توصيفات وتحليلات وحلول وعقاقير سياسية
توصيفات وتحليلات وحلول وعقاقير سياسية غمرت وسائط الاعلام والفضائيات المحلية والإقليمية والدولية. منها ما هو منطقي وعلمي, وآخر غير منطقي ولا موضوعي, وسام أو خلبي ,أو نوع من التضليل الإعلامي. وبات بعض الساسة يُوصفون احوال البلاد والعباد. وكل منهم يحدد لهم عقاقيره العجيبة والغريبة وكأنه مشعوذ.
فها هو السيد ديدييه بورخالتر وزير الخارجية السويسرية يُوصف حالتنا العربية, وينصحنا بالعقار الواجب علينا استخدامه. و أوجزه بتصريح قال فيه: أن ما سمي الربيع العربي هو على الأرجح بداية عملية معقدة جداً وطويلة .ويجب أن نركز على النتائج على المدى البعيد بدلاً من النتائج الفورية للثورات. فلكل دولة في المنطقة خصائصها وفوارقها. من هنا فإن الأحداث الجارية في إطار ما يسمى الربيع العربي ستختلف على الأرجح بين بلد وآخر .لذلك ليس هناك وصفة عامة للمنطقة. ولكنه عاد وحدد الوصفة .حين أضاف قائلاً: سويسرا جاهزة لمساندة الدول في المنطقة في انتقال سلمي ديمقراطي .انطلاقاً من تقليد ديموقراطي طويل وبعد تطويرنا نظاماً سياسياً لا مركزياً يتطلع إلى حماية المصالح والانسجام بين مكونات المجتمع الطائفية واللغوية والمناطقية غلى اختلافها, ويمكن لسويسرا أن تتقاسم بعض من خبرتها المتطورة في مجال الحكم. وهذا الكلام معناه أن وزير الخارجية السويسرية يقترح علينا نظام الكانتونات المعمول فيه في سويسرا حيث هناك الكانتون الألماني و الكانتون الايطالي و الكانتون الفرنسي والذي قام الاتحاد السويسري على أساسه. والسيد وليد جنبلاط يدلي بدلوه ناصحاً وواعظاً وطبيباً حين كتب في جريدة الأنباء الأسبوعية. يقول : إننا نريد السلاح دفاعاً عن لبنان وفقط لبنان. ولا تريده دفاعاً عن مضائق هرمز أو سواها.......ولكن حبذا لو أن السيد سعيد جليلي أهتم بالشؤون الداخلية لبلده (إيران) التي شهدت بعض مناطقه انتفاضة شعبية. ولا ندري إن كان السيد جليلي سيأخذ بنصائح جنبلاط .أو أن السيد جنبلاط سيسحب نصائحه كعادته, ويعتذر أيضاً لجليلي. والسيد جون برينان مستشار الرئيس الأميركي أوباما يطمئننا عن الوضع في اليمن .فأدلى بتصريح قال فيه: شركاؤنا في اليمن أكثر حرصاً على العمل معنا....وضرباتنا الموجهة التي تستهدف ارفع وأخطر الإرهابيين في تنظيم القاعدة ليست هي المشكلة, لكنها جزء من الحل...... والرئيس عبد ربه منصور هادي يبذل جهوداَ مع الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من سلفه علي عبد الله صالح فيما يتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في اليمن........ وعلى اليمنيين الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية.......وسوف نستمر في الضغط من أجل التنفيذ الكامل والفعال, وفي الوقت المناسب لاتفاق دول مجلس التعاون الخليجي. وكأن جون برينان اراد أن يهجوا صالح ,ويأد صداقة أميركية معه في ريعان شبابها لم تبلغ بعد سن ال25عام. وجيفري فيلتمان الذي أصبح بقدرة المخابرات الأمريكية مساعد لسكرتير العام والأمم المتحدة للشؤون السياسية, يصفعنا بتصريح. قال فيه: العنف في سوريا مستمر وفي بعض الحالات يتصاعد, وأن كل من الحكومة والمعارضة تركزان على العمليات العسكرية واستخدام القوة. و لشدة شحه وبخله بخل علينا وعلى المعارضة والموالاة بوصفة تبين لهما على ماذا يجب التركيز ,وماهي الحمية التي علينهما اتباعها. وقبله بأيام وقف رئيسه باراك أوباما ليقول لنا: الوضع في سوريا صعب ومعقد, وأنه مستنفر فقط لمراقبة حركة مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية . وأوباما بكلامه يعتبر بأن حل الأزمة شبه مستحيل. حتى السيدة فاليري اموس منسقة الشؤون الانسانية اشادت بجهودها. وراحت تمتدح الجهود البطولية التي تبذلها هي ومنظمات الاغاثة الانسانية على الأرض السورية. رغم انها لم تطرق باب أي بيت في سوريا. ولم تقدم له ولا لأي طفل سوري خلال أيام عيد الفطر المبارك مساعدة عينية أو هدية كنوع من العيدية .