تشن الحكومة الصومالية بمساعدة قوات الاتحاد الأفريقى حربا لطرد حركة الشباب من مناطق نفوذها وقد نجحت تلك القوات فى طرد قوات حركة الشباب من بعض المناطق كمدينة افجوى على30 كيلو متر وقد توعدت حركة الشباب بالرد على تلك الحرب الجدير بالذكر أن قوات الاتحاد الأفريقى تتعامل تعاملا غير عادل مع القضية حيث تقوم القوات الكينية بالعمل ليس لصالح الصومال وإنما لصالح كينيا التى جعلت الحرب حربا صليبية أفريقية ضد اسلامية الصومال وحتى لا توجد حكومة صومالية تطالب باسترجاع الصومال الكينى الذى تحتله كينيا منذ عقود وهو نفس ما قامت به أثيوبيا من قبل حتى لا تطلب الحكومة الصومالية منها الصومال الأثيوبى أوجادين مستقبلا ويعد هذا تطبيق للمثل القائل اطعم الفم تستحى العين فما تقدمه كينيا واثيوبيا للحكومة الحالية والقادمة مقابله عدم المطالبة بالصومالين الكينى والأثيوبى مستقبلا طالما ظلت الحكومة التى يساندها الطرفان

الامر واضح وضوح الشمس من يمول القوات الكينيه والاثيوبيه من قبلها هذه دول فقيره جدا فهل هى مستعده لانفاق مليارات الدولارات فى نقل جيوشها وتسلحيهم لضرب حركه شباب فى الصومال ان الاعلام الغربى صور لنا من قبل ان الافغان اعداء النساء وانهم متخلفين جدا والحقيقه شهدت بها مراسله قبل ان تشهر اسلامها اين الشيشان من الاعلام الغربى اين فلسطين من هذا الاعلام اين الجوعى فى اثيوبيا وكينيا لم تتدخل امريكا فى سوريا حتى الان لان ذلك لا يهدد مصالحها وليموت من يموت ولكن تدخلت ومولت الحرب فى اليمن ضد تنظيم القاعده وانا اتعجب هنا هل تنظيم القاعده فى اليمن يقتل اكثر مما يتم قتله فى سوريا الحبيبه يوميا وامام بصر العالم اجمع ولكنها المصالح المطلقه سنظل بلا حراك طالما ناخذ الاخبار من وكالات الانباء الغربيه وحسبى الله ونعم الوكيل