يشهدون و لا يستشهدون !
بدا غزو مكة المكرمة من الجهات الأربع وهي نبؤة عن هذا الغزو وقال النبي محمد( ص) انهم يكونون بالبيداء من الأرض يخسف باولهم و أخرهم ثم يبعثون على نياتهم ! , ويعني اولهم اين وصلوا وآخرهم نهاية سلطانهم من الأرض المسيطرون عليها ,لأنه بينهم مسلمين جاؤا بدعوى التغيير بالأسلام ولكن النوايا لا يعلمها ألا الله كما نقول اليوم أن القاعدة صناعة أمريكية للتدخل في بلاد العرب والمسلمين ومنابع النفط وهي حجة تبرر التدخل , وفي الزمن الماضي في عصر الجاهلية قبل الأسلام جاء أبرهة الحبشي بجيش غزو مكة المكرمة لأنها معبد العرب بالجاهلية وفيها الحج لدعوة أبو الأنبياء أبراهيم (ع) ودرسنا التاريخ على انه اراد التجارة وتغيير القوافل ليستفاد ماليى بينما البحث اليوم في التاريخ وجدنا الحقيقة الأخرى وتوضيح للتاريخ ابرهة حفيد النبي الملك من بني أسرائيل سليمان (ع) من زوجته الأفريقية ملكة اليمن ماكيدا أو بلقيس كما ذكرت بالقرآن المقدس , ويعتقد أن دولة اسرائيل كما كانت أيام جده وجدته من الفرات الى النيل واليمن وافريقيا و هي اليوم مزارع وحدائق خلفية الى دولة أسرائيل فيها زراعة وتربية حيوانات ومصانع وسيطرة على منابع نهر النيل وتهديد لمصر والسودان بقطع المياه عن النيل ألخ ! , وأنتهت حملة أصحاب الفيل المستخدم أداة الحرب في جيش أبرهة على يد الملائكة لأنه اهل مكة خرجوا منها وقال شيخ بني هاشم قبيلة قريش _ للبيت رب يحميه , وفعلآ جعل الله هذا الجيش كعصف مأكول أي ورق الشجر الذي اكلته الحشرات !والحديث النبوي للرسول محمد ( ص) في وصف الناس أخر الزمان أنهم يشهدون و لا يستشهدون واليوم نشاهد ونشهد تجاوز حكومة آل سعود الحاكمة للحجاز منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة على حرمة المسجد الحرام الكعبة المشرفة يطلقون أسماءهم بلوحات لافتات أعلانية مثل المعلقات من الشعر الجاهلي ايام دار الندوة يضعون اسماءهم على جوانب وأبواب الكعبة المشرفة مثل باب الملك فلان والأمير علان ! وبينما هي اوقاف لها قدسيتها ليس من حق الحاكم السياسي اللعب بها والمساس بحرمتها المقدسة وجرح مشاعر المسلمين بالعالم وألا يجب المطالبة بتدويل أدارتها عالميآ ومن الأمم المتحدة واليونسيف , وحتى اليهود المحتلين لمدينة القدس الشريف لم يتجرأ أحد منهم على أطلاق أسمه أو تغيير اللوحات الدلالة على الشوارع المؤدية الى القدس , ومعاهدة لوزان في سويسرا عام 1925م التي أقرتها الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى التي رسمت خارطة جغرافية جديدة للعالم العربي بعد ابدال الأحتلال العثماني التركي بأحتلال بريطاني وفرنسي وقسمت الجزيرة العربية أمارات ومشايخ ومنحت فلسطين والقدس الشريف الى اليهود لقامة دولتهم الدينية على اراضيها ولكن المعاهدة تنص على عدم مصادرة أملاك وعقارات الناس والطوائف الدينية من قبل المحتل ولا الحكومات المعينة من قبله لأدارتها وتلك مخلفة قانونية التي قام بها آل سعود عندما صادروا املاك وعقارات أجدادنا آل البيت النبوي المحمدي الشريف و الصحابة الكرام مستغلين وجودنا لأننا فاتحين بالعالم وعدم السماح لنا بتسجيل أو الحصول على الجنسية العربية بالجزيرة العربية ولا يسمح لنا بالعودة الى أرض الأجداد وهي نفس معاناة ولعبة المقاتلين العرب وعوائلهم في أفغانستان والفلسطينيين احفاد آل البيت النبوي والصحابة وغيرهم , الذين أرسلوهم محررين أرض الأسلام من الكفر ثم قالوا هؤلاء أرهابيون ومجرمون بينما هم من منح التدريب والسلاح والمال وفق خطة امريكية لأيقاف المد الروسي بآسيا والخليج العربي , وعليه توسيع المسجد النبوي الشريف لا يعني مصادرة أملاك الناس بل التعويض عند الضرورة , والعتب والسؤال موجه الى الأزهر في مصر العربية الذي اصدر الفتوى خارج مصر عام 1990 م عندما قام نظام صدام بغزو الكويت هدر دم العراقيين لنهم محتلين الكويت ولديهم فتاوى جاهزة وكلمة حق يراد بها باطل اليوم بعد تغيير حسني مبارك كفروا نظام الحكم في زمن رئاسته لمصر ولم يصدر الفتوى بحق المحتلين القدس الشريف ولا مكة المكرمة و لا المدينة المنورة بحجة انه لا يخرج عن حدود مصر العربية ويحترم المعاهدات الحكومية مع مصر والعراق أستثناء مقابل رشاوي بالدولار تسلمها الأزهر بينما يصمت عن افعال آل سعود , ويصمت عن تسلط آل سعود على الحجاج والمعتمرين مستغلين السلطة والقوة الأمريكية المحتلة الساندة المفوضة لهم الأدارة الدينية لها ويتحكمون في تغيير شرع ونص القرآن المقدس في حكم الذبائح التي يقوم الحجاج بذبحها ونحرها من يوم عرفة ويوم 10ذي الحج والضحايا والهدايا يأخذونها من الحجاج ويقوم عمالهم من غير المسلمين بأرسالها الى القواعد الأمريكية لتصبح طعام على موائد الجنود الأمريكيين وغيرهم وترسل الأخرى الى أفريقيا عمال مزارع اسرائيل وآسيا الى دول هي ليست مسلمة وبينما الجيران العرب المسلمين محتاجين لها والآية رقم 25 من سورة الحج _ القرآن المقدس تقول _ والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بألحاد نذقه من عذاب أليم .