السلام عليكم
تمثل النظرة الأحادية في النقد علة لافتة ,لا تظهر بسرعة للمتابع العادي ,ذلك لأنه أمر حساس يتبع موضوعية وبانورامية النظرة النقدية.
فالرؤية من عدة نواح ومحاور وهو هام حدا يظهر عمق القراءة ومدى الخبرة الفكرية خاصة ومدى عدالة الناقد وإخلاصه لشرف العمل.
سواء كان للفكرة أو الفنية.
فالنقد الموضوعي يتضمن:
1-دراسة فنية النص مع حضور البدائل
2- نقد الفكرة وإمكانية طرح بدائل لها حال نقضها.
3-مدى نجاح التوازي بين الأسلوب والفكرة, ومدى مقدرة الناقد على وضح حلول للكاتب لمساعدته حال حداثة تجريته الأدبية.
4-مدى قدرته في وضع نفسه مكان كل الخيارات الفكرية المعروفة ليرى بعيني الكاتب طورا ومن ناحيته أخرى.
5-مدى توازي فكره مع عاطفته لتقييم النص
المرونة النقدية مصلح هام هو في الطرف الآخر للأحادية يجب أن نعرفها لنعرف المصطلح.
يتبع

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أستاذتنا الفاضلة، هذا موضوع مهم و جدير بالعرض و النقاش لأنه سيفسر لنا ظاهرة النقد الذاتي المتحيز و إن كان صادقا في أساسه.
أما النظرة البديلة فهي النقد الكلي و الذي يدرس النص من جوانب مختلفة و يعطي الانطباع الإجمالي الرؤى من زوايا متعددة و هو ما قد يسهم في الحكم الموضوعي النهائي.
أنتظر ما ستتكرمين بإضافته في هذا الموضوع.
تحيتي و تقديري سيدتي الكريمة.

السلام عليكم من جديد وشكرا أستاذنا الفاضل لدخولك موضوع حيوي نبحث عنه ونفتقد للمعالجة:
ماهي أسباب النقد غير الموضوعي وأحادي النظرة؟
1- سيطرة العامل الشخصي والنظرة الشخصية على النقد يقول في هذا الصدد الناقد :عبد الرحيم محمود"
-نحن ننقد النص لا الشخص وإلا فسيكون حكمنا غير صائب لو فعلنا ومنحازا بطريقة منفرة.
2-قصور النظرة النقدية بسبب قصور معرفي وخبروي واضح.
3- نقص في الأدوات النقدية وتسرع الناقد في عمله وعدم مراجعته له جيدا وإتقانه .
4- عدم اكتراثه بتكوين أرشيف نقدي خاص وتكوين سمعة نظيفة أدبية ,وهذا مرتبط بالهدف المنوط بعمله,لأن يكون عمله بسبب طلب صاحب النص أو هوى في نفسه وميل عاطفي للنص فقط دون بحث عن النصوص الصعبة التي تظهر مهارة وقوة.
5- عدم احتكاكه بأقرانه من النقاد واستشارته لهم لمعرفة غثه من ثمينه,وهنا نشيد بكل أديب يعرض عمله على أمثاله أو ناقد يريد الرقي والأفضل .
6- ضرورة المتابعة المستمرة لجديد عالم النقد لتحديث التجارب باستمرار.
يتبع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أستاذتنا الفاضلة، هذا موضوع مهم و جدير بالعرض و النقاش لأنه سيفسر لنا ظاهرة النقد الذاتي المتحيز و إن كان صادقا في أساسه.
أما النظرة البديلة فهي النقد الكلي و الذي يدرس النص من جوانب مختلفة و يعطي الانطباع الإجمالي الرؤى من زوايا متعددة و هو ما قد يسهم في الحكم الموضوعي النهائي.
أنتظر ما ستتكرمين بإضافته في هذا الموضوع.
تحيتي و تقديري سيدتي الكريمة.

شكرا لك اديبنا العزيز وربما لديك ماتضيفه فأنت ناقد بارع خبير.