ان العيون الزرق قد أشقينني = والسود في بحر الهوى ألقينني
والخضر لم يشفقن عند الملتقى = والأخريات كما أنا أبقينني
ماذنب قلبي و الجمال حبيبه = وعدوه ، بشعوره لا يعتني
يا ليتني كنت الذي تهوى القلو = ب وكل حسناء له ياليتني
فأطير من فرح الوصال مخدرا = بالحب والاعجاب ، أجهل أينني
والعين أقوى ما يشد بسحره = وجنون أعجاب بها ما نجتني
وتظل عنوانا لحسن جاذب = وتشدنا سكرى بحبل أمتن
سبحان من خلق العيون روائعا = وأذاب عشاقا بطرف أحسن
وأباح قتلا لا عقاب له لمن = تؤذي فما أقسى عذاب الأعين
فادعوا لمن كان الشهيد بنظرة = فلعله يوم القيامة يغتني
-17-أفريل -2012

الشاعر الكبير مصطفى السنجاري .. وتهمة عشق العيون لا يسلم منها شاعر ، وما أعتقد مصطفى نجا ... شكرا أو لم يقل أحد العمالقة :

لا تخف ما فعلت بك الأشواق = واكشف هواك فكلنا عشاق .
هي ممازحة لا مكاشفة ومصارحة . دمت رائعا.

راما قلمنا وأديبتنا النشيطة الموفقة . من البدء كانت العيون ذات شأن . ونحن نقصد العيون ذات الأثر الطيب . تحتي لقلم رائع .

ظميان غدير الشاعر الكبير .... اذن أنت تعرف أكثر مما ذكرت عن العيون .. ولا شك أنك ضحيتها كم مرة ... و لاشك أنك كتبت و ستكتب ... توفيقك في كل خطوة .