أقال الرئيس المصرى محمد مرسى القيادات الأمنية ومنها مدير المخابرات مراد موافى ورئيس الشرطة العسكرية حمدى بدين ومحافظ شمال سيناء ومدير امن شمال سيناء وعين نواب الأولين بدلا منهما لحين اختيار قيادات جديدة او تثبيتهم فى أماكنهم
يأتى هذا عقب الحادث الحدودى الذى أودى بحياة 17 من جنود وضباط الأمن المركزى والذى دبرته اسرائيل ونفذته وأعطت مصر فى النهاية جثث المهاجمين المجهولين متفحمة حتى تضيع الحقيقة للأبد وهو انتقام اسرائيلى لمقتل بعض جنودها على الحدود برصاصات مصرية بعد الثورة وهو انتقام تأجل بعض الشىء وتم تدبيره لصيد عدة عصافير بحجر واحد فالعصافير هى
تعكير العلاقات المصرية الفلسطينية
عودة الكراهية بين الجماعات والاخوان والجيش والأمن ومن ثم عودة العنف وحمل الجماعات للسلاح بعد أن رمت الفكر العنيف وانخرطت فى الحياة السياسية
تعكير العلاقات بين الجيش والأمن وأهل سيناء مرة أخرى حيث يقوم الأمن والجيش بصرب على الشبهة الآن حيث قتل 20 شخصا

ان يقيل الرئيس محافظ شمال سيناء ومدير امن شمال سيناء شىء مفهوم ومبرر ولكن الشىء الغير مفهوم وغير مبرر هو اقاله الرئيس مرسى لمدير المخابرات مراد موافى لقد اعلن مراد موافى مدير المخابرات المصريه انهم كانت لديهم معلومات وتم ابلاغ الجهات المسئوله
ان المخابرات جهاز استخبارى ويقوم بعمليات محدوده وهو لا يملك اسلحه ثقيله او طائرات حتى يقوم بدك مواقع الارهاب لقد قامت المخابرات المصريه بدورها على اكمل وجه وان كان هناك تقصير فهو من المشير طنطاوى نفسه ووزير الداخليه فلماذا لم يتم اقالتهم
وبدلا من اقاله هؤلاء المهملين اقال الرئيس مرسى مدير المخابرات مراد موافى جزاء له على معرفته بالعمليه وتبليغ الجهات المسئوله
فعلا انها نكته ولكن صبرا
فاذا علمنا ان الاخوان المسلمين يسعون الى الهيمنه على جميع المناصب الحساسه فى الدوله لعرفنا لماذا تم اقاله رئيس المخابرات
ان اقاله رئيس المخابرات تخدم مشروع اخونه مصر والسيطره عليها ولا علاقه لها من قريب او بعيد بتقصير المدير الناجح مراد موافى
ولا ننسى ان المخابرات بقيادته كشفت عن 6 جواسيس فى ميدان التحرير فى قلب المظاهرات ووسط هذه الملايين
وكشفت عن التجسس الذى تقوم به جمعيات المجتمع المدنى الامريكيه
ونجحت فى الافراج عن الاسرى الفلسطينيين فى صفقه شاليط
كل هذا فى وقت لا يتعدى عام ونصف وما لانعرفه اكثر بكثير