فى الأسبوعين الأحيرين فى مصر تمت عدة حوادث فى مصر تنذر بكارثة أمنية جديدة ستحدث فى مصر الأولى حادثة سيارة عبد المنعم أبو الفتوح أحد مرشحى الرئاسة ونتج عنه دخوله المستشفى والثانية الاعتداء على حسن البرنس عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ورئيس اللجنة الصحية وذلك بعد تقرير اللجنة عن صلاحية مستشفى سجن طره لنقل الرئيس المخلوع إليها والثالثة الاعتداء على عمرو موسى أحد مرشحى الرئاسةولم ينتج عنها إصابات والرابعة الاعتداء على البلكيمى عضو مجلس الشعب عن حزب النور واجباره على التوقيع على بعض الأوراق بعد ادخاله إحدى المشافى .
بالقطع هذه الحوادث نذير كارثة أمنية فإذا كان هؤلاء يتم الاعتداء عليهم جهارا نهارا وبعضهم فى السلطة وبعضهم له شخصيته وهيبته فما بالنا بضعاف الناس ؟
هذه الحوادث بعضها قد يكون مدبرا من قبل بعض الجهات وبعضها الأخر قد يكون من قبل الدعاية الانتخابية لكسب تعاطف الشعب تجاه بعض مرشحى الرئاسة وقد تصب كلها فى خانة الانفلات الأمنى الذى تعيشه مصر .
المهم أن كل ذلك يسبق سباق الرئاسة الذى قد يؤدى بمصر لحالة من الفوضى