يبدو أن تعاون تنظيم القاعدة مع الولايات المتحدة بغرض احتلال الولايات المتحدة لليمن بغطاء شرعى يسير يخطى ثابتة فلا يكاد يمر يوم أو أكثر إلا ويقوم التنظيم من خلال فروعه كأنصار الشريعة بتفجير هناك أو هناك او باحتلال منطقة أو مدينة والرئيس اليمنى وقع فى الفخ بإرادته أو من دون إرادته فطلب المساعدة من الطيران الأمريكى وهى خطوة نحو طلب القوات البرية للدخول فى معارك مفتعلة مع التنظيم الذى تديره الولايات المتحدة بأسماء المسلمين ومعظم من ينتمى له من العناصر الصغيرة لا يعرف سوى أنه يجاهد فى سبيل الله بينما الكبار باعوا انفسهم للولايات الماتحدة وينفذون ما تطلبه لتشغيل جيش المرتزقة المسمى بجيش أمريكا وتابعه حلف الناتو
أوقع تفجير صنعاء فى استعراض عسكرى مائة قتيل واكثر من 300 جريح من الضباط الكبار والجنود وكالعادة أعلنت أنصار الشريعة مسئوليتها عن الهجوم كرد على هجوم الجيش اليمنى على مواقع القاعدة فى جنوب اليمن