يأتينا عفريت الكتابة ,فنحد ر الفكرة حدر ا, ننقح ,ثم نراجع ثن نفكر متى ننشر حتى نرضى عن النص.
وننسى أن أول محرك لكتابة النص:الإحساس, بفكرة يترافقان ولا يتسابقان ,ثم يأتي عنصر الإيمان بها, خاصة عندما يكون الأديب لنفسه مسارا أدبيا فكريا واضحا,ثم يأتي المنطق الذي يخرج الفكرة من مسارها الشعوري لمنطقها العقلي, ليمر هنا بالإيمان بها ليرسخها ويثبت دعائمها ,لتأتي اللغة مترافقة مع قوة الشخصية التي تزيد من النص قوة وفاعلية , ممزوجة بكل دهاليز الشخصية من طباع وروح متوثبة نشطة الخ...هنا يكون النص قد اخذ صورته المبدئية لكن شخصية الأديب مازالت تتخللها, وتقوم بفعل إعادة وتطوير النص, من حيث اللغة,الأسلوب , الوضوح,ولوحدة الواحدة في النص موضوعا وفكرة وتعبيرا.
هنا نقول:
عندما يتقن الأديب عمله تماما,ويضع نفسه مكان القارئ ستكون عناصره فاعلة مؤثرة وناجحة.
هي نظرية تأسيسية تنتظر التطوير.
ريمه الخاني 4-12-2012

لإعادة نشر الصورة التوضيحية:

رائع جدا هذا التأسيس المعتني بتأسيس الشخصية الأدبية تمهيدا لتأسيس العمل الأدبي
وقرأت في الرسم البياني هندسة منطقية عجيبة
كشفت لي أن وعاء المنطقالإيمان
وأن لا قيمة لـفكرة تذهب جفاء ولا تمكث
وأن هذه الأربعة سر قوة الشخصية
التي إذا أحست كان إحساسها زكيا ناميا
حريا بصناعة الأدب الحي الراقي
والله أعلم

يسعدني دكتور مناقشة الفكرة وبلورتها: وإن كان سر قوة الشخصية الادبية: الإيمان والمنطق فهي عناصر فاعلة بقوة يمكننا فصلها ودمجها بآن , ذلك لأن قوة الشخصية تحمل تفاصيل أكثر منها: قوة اللغة,قوة الطرح بإقناع و يتعلق هذا الأمر :
بأسلوب الكتابة
وصواب الطرح وتوفيقه.
لذا ورغم قوة العلاقة بينهم إلا أن هذا يدعونا لإعادة تجسيد الفكرة بيانيا من جديد بحيث نقسم قوة الشخصية :لمنطق ولغة ورسوخ الفكرة واللغة.
فهل هكذا يصبح الأمر أكثر وضوحا؟

لا بد من وجود أرضية للكتابة ألا وهي الموهبة ، والعلم ، وسعة الاطلاع ، ووجود قاموس لغوي ، والقدرة على التعبير عما في الخاطر ، فاتساع المحسوس يضيق القدرة على التعبير بوجود قاموس ضيق ، فنية النص موهبة والقدرة على التعبير مكتسب ، تحيتي .

أجل قد صار واضحا وجديرا بأن يتأمل
على النحو الذي بينت أستاذة ريمة
ثم يوظف التوظيف الأمثل الكفيل بصناعة أدب متميز
دامت لكم اليقظة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود

لا بد من وجود أرضية للكتابة ألا وهي الموهبة ، والعلم ، وسعة الاطلاع ، ووجود قاموس لغوي ، والقدرة على التعبير عما في الخاطر ، فاتساع المحسوس يضيق القدرة على التعبير بوجود قاموس ضيق ، فنية النص موهبة والقدرة على التعبير مكتسب ، تحيتي .

إذن هذه تضاف لقوة الشخصية الأدبية وبذلك نضيق مجال الإحساس ..
لذا سوف نقوم برسم بياني جديد لتجسيد الفكرة المتكاملة بعد النقاش.
دمتم منارة الأدب والمعارف.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق أبو عامر

أجل قد صار واضحا وجديرا بأن يتأمل
على النحو الذي بينت أستاذة ريمة
ثم يوظف التوظيف الأمثل الكفيل بصناعة أدب متميز
دامت لكم اليقظة

شكرا لك دكتور فعلا بات الأمر متكاملا بقوة وسوف أقوم كما بينت برسم بياني من جديد.

المخطط البياني بعد النقاش:


وتتضمن قوة الشخصية الأدبية:قوة اللغة وعمق المعارف.