هل القيم الإنسانية هى التى تفسر ما يحدث فى مصر أم نظرية التطور؟

رغما مما يقال و يُكتب بأسم الإسلام ( من المؤيد والمخالف للإسلام) ، و بأسم القيم و الحرية والمساواة ، و التعددية و الاعتراف بالآخر و الحقوق والواجبات ، والابداع ،و...و....إلخ

إلا أن الانقسام والانشطار و التحزب هو النتيجة الطبيعية...

و سوف تتشتت الجموع وتتجمع حول نويات(جمع نواة)، بعض الجموع تنضم إلى احد المعسكرات الايديولجية ، والبعض الآخر لمعسكر آخر و هكذا..

أما الغالبية والتى تمثل أكثر من 50% من الشعب فستبقى بعيدة عن هذه المعسكرات..ولكنها

تشاهد..تتكلم..تمدح..تشتم..تنتقد ..تهاجم..تُجرح... تتهم... مثل سلوك جماهير كرةالقدم بهتافاتها فى المدرجات

و يجرى الصراع والتطاحن الذى ينتهى بنتائج توضحها نظرية التطور لدارون

هل هذه هى الطبيعة البشرية؟؟

ولا جديد إلا الأدوات و الوسائل المبتكرة لجمع الانصار و تشويه الآخر و التعبئة للأنتصار
والمهم من وجهة نظرى أن يعى و يدرك كل مشارك إلى أى حزب و ايديولوجيا ينتمى ، و ان يدخل فى هذا الصراع والاقتتال وهو واعيا أن نظرية التطور ستحدد من هو المنتصر ، وهى التى ستحدد معنى القيم الإنسانية التى يتغنى بها البعض

ومازال المشوار طويلاً للوصول لروح الإسلام فهماً و تطبيقاً

اظنها نظرية الفوضى الخلاقة وسنبقى هكذا لاننا ربطنا انفسنا بالغرب طواعية.
تحيتي وكان الله في العون..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فايز أبو شمالة

اظنها نظرية الفوضى الخلاقة وسنبقى هكذا لاننا ربطنا انفسنا بالغرب طواعية.
تحيتي وكان الله في العون..

أخى الكريم الدكتور فايز

تحية طيبة

أهلا بك على هذه الصفحة واشكرك على المرور و القراءة واعتذر عن التأخير ، و لأهمية ما يحدث لأوطننا فأننا تحتاج إلى المزيد من المشاركات لتتضح الصورة .

وللأسف فبعض المثقفين ينقل و يقص و يلصق و يجتر دون مشاركة حقيقية لحل الأزمات.

وبلا شك فالغرب له مصالح فى هذه المنطقة ، و لكن ما بالنا نحن وما مصالحنا كشعوب ؟
ومن يخطط و يستعد للدفاع عن مصالح شعوب هذه المنطقة؟

و يبدو أن الفردية وجماعات المصالح هى من يدخل فى صراعات بأسم الدول و الشعوب !!!

أما الشعوب فتهلل و تشجع و تعارض ....أو.... تؤيد و تشجب من خلال ما يذاع و ينقل و ينشر دون فحص و توثيق ، و دون وعى أو تفكر أو تدبر!!!!


ودمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن سليمان

يا دكتور مش انت بتؤمن بالقوى الخفية؟أهي هي الي بتحرك زي ماحصل بالثورة الفرنسية ولا ايه؟
وعلى قول فيصل القاسم رضي الله عنه:
؟

أخى الكريم الأستاذ عبد الرحمن سليمان


منذ مدة طويلة و بعد إنجازات سايكس بيكو و الأمة العربية مقسمة و الانقسام فى زيادة مستمرة....

وهناك عدة مسائل إن لم تفهم فهما علمياً ، وعدة مشاكل جذرية إن لم تُحل فستظل هناك بؤر و مصادر لإشتعال الموقف فى المستقبل مرة ومرات ، مثلاً....

مفهوم مدنى - دينى المنتشر والمغلوط
مفهوم شورى-ديمقراطية المتداخل والمتشابك
مفهوم شرعية و فهمها بناءً على ما يقوله الصحافى أو الإذاعى أو صاحب القناة الفضائية
مفاهيم دولة-قبيلة-جماعة-حزب
مفهوم شريعة- فقه-تشريع-قانون
الصراع الفكرى بين القومى-الناصرى والإسلامى
الصراع الفكرى بين اليسارى والإسلامى
فوضى الخطاب الفكرى السائد
الظاهرة الصوتية
عيوب الخطاب الدينى السائد
مستويات و درجات الأمية الدينية
كم من العرب يقرأ بجودة عالية و فكر نقدى؟
العولمة الثقافية و دور الانترنت و توثيق ما يتناقل عليها و الاطمئنان له


مستويات و درجات الأمية العلمية
مستويات و درجات الأمية الفكرية
مناهج التفكير و اخطاء الفكر
إدارك آليات الفعل الاجتماعى و كيف تستعمل ومن يستعملها..
....


وإذا لم يعى اصحاب الفكر و من بيده القرار هذه الإشكاليات ، و تتوحد الجهود لعلاجها ...

إذا لم يحدث هذا ....

فسوف يجد من يريد اشعال الحرائق أكثر و تقسيم المقسم وتفتيت المفتت

سوف يجد الجو مازال صالحاً له ليكمل عمله

وتحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب

السؤال الحقيقي لماذا لاتتوحد النخبة المفكرة ومن ثم يفكرون بمخرج ولكن حتى هذه عاجزون عن تحقيقها ..وللحديث بقية دكتور.

أخى الكريم الاستاذ رغد

تحية جميلة و مرحبا بك على الصفحة



من ناحية الفكر و اصحابه فالإشكال هو

تعدد المراجع الفكرية ، ويضاف إليها تأثيرات العولمة الثقافية و الاقتصادية و الشركات متعددة الجنسية

هذا يضع الثورات العربية فى عصر معقد التفاعلات و التأثيرات لتعدد المصالح المرتبطة بالفكرالاستراتيجى للدول؟

-- فكر إسلامى-عربى
-- فكر رأسمالى يبحث عن الاسواق و التحكم فيها و امتلاك الثروات
-- فكر قومى-عربى
-- فكر اشتراكى

-- فكر ليبرالى
-- فكر يسارى
-- فكر فوضوى
......


فما موقع اصحاب الفكر فى الثورات العربية من هذه الغابة الفكرية؟

وماذا تريد الشعوب من هذه الأفكار؟
وهل يمكن تطيبق هذه الأفكار على الواقع؟
ومن يقوم بالتطبيق؟
وما المعوقات لأى تطبيق؟
ومن يقوم بتطبيق لفكر يختلف عن فكره؟

هنا المعضلة التى تحتاج تضافر الجهود المخلصة و لو كانت مختلفة الاتجاه الفكر
و لكن ما يجمعها يجب أن يكون هو البحث عن سعادة المواطن العربى!!!


وهل يمكن أن تتوحد الأفكار؟
وإن لم تتوحد فما العمل؟؟

و هل يمكن تحقيق أهداف لثورات فى هذا الجو ؟
و إذا أمكن فكم سنه أو ربما كم جيل تريد؟؟


و تحياتى