تم اعلان قانون الأحزاب الليبى وهو يقوم على اباحة إنشاء الأحزاب شرط ألا تكون أحزاب على أساس دينى أو عرقى أو قبلى وهو شرط بالنسبة للدين يعتبر جنون فالدساتير فى معظم دولنا العربية تقول أن دين الدولة الاسلام والمصدر الرئيسى للتشريع هو الشريعة الاسلامية ومن ثم فأى حزب لا يقوم على الاعتراف بهذه المواد يكون حزب غير شرعى لأنه لا يعترف بببعض مواد الدستور ومن ثم لابد أن تكون كل الأحزاب اسلامية وإنكانت لا توجد أحزاب فى الاسلام من الأساس
وهناك اصرار تشريعى جنونى على هذه النقطة فى كل قوانين الأحزاب العربية مع أن الأحزاب كثير منها يحمل اسم حزب كذا المسيحى فى أوربا وكأن اسم الاسلام او الاسلامى وصمة عار فى جبين تلك المنظمات