كما أن صحيفة الحياة فضحت سوء عمل منظمات الاغاثة الدولية ,وكذب وزيف كلام السيدة اموس بتحقيق نشرته بعنوان ..لاجئون يفضلون العودة إلى بلدهم على ذل المنفى بعددها رقم 18031 تاريخ 16/8/2012م. والسيد أكمل الدين إحسان أوغلوا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي قصفنا بخطاب مطول. قال فيه: سوريا دخلت نفق مظلم لا تعرف نهايته. ولا ندري إن كان هو يعرف نهايته ,أو يعرف مكان هذا النفق. أما السيد جورج سمعان فكتب مقال في صحيفة الديار. قال فيه: تشعر الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المرحلة بحاجة ماسة إلى شراء مزيد من الوقت. وهي تالياً بحاجة إلى الدور الروسي في التعامل مع الملفات الايرانية. وهو ما دفعها ويدفعها حتى اليوم إلى سياسة الانكفاء عن التدخل المباشر في الأزمة السورية. ويختم مقاله قائلاً: أن تهتز المنطقة كلها على وقع الصراع المذهبي والعرقي ليس ما يضير روسيا بقدر ما يعزز موقعها في مواجهة الغرب وعرب كثيرين. وأن تتفتت سوريا وتصبح عاجزة عن غدارة شؤونها بعد غياب النظام ليس ما يضير أمريكا وإسرائيل .وهذا فصل جديد قد يطول وتطول معه آلام السوريين وجيرانهم أيضاً. وهذا الكلام يبعث على التشاؤم لا على التفاؤل. ووزير الخارجية السعودي في كلمته أمام منظمة التعاون الاسلامي .والتي ألقاها عنه نائبه عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز. والتي جاء فيها: انتشرت الفتن وبات التشدد والانشقاق والانقسام والتناحر تهدد كيان الأمة الاسلامية ,ووصل للأسف الشديد إلى حد العداء والتناحر في ما بين المسلمين أنفسهم. وأضاف قائلاً: هذا الواقع المرير يفتح المجال لإضعاف أمتنا الاسلامية, ويعطي مبرراً للتدخل في شؤونها. وطلب في كلمته من الدول الأعضاء في المنظمة: الوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة, بما في ذلك نبذ التطرف والتعصب والعنف والخروج عن إجماع الأمة. داعياً أعضائها إلى: انتهاج مبدأ الوسطية. ولا ندري إن كانت المنظمة ستعتبر كلامه خارطة طريق لها في تعاملها مع قضايا الأمة الاسلامية ومهماز لها في معالجتها. ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وبخ ساركوزي لانتقاده موقف الحكومة الفرنسية من الأزمة السورية. حيث قال لصحيفة لوباريزيان: الأفضل أن يصمت ساركوزي بعدما ترك السلطة.......أنا مندهش لأن ساركوزي يريد إثارة جدل بشأن موضوع كهذا, في حين أن المرء لا يتوقع هذا من رئيس سابق.......أسأل نفسي عما إذا كان قرار ساركوزي بأن يتحدث علناً حتى لا ينساه الناس, غير أن هذا سيكون مثيراً للشفقة فعلاً...... في هذه الظروف الخطيرة ,من الأفضل أن يقف المرء وراء سياسات بلده. ووصف الأزمة السورية بقوله: الأزمة السورية تختلف عن الأزمة الليبية بسبب تفوق قوات الأسد من الناحية التسليحية, والتوترات بين جيران سوريا في منطقة مشتعلة. ومكر وزير الخارجية الفرنسية و واضح. حين نزع صفة الثورة عما يحدث, وسماها أزمة. وغمز من خلال نصيحته لساركوزي بالوقوف وراء سياسات بلده معناه بأن على الشعوب أن تفعل ذلك أيضاً. والسيد روبرت فيسك الكاتب البريطاني كتب في صحيفة الاندبندنت مقال .جاء فيه حرفياً: الدول الغربية تسعى لتقويض الحكم في سورية ليس حباً بالسوريين او كرهاً لحكومتها او بسبب غضبها من روسيا. ولكن بسبب رغبتها في التخلص من ايران ومن برنامجها النووي .