ينتخب مجلس الشعب الصومالى رئيسا جديدا للبلاد ومجلس الشعب الصومالى بالقطع ليس منتخبا من الشعب الممزق والمقسمة أراضيه وإنما منتخب من رؤساء القبائل والأعيان وهو ما يجعل هذا المجلس وحتى الرئيس الجديد هو ترسيخ لفكرة سيطرة الأغنياء على البلاد فزعماء القبائل والأعيان هم أغنياء البلد ومن ثم لن يكون الرئيس القادم سوى واحد منهم ومن يلاحظ يجد كلمة شريف وهى تعنى واحد من العائلات الغنية فرئيس الجمهورية الحالى شريف شيخ أحمد ورئيس البرلمان شريف شيخ حسن أودن بالاضافة لرئيس الوزراء عبد الولى محمد على
ومشكلة الكل أنه فى عهد الرئيس والحكومة والبرلمان ازداد الرشاوى والاختلاسات والفساد

لقد ساهم المخلوغ حسنى مبارك بسلبيته فى ضياع الصومال واحتلال العراق وتقسيم السودان وتمييع القضيه الفلسطينيه
لقد كانت القوات المصريه فى حرب اكتوبر 1973 تسيطر على مضيق باب المندب واغلقته وكانت الصومال تمثل امن قومى لمصر فتركها مبارك لامريكا واسرائيل تدمرها وتفتتها
والعجيب انها ما زالت دوله واحده وحقا هذا اشد شىء اتعجب له واعتقد ان تقسيم الصومال كان سيضر بمصالح امريكا
لا افهم كبف ولكن وحده اراضيها حتى الان اكبر دليل على ذلك