القمة الافريقية فى مالاوى مهددة بالفشل حيث تصر رئيسة مالاوى الجديدة على رفض استقبال البشير كرئيس لدولة السودان بزعم أنه مطلوب دوليا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ولأن مالاوى عضو فى الانتربول الدولى وعضو فى الأمم المتحدة فواجبها هو تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ومع هذا فقانون القمة الافريقية لا يجيز لها رفض زيارته لأن كل رؤساء وملوك الدول الأفريقية مدعوون بحكم اتفاقية الاتحاد الافريقى
البشير من جانبه مصر على حضور القمة الافريقية حيث رفضت كل الدول الافريقية تقريبا حكم المحكمة الدولية خاصة أن السودان لم يوقع على اتفاقية المحكمة الدولية
زار البشير العديد من الدول فى آسيا وأفريقيا دون أى مشاكل ولكن رئيسة مالاوى الجديدة واقعة تحت تأثير الغرب الذى اصدر الحكم من خلال المحكمة الدولية ولا تريد أن تعرض مالاوى لعقوبات من أى نوع

ان البشير وضع نفسه والسودان فى موقف خطير جدا لقد كانت الحركه الشعبيه بقياده جورنق حركه تمرد لا تستطيع اى دوله محترمه ان تعترف بها حتى منحها البشير الشرعيه باتفاق الاستفتاء الشهير وقد اراد البشير من ذلك تفادى العقوبات الدوليه على بلاده والتخلص من الحرب المستمره مع حركه الانفصال والتمرد الجنوبيه المدعومه من امريكا والاتجاه الى تطوير السودان ولكن هيهات لقد وقع البشير فى الفخ وترك جزء كبير من السودان ولم يتوقف القتال ولم يرفع العقوبات عن السودان بل اصبحت حركه التمرد دوله ذات سياده واصبحت قاعده تمويل التمرد ضد السودان وطمعت حركات التمرد فى دارفور والنيل الازرق بدوله على غرار جوبا وحظيت بدعم لا حدود له ان نوايا البشير الطيبه ذهبت بارض السودان الى الاعداء ولو استمر على هذا الخط ستنتهى السودان كامله لذا ارجوه ان يترك الحكم الى من هم اقدر منه على اداره البلاد واذكى منه فى الامور السياسيه