لأن السماء هناك



ملبدة بالخراب


لذا الحزن فرض


وافراحنا الباقيات من النافلات


يضن عليها زمان السؤال


بشقة تمرالجواب


وأن السحائب حكر


على من يجاري

بريق السراب


صخور من الكبرياء

تنز الدموع

وكم من حيارى تعاقر

يأس الشراب


اذا ما المسافات تنهل

قهر الغياب



وإنا
جميعا نصافح هذا المساء



لكي لايحضّ الرياح



على الاحتطاب ...



بنار ترمد أفكارنا


وتغرس فينا



مزيدا من الحزن



حد التأسي



وبؤسا تحلى



بثوب اليباب


وأن الشرائع باتت هنا



كالسيوف


تقارعنا بـ الحراب


وأنّا إذاما ارتوينا



بآسن كأس المرارة في



الانتظار



تُسَاوَمُ أيامنا



بين أن نحيا



من أجل عصف الرغيف



وبين التقهقر سيرا



على قوس جفن الضباب



وإنا تعبنا



من الأمنيات التي تحفر



الصخر حينا ..وحينا



تلوح بكف العقاب ..



كأنا بذاك التمني



أقمنا القبورا



وأنا بذاك التحدي ضربنا



الصدروا



كفانا التمني



كفانا التأني



سنمضي الى ما نشاء



فلن نقبل الآن هذا الغبار



و لا في علو السماء



ولا في تراب التراب .

حالة استمرار اللون الرمادي وعدم اليقين
والفاجعة الكبرى في الاختيار وعدمه ، وعدم
انقشاع الضباب تغلف نصوص كبار الشعراء
بالحيرة وعدم اتضاح الرؤيا ، نص قوي
لشاعرة تكتب بحروف من ألق .

زها المتقارب بين يديك

وانت تقدمين بين يديه معرضا من اللوحات القشيبة

احيي فيك خيالك الرحب

وحرفك العذب

لك دوام الالق والابداع

وتحايا اخيك السنجاري

هي الحيرة التي تجعلنا نقف امام كم كبير من شعر الشعراء لنقول لهم لماذا اللون الرمادي دوما والوقوف على الحدود؟

تحيتي لك ولشعرك المميز شاعرتنا الكبيرة
مع محبتي