ولا علاقة لمواقفها بالدفاع عن حقوق الانسان أو حق الحياة. وهذا الكلام وتضارب مواقف وتصريحات مسؤولي هذه الدول يفهم منه أنهم يكرهون سوريا. والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل قال في مقابلة أجرتها معه الأهرام المصرية: أن ما يشهده العالم العربي اليوم ليس ربيعاً عربياً وإنما سايكس بيكو جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه. وأضاف قائلاً: أن ما نراه الآن ليس مجرد ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما هو تغيير اقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثاراً عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً. وأضاف أيضاً: على الساحة الآن وبالتحديد 3 مشروعات ونصف. الأول غربي يبدو مصمماً ولديه فعلاً من أدوات الفعل والتأثير ما يشجع طلابه. والثاني مشروع تركي يبدو طامحاً. والثالث مشروع ايراني يؤذن من بعيد على استحياء. ثم أخيراً نصف مشروع أو شبح مشروع اسرائيلي يتسم بالغلاظة. وكلام هيكل يحمل في طياته بعض التشاؤم حيال المستقبل. وحتى ساسة العدو الاسرائيلي باتوا نجوم وضيوف شرف على بعض الفضائيات العربية والعالمية. وراح كل واحد منهم يدلوا بدلوه في هذا المجال. فنائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني أيالون. توقع: تفكك سوريا إلى دول.. .....وأن لبنان سيتعرض للمصير نفسه لاحقاً..... والعالم العربي يمر بمرحلة ستعيده إلى ما كان عليه قبل الحرب العالمية الأولى و افرازتها الاستعمارية....... والدول العربية ستدرك بعد الخضات الداخلية التي تشهدها أهمية التعاون مع إسرائيل. و هذا الكلام يكشف عن حلم حكام إسرائيل بتفتيت الوطن العربي. وجوزيف سيسكو قال: أنه الشرق المعقد جداً, وأنا أتفق مع مه هنري كيسنجر في انه مستودع للغيب. وهذا الكلام يدل على أن الولايات المتحدة الأميركية تتعامل مع الشرق بالدجل والمكر والكذب والشعوذة. والغريب أنه كلما صعدت السيدة هيلاري كلينتون لهجتها ضد سوريا , تحرك وزير الدفاع الأميركي وقائد قوات حلف الناتو وأمينه بعدها ليعلنا بأن الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو لن يتدخلا بالشأن السوري مطلقاً. ثم هناك المرأة الفولاذية السيدة ميركل التي حين تطلق تصريح فولاذياً , تتبعه بتصريح خلبي ليس معنى. وكأن ميركل تجد أن الدور لبلادها يتأتى بالصراخ والثرثرة والتناقض, كي لا تقطع مع أحد شعرة معاوية, لتصطف بحرية مع من تحب وتهوى حاضراً و مستقبلاً. وجريدة الفجر الجزائرية نشرت مقال .جاء فيه: قطر تلعب ورقة على جانب كبير من الخطورة، إنها تريد حربا طويلة المدى في سوريا، حرب استنزاف لكل إمكانيات سوريا، عسكرياً واقتصادياً، إلى أن تصل الأوضاع إلى حد لا يمكن معه قيام قائمة لهذه الدولة. قطر تريد انهيار الدولة السورية، وتمهد لتقسيمها على أساس طائفي. وهذا الكلام أتهام خطير بحق حكام قطر. ومنظمة التعاون الاسلامي في قمتها الأخيرة, أقرت مقررات بخصوص القضايا الاسلامية. ومن هذه القرارات:
· مطالبتها بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية واللبنانية ,بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري, واعتبرت ذلك مطلباً للأمة الاسلامية قاطبة. وهي على علم بأن إسرائيل لن ترد على هذا الطلب.
· ونددت القمة بالتنكيل والعنف اللذين تمارسهما حكومة اتحاد ميانمار ضد الأقلية المسلمة . ومثل هذا التنديد بحق قتل أكثر من 27000مسلم لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يخرج زير من بئر.
· ونادت القمة بالتعاون في مجال بناء القدرات, ومكافحة الفقر ,والبطالة, ومحو الأمية, واستئصال الأمراض . وهذه المناداة لن تحل هذه المشاكل. فحلها يحتاج لمشروعات طموحة ومكلفة مادياً.
والمرشح الأميركي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الملياردير ميت روماني ,أتهم الرئيس باراك أوباما .بقوله: أوباما حاقد ويائس ويعتزم تمزيق أمريكا. وخاطب أوباما قائلاً: خذ حملة تقسيمك وغضبك وكراهيتك وعد بها إلى شيكاغو, ودعنا نبدأ إعادة بناء أمريكا وتوحيدها. والسيد ميت رومني قال في إسرائيل: إيران النووية خطر على أمريكا والعالم. والفرق في الثراء بين الفلسطينيين والاسرائيليين سببه إلى حد كبير عوامل ثقافية. ومثل هذا الكلام يكشف عن غباء وحماقة وجهل وكذب ميت رومني. لأن سبب ثراء الاسرائيليين كما وصَفْه السيد جهاد الخازن في صحيفة الحياة حرفياً: أن هناك سياسيين من امثال الملياردير ميت رومني باعوا أنفسهم لإسرائيل. والكونغرس المرتشي الذي أشتراه اللوبي الاسرائيلي يقدم إلى إسرائيل مساعدات ببلايين الدولارات كل عام. ويقدم أضعافها بطرق غير مباشرة وبموجب إعفاءات ضريبية لمتبرعين يهود ليكوديين ومحافظون جدد يقدمون مصلحة إسرائيل على مصالح بلادهم الولايات المتحدة الأميركية.
والسيد جمال خاشقجي أحد الليبراليين الجدد. يقول في مقال نشرته جريدة الحياة بعددها رقم 18026: ثمة أسباب وجيهة للخلاف بين الإخوان المسلمون وإيران .فكلاهما أصولي ,والأصوليون إن اختلفوا اصطدموا. والعامل المشترك بينهما هو الخطاب التعبوي المؤيد للمقاومة والمعادي للغرب .وكلامه هذا لا يبشر بخير. أما السيد سليم نصار .فيقول في مقال له نشر بنفس العدد من صحيفة الحياة: ترى إدارة أوباما أنه في حال تفككت السلطة المركزية في دمشق ,فإن سوريا قد تتحول إلى افغانستان أخرى, أو يمن أخرى ,وربما تسارع القاعدة للاستيلاء على الثكنات حيث الأسلحة التقليدية وغير التقليدية. ويعود ليناقض نفسه بنفسه. حين يختم مقاله بالقول: يريد أحمدي نجاد استغلال فترة لا تزيد عن ثمانية أشهر, يستطيع بعدها التباهي بأنه يملك أول قنبلة ذرية في دولة شيعية. وفي تصور طهران أن القنبلة ستردع دول الخليج العربي عن دعم المعارضة السورية, الأمر الذي يطيل عمر النظام في دمشق, ويقوي نفوذ حزب الله في لبنان.
أما السيد مصطفى زين فيكتب هو الآخر مقال في نفس العدد من جريدة الحياة. يقول فيه: تخلت أنقرة عن طروحاتها المعتدلة ولبست ثياب الميدان استعداداً للمشاركة في إعادة تشكيل الشرق الأوسط على أسس طائفية وعرقية, وغير مدركة أنها عرضة لإعادة رسم خريطتها مثل باقي الدول المتعددة الطوائف والمذاهب. ويختم مقاله بالقول: ليس النظام السوري وحده من يحاصر نفسه من الداخل والخارج, معتقداً أن القوة العسكرية تحميه. أردوغان أيضاً يحاصر نفسه ,معتقداً أنه يقضي على أحلام الأكراد وغيرهم. ما تشهده سوريا سينتقل إلى المحيط والخرائط القديمة لن تبقى في كتب التاريخ. وهذا الكلام لرئيس الوزراء أردوغان. وصحيفة الحياة في نفس العدد المذكور لم توفر حتى الأكراد . فتحت عنوان تحقيقها المطول بعنوان أزمة سورية تنعكس مواجهة عسكرية بين بغداد وأربيل. أقتطع منها هذا المقتطف حرفياً: لا يخجل المسؤولون الأكراد من الاعتراف بأن لديهم هدفاً بعيد المدى هو إقامة دولة كردستان المستقلة. وهم يرون فرصة ليحصل أكراد سورية على قدر من الحكم الذاتي بعد سنوات من القمع. وتنجر تركيا القوة الاقليمية إلى النزاع بشكل متزايد, فتشجع كردستان العراق لكنها في الوقت نفسه تخشى بشدة إذكاء نزعة انفصالية كردية في تركيا. وهذا اتهام لأردوغان بأنه يقامر بمستقبل تركيا ويلعب هو وحكومته ورئيسه عبد الله غول ووزير خارجيته بالنار.
أترك للقارئ أن يدقق ويحاكم بالعقل والمنطق هذه التصريحات وهذه الحلول وهذه الكتابات مع ما تنشره باقي وسائط المرئية والمسموعة والمقروءة كي يكتشف القارئ بنفسه إلى أي منحدر سحيق هوى هذا الإعلام. ومدى الكذب والمكر والدجل في هذه التصريحات والكتابات والتحليلات والحلول والتنظيرات. و هل سيختار الشعب الأمريكي المرشح الملياردير الجاهل والغبي رومني ليكون رئيسهم القادم لأربعة أعوام؟
الأحد :26 /8/2012م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
kburhan@hotmail.com