منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أمّا "غَزَّة".

  1. #1

    أمّا "غَزَّة".

    أمّا "غَزَّة".. طِفلَةُ "غَزَّةَ"
    ما زالَت عِندَ الشاطِئ
    تُشبِهُ حورِيَةَ بَحرٍ
    تَغزِلُ "ما زالت" طَوقَاً مِن صَدفِ البَحر
    تَنتَظِرُ أباها العالِق بينَ الـ مِنظارَين
    يَنزِفُ قَهراً
    جوعاً
    صَبراَ
    تَحمِلُ شَقوَتَهُ حورِياتُ البَحر
    يَنتظِرُ، هُوَ الآخَرُ، أعمِدةً
    أو قَمَراً يَأتي مِن أُفُقِ البَحر
    والجَدّةُ، ما زالَت، تَروي لِلطِفلَةِ:
    يُحكى أنَّ........ يُحكى أن..........
    ع.ك
    من قصيدة للحكايات بقيّة







    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  2. #2
    في تلكَ اللَيلَةِ
    كانَت "غَزَّةُ" طِفلَةَ "غَزّةَ"، تَغزِلُ من صَدفِ الشاطئِ عِقداً
    يُشبهُ قَمراً
    يَسكُنُ مَهزوماً في عَينَيها..
    حَدَّثّت الجَدّةُ، قالَت:
    "يُحكى أنَّ الحورياتِ يَجئنَ متى غابَ القَمرُ،
    لِيغزِلنَ عُقوداً مِن صَدفِ الشاطِئِ
    يَسطَعُ نوراً قُدسيّاً في أعماقِ البَحر
    يَكشِفُ عن أيِّ طعامٍ مَخبوءٍ فيه"
    يا "غَزّةُ": إنَّ الصَدفَ الأبيضَ يَختَرِقُ حِصاراتِ الجوع..
    ع.ك



    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  3. #3
    لغزة رب دنا واقترب
    وقد خان غزة بعض العرب
    جيوش تؤدي التحية ذلة
    وتعرف شرب كؤوس الحبب

  4. #4
    حسبنا الله ونعم الوكيل...
    من كثرة الجراح نسينا جرحنا الاول....
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    كرا لك ايها الصديق الرائع عبد الرحيم وشكرا لك أختنا ام فراس للحضور المميز دائما.
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  6. #6
    الأعرابُ أشدُّ كُفراً

    يا أمّة (الأعرابِ) كيفَ تَدّعونَ أنكم عَربْ.؟
    كُنتم عبيداً، تَزعمون الآن أنكم نُخَبْ.!!
    يا أمّة لا تقرأ، لا تسمّعُ حتى ما يقال في الخُطبْ
    سيوفُكم، لو غادرت جُرابَها، خَشبْ
    وبين أفخاذِ النساءِ المومِساتِ أصبحتم لُعبْ
    تقودُكم امرأةٌ لحَتفِكُم كأنها (حَمّالة الحَطبْ)
    في ضميرِ كلّ واحدٍ مِنكُم عاشَ (أبو لَهبْ)
    تبَّت أياديكُم كَما أنتم.. كما كانَ، وتَبّْ.
    ع.ك






    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

المواضيع المتشابهه

  1. "فرنسا 24" و"الحرة" … أو حين تتنكر "الدبابة" في ثوب "الميديا" كتبه شامة درشول‎
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-18-2015, 09:36 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2012, 01:13 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 07:03 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 08:43 AM
  5. "فيسبوك" أكبر أداة تجسس عالمية.. و"ياهو" و"جوجل" واجهتان لـ"cia"
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 06:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •