العيب في مين يا زمان ؟؟؟
العيب في مين يا زمان ...في زمن الذئاب ام القطيع الكاتبة وفاء الزاغة
اولا...
ثانيا....
ثالثا....
رابعا....
خامسا...ارجو الاجابة على الخمسة احتمالات...

وهل هذا يذكرنا بفطرتنا ... وزمنها القصير ... ام ربما الادوار تفترض او الادوار
تترك للاختيار ؟
فالعيب في مين يا زمن ... وهل تصنيف ما نكتب ونقرأ بزمن الوحوش والذئاب
ام زمن القطيع ام زمن الحمل الوديع ... الاجابة حسب الممارسة منك ومنا ..
واين تكون وفي اي مرحلة تخوض من عمرك ....
ثم من وراءك ومن سيغير اتجاهاتك ...وبالتالي دوافعك ...
هل الزمان على صواب ونحن على خطأ .. أم العكس الزمن فرض نفسه بشكله فغير البوصلة نحو الحمل الوديع او القطيع او الذئاب او الوحوش او غير ذلك ...
ام هي قناعاتنا توجه البوصلة وتجعلنا نقيم زماننا او معرفتنا السابقة والحالية تسطر مع من نكون ....
أم أنا الاستكبار تجعلنا نرى العيب بالزمان وليس فينا .. رغبة في الاحتفاظ بالنظارة السوداء على اعيننا ....
أم أنا الاستغفار تجعلنا نلقي جزءا من وجع الزمان على ما فعلنا وقدمنا للبشرية
التي تكتب عن الحضارات والتطور ... تحاول ان تبرز صور ودوافع هكذا كانوا وخاضوا ولم تذكر لنا كم شكى منهم العيب في مين يا زمن ... عودة لإنزال الستار من جديد على العقل ... ووهم هكذا صنعنا لغيرنا فماذا صنع الغير لنا ؟؟؟ فهل قصدوا الاستكبار ام الاستغفار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتى لو اكتشف العيب في الزمان فهل حضر العلاج كل على حدا ام نحن تعودنا الذم لمجرد الذم ولرفع الانا الاستكبارية او التباكي على دور الضحية او لمجرد الثأر من الزمان ...ام الذم مصيدة نفسية لنمدح ويقال عنا الافضل .... ام رغبة في السقوط مخزنة دون الاهتمام بمرحلة النهوض من جديد ....
ام هو عناد الدنيا لنا كعناد البشر ... ام هو نمذجة من سلوك الحرباء بالوانها تختبرنا الحياة وزمانها به ... لترى اين نحن واين نمضي .... ام هي نظرية القدر ...
الكاتبة وفاء الزاغة