حلوة كتير كل هاد يلي عم يحصل وبلا ضوضاء...............

بلا ضوضاء غنِ لي بلا ضوضاء...
وأرسل لي من الأقصى ضيا الجوزاء...
لأرمي في السنا الهادي مسارَ عناء...
أفتش عن رياحيني..
فأنعشْ لي شراييني...
بلا أدواء...
بحرفٍ ليس يعرفني...
بعُرف ليس يخذلني...
بلا أصداءْ...
فهل وصلت ْخيول النصر ِمن صنعاء؟
وهل عادت سيول الذكرْ من عصماء؟
بلا ضوضاء؟
*******
بلا ضوضاء سيّر لي طواحيني...
وأطعم من بكى دهراً يواسيني...
وينعي لي شخوصاً لا رؤوس لها...
سواداً لست أعشقه...ويعشقني...
وأنعي أمة سكرى بأنواءٍ...
تكسّر ما صنعناه بذي الخيلاء...
وأبكي ..دمعةً حيرى تفارقني...
أفارقها...لتسقي مَن سرى ليلاً بذي الوادي...
كمخلوعٍ...كمملوك..لعدوانِ...
ومخلوع من الذكرى..ومطرود من الماضي...
ومنبوذ من الأقواتِ نجمعها فيأكلها...!!
**********
بلا ضوضاء تقتلني بلا ضوضاء..
بلا ضوضاء غنِ لي لأتفكرْ..
فقلبي ما غدا هادٍ ليتذكرْ...
وما عادت عيونُ البِشْرِ في عينيَ تتعطرْ.....
وأبكي..دمعةً حرّى على كبدي..تسابق موتها الداني فيخدعني...
ضميري يا مسارَ الودِّ يتقهقر..
أننتصر؟وأي النصر؟؟؟...
بات الموت في وطني؟يداعبنا نداعبه..فأي النصر؟
يطل بمبسم عاتٍ..على الأوراق أرسمه...بلا حبرٍ..فيعلونا جراح النزف يملؤ كل أوراقي...!!!
وسكينٍ..صنعناها بأنفسنا لتقتلنا...
*****
بلا ضوضاءَ يجلسُ خلفَ مقعده...
يخطط ُ في غدٍ آتٍ مصائرنا...
غريبٌ في سوادِ الليل يتهادى...
يخطط ُيجمع الأعداد يجمعنا..ويتقدم...
وشايٌ ما به سكر..
ومر ٌ قد غدا عقلم..
ونتقهقر...
وقفازٌ..به لعبوا..فأعرفه..ويعرفني...وأدفعه فيدفعني..فأتقدم!
وتفتح ُحفرةٌ سوداءَ لي فيها...



وتصرخ أين أقواتي؟
أريد العود َلا أقدر...
أريد القفزَ لا أقدر...
لأنها محض ُمكنسة ٍلذي العصرِ...
فأصرُخ ..آه رباه..
ويصرُخ آه رباه...
وأفتح عيني َاليسرى فتؤلمني..
بها رمدٌ؟
فصاحت عيني َ اليمنى فتعتذر!!
بلا دمعٍٍ..ستنتحرُ...
ولا فكر ٍ ستنطلق..
وجرحي منذ ذاك العهد يتجددْ..!!ويتجدد..
وأصرخ ..آه رباه..
ويصرخ ..آه رباه..
بلا ضوضاء...

السيد الأستاذة الشاعرة ريمة
أنا لست ناقداً , بل إريد من يعدل أخطائي , وأثناء قراءتي للقصيدة , رغبت أن أضع يدي على بعض الملاحظات , فإن وجدت أن كلامي كان صائباً فاعملي به , وإن لم تكن ملاحظاتي على صواب , فأرجو عدم الأخذ بها , لك مني التحية \*****************************
القصيدة
بلا ضوضاء غنِ لي بلا ضوضاء...


(((( ضوضاء ؛ وجوزاء وعناء وصنعاء وعصماء , ...... قافية فيها المقطع الأخير زائد عن حاجة تفعيلة الوافر المتكررة لشعر التفعيلة , وبما أنها تنتهي بثلاثة أسباب, فمن الأفضل ألا يكون فيها أربعة أسباب , ولا يعيب هذه القصيدة ذلك , بل من الأفضل موسيقياً أن تحذفي همزات الكلمات لتصل التفعيلة إلى قرارها النغمي المألوف )))))


