لقد نز جرح قلبي عندما علمت باستشهاد اخ لصديقتي..كان قد مكث في سجنه اكثر من ستة أشهر بلاذنب وجيه....
وقد ذابت والدته شوقا لرؤيته بلا طائل..احسست أنه كاخي وكانه قطعة من فؤادي..ربما لأنني احب صديقتي . وربما لشعور العجز حين حاولنا مساعدته.
وربما لأنه نموذج الشباب الملتزم الذي يبني ولايهدم لكنه كان الضحية...وكفى به شهيدا:


1 ـ إذهب لقبرك روضة برحابها
قد كان أدم عـــــــــاشقاً لترابها


2 ـ قد كنت تعلم أن حــــقاً قد أتى
والموت حق , والحياة سرابها


3 ـ فامكث كريماً كنت لا تخشى الردى
لك جنة إن الشهادة بابها


4 ــ والخير في كل الأمور منافع
ومحـــــبة الدنيا يزول ربابها


5 ــ إني جريح ٌ ليس جرحي ظاهرٌ
فالروح نور والجهاد نقابها


6 ــ لكن غدراً راح يرمي حـــقده
والروح لا ترضى هوان كلابها


7 ـ دع عنك كل منافق متخاذل
وارفق بنفسك فالحياة خضابها


8 ـ قد كانت الأيام شراً بيننا
حتى غدت مثل الحجيم بنابها


9 ــ قد كان لي دوح الهناء كجنة ٍ
بأرائك ٍ ببساطها بشرابها


10 ــ ما المرء إلا في الحياة كزهرة ٍ
إن كان أهل الخير من أحبابها


11 ــ والموت للنفس الأبية قادم ٌ
والله يغفر كل ذنب صابها
ريمه الخاني 7-3-2013

كان الله في عون الجميع, ورحمه الله واحسن اليه.
كنت رائعة في الرثاء فعلا.
محبتي لك دوما.

د.زيناء ليلى
صباح الخير في يوم الجمعه
تلك الجمعه السابقه التي استيقظت فيهاباكرا قبل قرارك بان تتركنا للأبد
عملت لنا كأس الشاي وسقيت أزهارالحديقه وجئت لتوقظنا
ثم بدأ صوتك يزقق وأنت ترتل سوره الكهف
وقررت أن تصلي في جامع السلام رغم خوفه اليوم أن يصلي صلاه الغائب عليك
لماذا؟
قلبي يتمزق تدري لماذا؟
لأني أحفظ تفاصيل نفسك وأدرك أمورلايدركها كثير ممن حولك
أعرف ولاأعرف وأحسك فينتفض جسدي بردا يلتحفني لثوان
جاءتك عروض لتتباهى قلت أهلي واخواتي وأسرتي وأحبتي
حاجزالأمان كنت
خفت علينا خوف الوطن
اليوم أرادوا أن يكسروا الأمان لاحصن اليوم قد راح الحامي الدنيوي وبقى الله

رحمه الله ورحم شهداءنا الابرار..

بوركت سيدة المكان

ورحم الله الفقيد الشهيد السعيد

لم تنقلك بين رفع ونصب وجر

في قافيتك الجميلة

قافية صعية لا يتمكن منها الا كبار الشعراء

تحياتي لك وتقديري

وصلني عن الأستاذة زيناء ليلى رحم الله أخاها:

في أخر كتبي كان الإهداء كالتالي
الى الأمل الممتد بعدي
إلى جذوه الحلم في نفسي
إلى أخي مصطفى
لم أعرف أنك ستغادروتتركنا
من سيكمل بعدي رسالتي التي لايكفيهاعمري
رحله حياتي التي وهبتها للرحمن بعد ادراكي لمهمتي
وليس الذكر كالأنثى قالتها أم مريم
وأقولهاليس الذكركالأنثي
فإن كانت الأنثى رساله فالذكر امتداد الرساله وحاملها
أه ياأخي كنت أعشقك بصمت وصمتي كان حريه لقرارك
أه ياأخي ماكتبت بخط يدي وصيتي إلا لك فضاعت فمن يحفظها بعدك
ادعوالله أن أكون أول من يلحق بك
ساسقي الزرع ياحبيبي
وإن لم يعش
واحتسي كأس الشائ بلون الدم غامقا علقما
واشرب الزيت ليشتعل فتيله
أحببتك في كل شي فياربي أسكب عليناصبراجميلا

قصيدة رائعة
والقلب يدمى لمثل هذا الشاب والالاف الضحايا
سلامي لك اختي العزيزة ريمة