والآية 28/ من سورة الحج من القرآن المقدس تقول _ عن الحج _ ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير . صدق الله العلي العظيم ورسوله الكريم محمد ً(ص) .وعندما حاج الله أهل الجاهلية عندما قالوا نحن نخدم الحجاج ونسقي ونقدم الطعام قال لهم _ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله ! _ في سورة التوبة يعني لا يمكن التساوي في القياس والمعيار بينهما رغم أن ظاهر العمل منهم أنه خير للناس لكن الأيمان أهم وعمل دون الأيمان لا يقبل واضح من ذلك وآل سعود عاملون لدى أمريكا للسيطرة على مقدسات المسلمين وقتلوا آل الرشيد حكام نجد السابقين بداية القرن العشرين لنشاء مملكة آل سعود ومهجرين آل الشريف حسين ملوك الاردن حاليآ ومن كانوا أدلاء الى أمريكا وخدم لأحتلال العراق عام 2003م ونذكر نموذج خدمة الهلال الأحمر السعودي والخليجي للجنود الأمريكان نجد الهلال الأحمر الأماراتي كان عند دخول القوات الأمريكية يخدمها في بغداد وبكل حقارة وخسة وعدم حياء يعلق لافتات على المستشفى الحكومي الأولمبي وسط بغداد بجانب الرصافة كتب عليها مستشفى الشيخ زايد امير الأمارات لعنه الله واخزاه ! على الرغم من راينا في صدام ونظامه وعدم الرضا عنه لكن نحن أشقاءهم بالدين والعروبة كانت مشاركة علنية في الأحتلال الأمريكي وثم حرق المؤسسات العراقية وسرقة ونهب ولازال هؤلاء خدم للمحتل الأمريكي والأسرائيلي وعلى العامة من العرب والمسلمين في العالم أن يعرفوا ويفهموا هذه الحقائق وأن ليس كل يلبس ملابس رجل دين مسلم هو فعلا وحق رجل دين بل موظف أوقاف لدى وكلاء اعمال أمريكا واسرائيل ومن يريد رضا الله حتى في الحج أولآ اعلان البراءة من هؤلاء ولايحتاج لهم لأنه الأسلام واضح والقرآن المقدس واضح وكذبوا علينا في تزوير التاريخ ومنه أن الخلافة الأسلامية العباسية كانت تسيطر على العالم وتبين كان يرافقها دولة كردية في مصر وبلاد الشام والمغرب لم تخضع بحياتها الى الخلافة العباسية ولا غيرها وكما ذكر الكاتب وليم شكسبير في قصته تاجر البندقية عن الأمير المغربي تفاخره بأنه حاكم لا يتبع لسطان احد, أدعوا انهم من اهل السنة النبوية أتباع السلف الصالح بينما هجروا العراقيين من العرب السنة في الآردن وسوريا بعد الأحتلال عام 2003م ورفضوا منحهم سمة الدخول أو اللجؤ في وقت أمريكا وأوربا أستقبلت عدد منهم وتركوا الأكثرية في معاناة مستمرة الى اليوم وهي مسجلة في الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتاريخ , وعندما قام يزيد بن معاوية ملك بني أمية بالحرب على الأمام الحسين حفيد النبي محمد ص من ابنته السيدة فاطمة الزهراء (ع) لم يكن يعلم أنه عمل شيء للتاريخ لا يعلمه الا من علم النبؤات الغيبية ومنها أن الأسلام بعد الفتوحات الأسلامية في العالم يعود ينحصر في أربع مدن لا يحتلها اعداءه وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والبلقاء جنوب عمان عاصمة الاردن و دمشق عاصمة بلاد الشام بكل أقليمه ! وهي مدن بشر النبي محمد (ص) انها ترفع الى السماء كماهي باهلها الى الجنة ومعها مدن اخرى تكون تحت الأحتلال غير المسلم ولكن هذه الأربع تبقى عذراء وفي شرق دمشق عند الفجر في مسجد اسلامي ينزل السيد المسيح عليه السلام في الفجر يلبس ملابس صفراء باهتة اللون وشعره سط مبلل وشاب عمره 33سنة ألخ من نبؤات , من لم يقرا التاريخ لا يفهم ويبيع اخرته بدنياه كما يفعل هؤلاء المعممون بعمائم تشبه علماء المسلمين وكما قلنا يزيد نقل عائلة النبي من النساء والأبناء سبايا أسرى الى دمشق الشام بينما لا يعلم أنها من مدن الجنة ! وانهم مختارون شهداء يشهدون يوم القيامة على افعاله , وبالأول والآخر كلها تقديرات من الله سبحانه يختار ما يشاء يفعله بأرادته ويختار .
الصحفي العراقي ياس خضير العلي