منعت فرنسا أربعة من دعاة الدين المشاركة فى مؤتمر اسلامى فى فرنسا وهم غبد الله باصقر وعايض القرنى وصفوت حجازى وعكرمة صبرى مفتى القدس بالإضافة لاثنين تراجعا عن السفر لنفس السبب وهما يوسف القرضاوى ومحمود المصرى بزعم أنهم يهددون الأمن الفرنسى وأنهم يساعدون على نمو الإرهاب والتشدد.
السؤال هل تستطيع تلك الدول المسماة العربية منع اى داعية نصرانى أو سياسى غربى أو شرقى يعادى الاسلام وعلى رأسهم ساركوزى الذى أظهر معاداته للإسلام منذ الثمانينات عندما كان وزيرا للتعليم برفض الحجاب وعادى المسلمين فى المناصب المختلفة التى تولاها فى فرنسا عندما حرم النقاب وعندما دعا لتهجير المهاجرين من المغرب العربى وغيرهم من المسلمين لبلادهم مرة أخرى ؟
لا يمكن فحكامنا يرحبون بكل من يعادى الاسلام من الغربيين حتى وإن أعلن أنه يحاور المسلمين كالبابا بل ويفرشون لهم الأرض يالورد ويرحبون بهم ويسهلون لهم مهماتهم