وأرسل لي من الأقصى ضيا الجوزاء...
لأرمي في السنا الهادي مسارَ عناء...
أفتش عن رياحيني..
فأنعشْ لي شراييني...
بلا أدواء...
بحرفٍ ليس يعرفني...
بعُرف ليس يخذلني...
بلا أصداءْ...
فهل وصلت ْخيول النصر ِمن صنعاء؟
وهل عادت سيول الذكرْ من عصماء؟
بلا ضوضاء؟
*******
بلا ضوضاء سيّر لي طواحيني...
وأطعم من بكى دهراً يواسيني...
وينعي لي شخوصاً لا رؤوس لها...
سواداً لست أعشقه...ويعشقني...
وأنعي أمة سكرى بأنواءٍ...
تكسّر ما صنعناه بذي الخيلاء...
وأبكي ..دمعةً حيرى تفارقني...
أفارقها...لتسقي مَن سرى ليلاً بذي الوادي...
كمخلوعٍ...كمملوك..لعدوانِ...
ومخلوع من الذكرى..ومطرود من الماضي...
ومنبوذ من الأقواتِ نجمعها فيأكلها...!!
**********
بلا ضوضاء تقتلني بلا ضوضاء..


بلا ضوضاء غنِ لي لأتفكرْ..
(((( تغيير كلمة لأتـْــــفكر )))



فقلبي ما غدا هادٍ ليتذكرْ...
((( تعديل كلمة ليتذكر إلى ليذكّر )

وما عادت عيونُ البشْرِ في عينيَ تتعطرْ.....
تغيير كلمة ((( تتعطر )))


وأبكي..دمعةً حرّى على كبدي..تسابق موتها الداني فيخدعني...
ضميري يا مسارَ الودِّ يتقهقر..
تغيير كلمة (((( يتقهقر )))))



أننتصرُ؟وأي النصر؟؟؟...
بات الموت في وطني؟يداعبنا نداعبه..فأي النصر؟
يطل بمبسم عاتٍ..على الأوراق أرسمه...بلا حبرٍ..فيعلونا جراح النزف يملؤ كل أوراقي...!!!
وسكينٍ..صنعناها بأنفسنا لتقتلنا...
*****
بلا ضوضاءَ يجلسُ خلفَ مقعده...
يخطط ُ في غدٍ آتٍ مصائرنا...



غريبٌ في سوادِ الليل يتهادى...


تغيير كلمة ((( يتهادى))


يخطط ُيجمع الأعداد يجمعنا..ويتقدم...
تغيير كلمة (((( ويتقدم )))



وشايٌ ما به سكر..
ومر ٌ قد غدا عقلم..


ونتقهقر...
تغيير كلمة ((( ونتقهقر )))


وقفازٌ..به لعبوا..فأعرفه..ويعرفني...وأدفعه


فيدفعني..فأتقدم!
تغيير كلمة ((( فأتقدم )))


وتفتح ُحفرةٌ سوداءَ لي فيها...




رقم العضوية : 3الانتساب : Apr 2006الدولة : سورياالاهتمام : المطالعة والكتابةالوظيفة : ربة منزلالمشاركات : 27,698بمعدل : 11.27 يوميا



بلا ضوضاء غنِ لي بلا ضوضاء...
وأرسل لي من الأقصى ضيا الجوزاء...
لأرمي في السنا الهادي مسارَ عناء...
أفتش عن رياحيني..
فأنعشْ لي شراييني...
بلا أدواء...
بحرفٍ ليس يعرفني...
بعُرف ليس يخذلني...
بلا أصداءْ...
فهل وصلت ْخيول النصر ِمن صنعاء؟
وهل عادت سيول الذكرْ من عصماء؟
بلا ضوضاء؟
*******
بلا ضوضاء سيّر لي طواحيني...
وأطعم من بكى دهراً يواسيني...
وينعي لي شخوصاً لا رؤوس لها...
سواداً لست أعشقه...ويعشقني...
وأنعي أمة سكرى بأنواءٍ...
تكسّر ما صنعناه بذي الخيلاء...
وأبكي ..دمعةً حيرى تفارقني...
أفارقها...لتسقي مَن سرى ليلاً بذي الوادي...
كمخلوعٍ...كمملوك..لعدوانِ...
ومخلوع من الذكرى..ومطرود من الماضي...
ومنبوذ من الأقواتِ نجمعها فيأكلها...!!
**********
بلا ضوضاء تقتلني بلا ضوضاء..
بلا ضوضاء غنِ لي لأتفكرْ..
فقلبي ما غدا هادٍ ليتذكرْ...
وما عادت عيونُ البِشْرِ في عينيَ تتعطرْ.....
وأبكي..دمعةً حرّى على كبدي..تسابق موتها الداني فيخدعني...
ضميري يا مسارَ الودِّ يتقهقر..
أننتصر؟وأي النصر؟؟؟...
بات الموت في وطني؟يداعبنا نداعبه..فأي النصر؟
يطل بمبسم عاتٍ..على الأوراق أرسمه...بلا حبرٍ..فيعلونا جراح النزف يملؤ كل أوراقي...!!!
وسكينٍ..صنعناها بأنفسنا لتقتلنا...
*****
بلا ضوضاءَ يجلسُ خلفَ مقعده...
يخطط ُ في غدٍ آتٍ مصائرنا...
غريبٌ في سوادِ الليل يتهادى...
يخطط ُيجمع الأعداد يجمعنا..ويتقدم...
وشايٌ ما به سكر..
ومر ٌ قد غدا عقلم..
ونتقهقر...
وقفازٌ..به لعبوا..فأعرفه..ويعرفني...وأدفعه فيدفعني..فأتقدم!
وتفتح ُحفرةٌ سوداءَ لي فيها...

