يقولون في إسرائيل: نتانياهو أرنب
د. فايز أبو شمالة
في غضون ثلاث ساعات، علق أكثر من ألف يهودي على خبر نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الساعة التاسعة صباح الثلاثاء، يقول الخبر: يبدو أن عملية حجارة السجيل "عامود السحاب" على وشك النهاية، لقد صرح بذلك مصدر سياسي كبير في إسرائيل، وقال: لقد تقرر في جلسة الوزراء التسعة أن إسرائيل ستختار التهدئة بقوة، والهدف هو الوصول إلى وقف إطلاق النار، وعدم الاستمرار بالعملية العسكرية" .
سأترجم للقارئ تعليقات اليهود التي حظيت بالإعجاب الشديد من القراء:
1ـ "نتانياهو" أنت جبان سافل، إن من ينتخب "نتانياهو" سيحكم على نفسه وعلى الدولة بالهلاك.
2ـ إنه الخجل، ببساطة، إن وقف إطلاق النار خجل، وسيرتد علينا بعد فترة.
3ـ نتانياهو، أنت أرنب، اذهب إلى جحرك وكل الجزر.
4ـ لا لا لا لا، إنهم الجبناء التسعة وليس الوزراء التسعة.
5ـ عدم القدرة على اتخاذ القرار هو وسام العار لأداء هذه الحكومة.
6ـ على ما يبدو، ووفق الواقع، سنظل أناس درجة ثانية، ودولة درجة ثانية
7ـ في الانتخابات القادمة سأختار اليمين المتطرف، أفضل من الندم الحالي.
8ـ اخجل من هذه القيادة، إنها لا تظهر إلا الضعف.
9ـ اخطأتم في العدد، هؤلاء ليسوا وزراء تسعة، إنهم صفر.
10ـ بإمكان حركة حماس أن تستعد أفضل للمعركة القادمة.
11ـ أحزاب اليسار أشجع من أحزاب اليمين، إنها تعرف متى تحارب، ومتى تسالم.
12ـ يا جبناء، حكومة حقيرة، اتركوا الجيش ينتصر.
13ـ تأكد لي أن نتانياهو سيخسر لانتخابات القادمة.
14ـ لقد تأكد لي أن الجيش الإسرائيلي لم يستعد للقتال، وغير قادر على النصر في المعركة.
15ـ لقد جمعت ملابسي في حقيبة، سأرحل عن هذه البلاد إلى الأبد.
16ـ لقد فشلنا، وانهزمنا، لقد انتصرت حماس
17ـ إن وقف إطلاق النار هزيمة أخرى لإسرائيل. الهزيمة هي الكلمة المناسبة لهذه الحالة.
18ـ ببساطة، أنتم مجتمع أصفار، من حق حماس أن تضحك.
19ـ لا للتهدئة، لا لوقف إطلاق النار، إنا من جنوب البلاد، إن صوتي سيكون لليمين المتطرف.
20ـ لقد أضحكتني، طالما أنت من الجنوب، فلن تقدر على الخروج من الملجأ لتنتخب !.
سأضيف تعليقاً من عندي على تعليقات اليهود يقول: مازال جمهور اليهود الغاصب يتوهم أن جيشهم لا يقهر، وأنهم شعب الله المختار؛ الذي لا يمكن أن يهزم! ولكن القيادة العسكرية لهذا التجمع العنصري تعرف الحقائق على الأرض بدقة، وتعرف أن لا طاقة لها بالمقاومة، وأن لكل بداية نهاية، وكما طمست دولة الصهاينة بريق الشرق، فإنها ستذوي تحت سمع وبصر الغرب.