دمي ودموعي وابتسامتي لياسر قشلق بداية وللمعلومة، فعنوان التعليق مقتبس عن رواية للكاتب المصري إحسان عبد القدوس وهي "دمي ودموعي وإبتسامتي " وأما لماذا أخترت هذه العنوان فلأن القضية الفلسطينية أصبحت أول رواية على مر الأزمان ليس لها نهاية أو بالأحرى أن قادتها لا يريدون لها نهاية وكيف تنتهي راوية ولم يمت بعد الممثلون، الرئيس الأبدي لحركة حماس يقابل الرئيس الأمريكي السابق جداً جيمي كارتر ليبحث معه أقدمية القضية الفلسطينية ، وهل أصبحت هذه القضية ترقى لمستوى المتاحف العالمية لـتأخذ طريقها اليها، علها تنال جزء من بعض الزيارات لأشخاص وبعثات ترى في التاريخ رحلة سياحية جميلة ، وحتى ذلك فأنا أخشى أن يتجاوزوها لإعتبارها تحمل الكثير من الحسرة والألم . وبالمناسبة نحن لا نعترض على اللقاء إن كان سيبحث في الهوايات المشتركة للطرفين وكيف يقضي كل منهم أوقات فراغه إن كان ركوب الخيل أو مشاهدة الأفلام الكلاسيكية أما أن يتطرق اللقاء لفلسطين فأحيانا وكما يقولون الكذبة أكبر من أن تصدق وما نفع العطار وهل يستطيع أن يصلح ما أفسده الدهر فما بالك إن كان هذا العطار صاحب خلطة كامب ديفيد . أما العباس والي الضفة فهو الآخر ينتظر النائب السادس للمساعد الخامس للمستشار الرابع للمعاون الثالث لشؤون الشرق الأوسط لوزيرة الخارجية الأمريكية لبحث موضوع غاية في الأهمية الا هو السماح بنسبة إستيطان صهويني لا تتجاوز 99% من أراضي الضفة الغربية. بأسمي وبأسم كل لاجى أريد توجيه رسالة للسيدين مشعل وعباس : متى سترحلون كانت فلسطين لكم قميص عثمان الذي به تتاجرون طوبى لكم .. على ايديكم أصبحت حدودنا من ورقٍ .. فألف تشكرون. بقلم السيد ... ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين الحرة الكاتبة وفاء الزاغة من مقالات اخترت لكم