وتصرخ أين أقواتي؟
أريد العود َلا أقدر...
أريد القفزَ لا أقدر



لأنها محض ُمكنسة ٍلذي

)((((( تغيير كلمة لأنها )))))

العصرِ...
فأصرُخ ..آه رباه..
ويصرُخ آه رباه...
وأفتح عيني َاليسرى فتؤلمني..
بها رمدٌ؟
فصاحت عيني َ اليمنى فتعتذر!!
بلا دمعٍٍ..ستنتحرُ...
ولا فكر ٍ ستنطلق..
وجرحي منذ ذاك العهد

(((( منذ مع ذاك ))) ثقيلة جداً

يتجددْ..!!ويتجدد

((( تغيير كلمة يتجدد , يتجدد ))))
..
وأصرخ ..آه رباه..
ويصرخ ..آه رباه..
بلا ضوضاء...

الأخت ريمة الخاني المحترمة , لقد كتبت لك التويب في مشاركتي ولم تنفذي أقولي , وعلى كل حال سأكتب ما أراه مناسباً في قصيدتك , وأرجو أن تعرضي القصيدة بعد ذلك على شاعر ناقد , أو على عروضي ناقد للتأكد ,
__________________________________________________ ________________________________________________


بلا ضوضاء غنِ لي بلا ضوضا
وأرسل لي من الأقصى ضيا الجوزا
لأرمي في السنا الهادي مسارَ عناء...
أفتش عن رياحيني..
فأنعشْ لي شراييني...
بلا أدواء...
بحرفٍ ليس يعرفني...
بعُرف ليس يخذلني...
بلا أصداءْ...
فهل وصلت ْخيول النصر ِمن صنعا؟
وهل عادت سيول الذكرْ من عصما؟
بلا ضوضاء؟
*******
بلا ضوضاء سيّر لي طواحيني...
وأطعم من بكى دهراً يواسيني...
وينعي لي شخوصاً لا رؤوس لها...
سواداً لست أعشقه...ويعشقني...
وأنعي أمة سكرى بأنواءٍ...
تكسّر ما صنعناه بذي الخيلاء...
وأبكي ..دمعةً حيرى تفارقني...
أفارقها...لتسقي مَن سرى ليلاً بذي الوادي...
كمخلوعٍ...كمملوك..لعدوانِ...
ومخلوع من الذكرى..ومطرود من الماضي...
ومنبوذ من الأقواتِ نجمعها فيأكلها...!!
**********
بلا ضوضاء تقتلني بلا ضوضا..
بلا ضوضاء غنِ لي وذكرني
فقلبي ما غدا هادٍ ليذكرني
وما عادت عيونُ البِشْرِ في عينيَ تعطرني
وأبكي..دمعةً حرّى على كبدي
..تسابق موتها الداني فيخدعني...
ضميري يا مسارَ الودِّ يقهرني
أننتصرُ؟وأي النصر ِ؟؟؟...
بات الموت في وطني؟
يداعبنا نداعبه..فأي النصر؟
يطل بمبسم عاتٍ..
على الأوراق أرسمه..
.بلا حبرٍ..فيعلونا جراح النزف يملؤ كل أوراقي...!!!
وسكينٍ..صنعناها بأنفسنا لتقتلنا...
*****
بلا ضوضاءَ يجلسُ خلفَ مقعده...
يخطط ُ في غدٍ آتٍ مصائرنا...
غريبٌ في سوادِ الليل هدهدني
يخطط ُيجمع الأعداد يجمعنا..ويقتلنا
وشايٌ ما به سكر..
ومر ٌ قد غدا عقلم..

وقفازٌ..به لعبوا..فأعرفه..ويعرفني..
.وأدفعه فيدفعني..
وتفتح ُحفرةٌ سوداءَ لي فيها...



