يبدو أن حكوماتنا لا تكرم سوى الذين يفسدون الأخلاق والقيم ويخرجون على تعاليم الدين فهاهى حكومة الجزائر الفاسدة تكرم الست وردة الجزائرية بارسال طائرة عسكرية للقاهرة لنقل جثمانها إلى الجزائر تمهيدا لدفنها فى مقبرة العالية التى تدفن فيها كبار الشخصيات فى الجزائر
هذه الحكومة الفاسدة لو مات عباس مدنى وعلى بلحاج رئيس جبهة الانقاذ ونائبه واللذين فازا بأول انتخابات حرة فى الجزائر وانقلب الجيش عليهم قبل أن يمسكا الحكم فهما لن يدفنا فى الجزائر ولو دخلت الجثامين الجزائر فسيتم دفنهم فى مواضع فى الصحراء لا يعرفها أحد فهما ليسا من كبار المفسدين
حكوماتنا لو مات معلم أجيال فى مدرسة فلن تسمع بجنازته فى وسائل الاعلام رغم أنه خرج أجيال كثيرة منهم الاطباء والمهندسين ووزارء.... يعنى أفاد البلد وأما لو كان مطربا أو مطربة افسدا أخلاق الشباب فستجد اسماء المرحوم أو المرحومة تملا وسائل الاعلام والمصيبة أن من أضروا سيمنحون الأوسمة والنياشين بعد موتهم او فى حياتهم رغم كونهم أضروا البلاد والعباد بينما من أفادوا البلاد لا يذكرهم أحد