد الغول

سَألْتِ عنِ البحورِ؟ألسْتُ أَدْرَى بَلى أَنَّ البِحارَ بنا تُحيطُ
و قارفْتُ العُبابَ بلَى و أدْري بِأنَّ البحْرَ يرْكبهُ مُحيطُ
فَإِنّي بينَ أدرِي و لستُ أدْري كَمنْ نقَضتْ و تحْسبُها تَخِيطُ

أما عن قربي من الفرسان فلي فيه اثنان ظرف و نقصان
أما الظرف فإني رجل جِدُّ مشغول منذ فترة من الزمن و أرجو أن لا ألهث من غير حمل و ان يخفف الله الحمل
و أما النقصان فليس نصيبي من العلم في هذا الفن الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه و لعل الله أن يجعل من بعد ضعف قوة و ان يعينني على تقواه
مودتي و تقديري
و

أنت الكريم لما ذكرت لعلني لست اللئيم إذا اكتفيت ببيت

تلميذك إذا تكرمت سامي الحاج دحمان

سامي الحاج دحمان

مودتي و تقديري

أخي الشاعر سامي , حياك الله أيها الشاعر , نتمنى لك إقامة ميمونة معنا , تحياتي
خالد جابر

جبرت بخاطري فجُزيت خيرا فأنت الْجَبْرُ تجبرهُ القصيدُ

مودتي و تقديري