وتصرخ أين أقواتي؟
أريد العود َلا أقدر...
أريد القفزَ لا أقدر...
فكانت محض ُمكنسة ٍلذي العصرِ...
فأصرُخ ..آه رباه..
ويصرُخ آه رباه...
وأفتح عيني َاليسرى فتؤلمني..
بها رمدٌ؟
فصاحت عيني َ اليمنى فتعتذر!!
بلا دمعٍٍ..ستنتحرُ...
ولا بالفكر تنطلق
وجرحي من نزيف القلب يؤلمني
وأصرخ ..آه رباه..
ويصرخ ..آه رباه..
بلا ضوضاء...

الأخت ريمة الخاني المحترمة:
,سأكتب ما أراه مناسباً في قصيدتك , وأرجو أن تعرضي القصيدة بعد ذلك على شاعر ناقد , أو على عروضي ناقد للتأكد ,
__________________________________________________ ________________________________________________


بلا ضوضاء غنِ لي بلا ضوضا
وأرسل لي من الأقصى ضيا الجوزا
لأرمي في السنا الهادي مسارَ عناء...
أفتش عن رياحيني..
فأنعشْ لي شراييني...
بلا أدواء...
بحرفٍ ليس يعرفني...
بعُرف ليس يخذلني...
بلا أصداءْ...
فهل وصلت ْخيول النصر ِمن صنعا؟
وهل عادت سيول الذكرْ من عصما؟
بلا ضوضاء؟
*******
بلا ضوضاء سيّر لي طواحيني...
وأطعم من بكى دهراً يواسيني...
وينعي لي شخوصاً لا رؤوس لها...
سواداً لست أعشقه...ويعشقني...
وأنعي أمة سكرى بأنواءٍ...
تكسّر ما صنعناه بذي الخيلاء...
وأبكي ..دمعةً حيرى تفارقني...
أفارقها...لتسقي مَن سرى ليلاً بذي الوادي...
كمخلوعٍ...كمملوك..لعدوانِ...
ومخلوع من الذكرى..ومطرود من الماضي...
ومنبوذ من الأقواتِ نجمعها فيأكلها...!!
**********
بلا ضوضاء تقتلني بلا ضوضا..
بلا ضوضاء غنِ لي وذكرني
فقلبي ما غدا هادٍ ليذكرني
وما عادت عيونُ البِشْرِ في عينيَ تعطرني
وأبكي..دمعةً حرّى على كبدي
..تسابق موتها الداني فيخدعني...
ضميري يا مسارَ الودِّ يقهرني
أننتصرُ؟وأي النصر ِ؟؟؟...
بات الموت في وطني؟
يداعبنا نداعبه..فأي النصر؟
يطل بمبسم عاتٍ..
على الأوراق أرسمه..
.بلا حبرٍ..فيعلونا جراح النزف يملؤ كل أوراقي...!!!
وسكينٍ..صنعناها بأنفسنا لتقتلنا...
*****
بلا ضوضاءَ يجلسُ خلفَ مقعده...
يخطط ُ في غدٍ آتٍ مصائرنا...
غريبٌ في سوادِ الليل هدهدني
يخطط ُيجمع الأعداد يجمعنا..ويقتلنا
وشايٌ ما به سكر..
ومر ٌ قد غدا عقلم..

وقفازٌ..به لعبوا..فأعرفه..ويعرفني..
.وأدفعه فيدفعني..
وتفتح ُحفرةٌ سوداءَ لي فيها...



وتصرخ أين أقواتي؟
أريد العود َلا أقدر...
أريد القفزَ لا أقدر...
فكانت محض ُمكنسة ٍلذي العصرِ...
فأصرُخ ..آه رباه..
ويصرُخ آه رباه...
وأفتح عيني َاليسرى فتؤلمني..
بها رمدٌ؟
فصاحت عيني َ اليمنى فتعتذر!!
بلا دمعٍٍ..ستنتحرُ...
ولا بالفكر تنطلق
وجرحي من نزيف القلب يؤلمني
وأصرخ ..آه رباه..
ويصرخ ..آه رباه..
بلا ضوضاء...

لست مختصصا بالشعر وأجهل أكثر بحوره

ولكني وانا أقرأ استمتعت بجمال العبارة والتصويرات الإبداعية التي رسمتيها بأحرف جميلة

وكأني بها كبرياء المحارب الذي يأبى الاستسلام وقد اثخنته الجراح ومحاصر من كل مكان

والنصر كذلك يأبى إلا أن يكون لأبات الشجعان

ودائما ما يولد ذلك النصر من رحم الهزيمة التي يراها أمثالنا

ويراها أصحاب القلوب الشجاعة نصرا مؤزرا

سلمتِ لنا دوما