منذ فترة طويلة يتعارك المجانين من عرب وفرس على تسمية الخليج العرب يقولون الخليج العربى والايرانيون يقولون الخليج الفارسى والتسميتان موجودتان تاريخيا وقد وقعت معركة على الشبكة العنكبوتية لجمع تواقيع حتى يظهر واحد من الاسمين على خرائط الجوجل ايرث وكسب العرب الجولة وهو بئس المكسب فهؤلاء وهؤلاء نسوا أنهم على دين واحد وانشغلوا بالعصبيات التى من المعروف أنها منتنة هى ومن يشارك فيها
هل غاب عن كل المقاتلين العرب والفرس الاتفاق فلم يفكر أحد منهم أن يسمسى الخليج الاسلامى أو الخليج العربى الفارسى أو الفارسى العربى
فالتسمية لن تفيد فى شىء للجانبين فكل جانب يدرس لأولاده الاسم الذى يريد والأجانب يضحكون على الطرفين من غبائهم عندما يحولون مجرد لفظ إلى معركة قد تشعل حربا حقيقية بسبب غباء القادة كما حدث مع غباء الشعوب

ان الاطماع الايرانيه فى دول الخليج العربى ادت الى ظهور تلك التفاهات على السطح فالنعره الفارسيه ظاهره فى الخطاب الايرانى وتناسوا انهم مسلمين وان الفرس كانو يعبدون النار هذا بالضبط ما يحدث فى مصر فى موضوع الحضاره الفرعونيه مع الفارق ان الشعب المصرى يعرف ان فرعون ملعون ولا يسعى مثلا الى اقامه الامبراطوريه الفرعونيه التى كانت تسيطر على المنطقه كلها ان سعى الاداره الايرانيه للسيطره على دول الخليج هو الذى ادى الى ظهور هذا الجنان الحقيقه التى غابت عن الكثير ان هناك سبعه محافظات عرب سنه فى ايران وهم جزء من دوله اسمها عربستان انها الاطماع يا صديقى الشيطان الامريكى الاسرائيلى يلعب على النعرات القوميه والغبى فقط هو من يمشى خلف هذه النعرات خليج فارسى او عربى الان بعد 1400 سنه من زوال دوله الفرس انها حقا نكته كبيره ولكن الطماعين فى السيطره والنفوذ وجدوها فرصه وغطاء قوى للسيطره على منابع الخير فى دول الخليج انهم ليسوا فرس او حتى بوذيين او هلاميين انهم الطماعين والطماع اعمى ولو كان اذكى الاذكياء النصاب لا ينصب الا على الطماع او الجاهل او الساذج والطماع هم الحكام والغالبيه العظمى من الشعوب اما جاهل او ساذج ان ايران تحتل 3 جزر من ايران منذ السبعينات من القرن الماضى ما معنى ذلك ما معنى ان يذهب الرئيس الايرانى لزياره احدى هذه الجزر ان اسرائيل وامريكا لم تكن تستطيع ان تفعل شىء لولا اطماع حكام المنطقه السيناريو اصبح واضح تماما اذكاء نار الفتنه بين الامارات وايران ثم ترحيب الدول العربيه بضرب ايران ليس ذلك فقط بل استعدادها لتمويل الحرب وذلك ليس لاسترداد جزر او خلافه ولكن للحفاظ على عروشهم المهدده مع تصاعد الازمه النوويه الايرانيه ان الغرب يجهز ايران الان لضربه قاضيه وكل ما يحدث الا تمهيد لهذه الضربه ان الانتخابات الامريكيه القادمه ستحدد وقت الحرب على ايران فاذا نجح اوباما مره اخرى فستكون الحرب اما فى اول 3 شهور من عام 2013 او 2014 على اقصى تقدير واما اذا فاز المرشح الجمهورى فان الحرب فى اول عام 2014 بكل تاكيد ان اليهود يجهزون امريكا لذلك سياسيا عن طريق اللوبى الصهيونى فى امريكا واقتصاديا عن طريق اسعار الذهب فقد باعت امريكا معظم احتياطى الذهب لديها باعلى الاسعار ولم تعيد شرائه حتى الان ان الفرق فى سعر البيع العالى وسعر الشراء الرخيص للذهب سيؤدى الى تحقيق فائض ضخم فى الاحتياطى الامريكى مما يساعد على توفير الاموال اللازمه للمعركه ناهيك عن توفير السيوله اللازم ضخها فى الاقتصاد الامريكى وقت الحرب حتى لا يشعر المواطن الامريكى باى نقص فى الخدمات وبالتالى عدم تكوين راى عام قوى ضد الحرب على ايران الساحه الان يتم تجهيزها بهذه التفاهات مثل الخليج العربى او الايرانى وكذلك الجزر الاماراتى والثوره الشيعيه فى البحرين