طالبت جبهة الانقاذ الجزائرية الشعب فى الجزائر بمقاطعة الانتخابات القادمة فى الجزائر وقد وجه عباس مدنى وعلى بلحاج زعيما الجبهة بيانا للشعب مطالبين اياهم بالامتناع عن الذهاب لصناديق الاقتراع .
الانتخابات الجزائرية رغم قيامها على التعددية فإنها تعتبر غير شرعية من عدة جهات هى :
- ان النظام القائم قام على بناء على انقلاب ضد رأى الشعب الذى اختار جبهة الانقاذ فى الانتخابات فما كان من جنرالات فرنسا فى الجيش الجزائرى إلا القيام بانقلاب مصادرين بذلك رأى الشعب
- أن النظام حرم جبهة الانقاذ من المشاركة فى الانتخابات رغم كونها الحكومة الشرعية فى الانتخابات التى تم الانقلاب عليها
-أن النظام غير الشرعى الذى زور العديد من الانتخابات منذ ذلك الوقت هو من سيقوم بالاشراف على الانتخابات
- أن النظام ما زال يقوم بتكميم الأفواه ومحاربة المعارضة هنا وهناك .
والنتيجة نتيجة الانتخابات ستكون معروفة مقدما هذه المرة بحيث تتيح للمعارضة المشاركة فى الحكومة فتعطيها نسبة من 35%:49% بحيث يظل النظام فى الصورة ويتفضل النظام هذا لو فعل فيعطى المعارضة رئاسة الحكومة ويشارك فى الحكومة بالنصف على أن يبقى بو تفليقة على رأس النظام لكى يحافظ على مصالح من خلفه من قادة الجيش الفرنسى أقصد قادة الجيش الجزائرى